تواصل الميليشيات المسلحة المسماة قوات «الأسايش» الاعتداء على الأمن والأمان في محافظة الحسكة حيث نصبت أمس الأول كمينا غادرا في مدينة القامشلي أدى إلى استشهاد عدد من رجال الجيش العربي السوري ومقتل عدد آخر من المهاجمين بعد أن مارست تلك الميليشيات في أوقات سابقة عمليات خطف وابتزاز بحق الأهالي في المحافظة.‏

وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن مجموعة مما يسمى قوات «الأسايش» الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني قامت باعتراض إحدى الدوريات التابعة للجيش بالقرب من دوار الحسكة في مدينة القامشلي ونشرت القناصة ورماة الرشاشات وفتحت نيران أسلحتها من دون سابق إنذار على الدورية ما اضطر عناصر الجيش للرد على مصادر النيران حيث أدى ذلك إلى سقوط قتلى في صفوف المهاجمين وارتقاء شهداء وإصابة آخرين من عناصر الدورية.‏

محافظة الحسكة التي تنعم بالأمن والأمان منذ إنهاء الوجود الإرهابي فيها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري مطلع آب من عام 2015 تعيش حالة استقرار لا يعكر صفوها إلا بعض ممارسات ميليشيا الأسايش التي تحاول بشكل أو بآخر التأثير على حياة المواطنين الآمنين وضرب مقومات اللحمة الوطنية بين فئات المجتمع.‏

ويأتي هذا الاعتداء الغادر في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة الأمريكية التي تنشر عددا من جنودها بشكل مخالف للشرعية الدولية وانتهاكا للسيادة السورية في بعض مناطق الحسكة وتعمل على تسليح التنظيمات الإرهابية وبعض الميليشيات المحلية بهدف زعزعة الهدوء الذي تعيشه المحافظة ونشر الفوضى لتبرير وجود القوات الأمريكية غير الشرعي.‏

الاعتداء ليس الأول من قبل ميليشيا «الأسايش» المعروفة بتلقيها الدعم والتسليح من قوى خارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة فقد عملت الميليشيا خلال الأسابيع الماضية على تعكير الجو العام في مدينة القامشلي وبث الفوضى والاضطراب عبر اقتحامها عددا من المدارس والسيطرة عليها وفرض مناهج تعليمية مغايرة لمناهج وزارة التربية السورية حيث خرج المئات من أبناء المدينة في مظاهرة حاشدة أجبروا خلالها أفراد الميليشيا على التراجع وإعادة افتتاح المدارس.‏

وكانت الميليشيا قامت في أوقات سابقة باختطاف العديد من شبان الحسكة بهدف زجهم في معاركها الخاصة وابتزازهم ومنع استمرار الحياة الطبيعية في المحافظة.‏

  • فريق ماسة
  • 2018-09-09
  • 13630
  • من الأرشيف

خدمة لأجندات خارجية...الكمين الغادر لـ ميليشيا «الأسايش» في القامشلي يتماهى مع التهديدات الأميركية

تواصل الميليشيات المسلحة المسماة قوات «الأسايش» الاعتداء على الأمن والأمان في محافظة الحسكة حيث نصبت أمس الأول كمينا غادرا في مدينة القامشلي أدى إلى استشهاد عدد من رجال الجيش العربي السوري ومقتل عدد آخر من المهاجمين بعد أن مارست تلك الميليشيات في أوقات سابقة عمليات خطف وابتزاز بحق الأهالي في المحافظة.‏ وذكرت مصادر محلية لـ سانا أن مجموعة مما يسمى قوات «الأسايش» الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني قامت باعتراض إحدى الدوريات التابعة للجيش بالقرب من دوار الحسكة في مدينة القامشلي ونشرت القناصة ورماة الرشاشات وفتحت نيران أسلحتها من دون سابق إنذار على الدورية ما اضطر عناصر الجيش للرد على مصادر النيران حيث أدى ذلك إلى سقوط قتلى في صفوف المهاجمين وارتقاء شهداء وإصابة آخرين من عناصر الدورية.‏ محافظة الحسكة التي تنعم بالأمن والأمان منذ إنهاء الوجود الإرهابي فيها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري مطلع آب من عام 2015 تعيش حالة استقرار لا يعكر صفوها إلا بعض ممارسات ميليشيا الأسايش التي تحاول بشكل أو بآخر التأثير على حياة المواطنين الآمنين وضرب مقومات اللحمة الوطنية بين فئات المجتمع.‏ ويأتي هذا الاعتداء الغادر في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة الأمريكية التي تنشر عددا من جنودها بشكل مخالف للشرعية الدولية وانتهاكا للسيادة السورية في بعض مناطق الحسكة وتعمل على تسليح التنظيمات الإرهابية وبعض الميليشيات المحلية بهدف زعزعة الهدوء الذي تعيشه المحافظة ونشر الفوضى لتبرير وجود القوات الأمريكية غير الشرعي.‏ الاعتداء ليس الأول من قبل ميليشيا «الأسايش» المعروفة بتلقيها الدعم والتسليح من قوى خارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة فقد عملت الميليشيا خلال الأسابيع الماضية على تعكير الجو العام في مدينة القامشلي وبث الفوضى والاضطراب عبر اقتحامها عددا من المدارس والسيطرة عليها وفرض مناهج تعليمية مغايرة لمناهج وزارة التربية السورية حيث خرج المئات من أبناء المدينة في مظاهرة حاشدة أجبروا خلالها أفراد الميليشيا على التراجع وإعادة افتتاح المدارس.‏ وكانت الميليشيا قامت في أوقات سابقة باختطاف العديد من شبان الحسكة بهدف زجهم في معاركها الخاصة وابتزازهم ومنع استمرار الحياة الطبيعية في المحافظة.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة