يبدو أن الداعية المصري يوسف القرضاوي يبحث كل ما يمكن أن ينسيه ذكرياته مع زوجته الشابة أسماء بن قادة (بنت أحد الشخصيات الكبرى في الجزائر) التي طلقها منذ فترة والتي تعد بحثا جامعيا عن زوجها الداعية الإسلامي الذي عاشرها في ليلة أخيرة وهو ينوي الطلاق منها أثناء تلك المعاشرة دون أن يخبرها و هو الذي تركها في قطر بعيدة عن أهلها لمدة سنتين .

الداعية الذي التقى في منزله في الدوحة مع ثلاثة حاخامات يهود و تفاخر بصور تكريمه من قبلهم  يبدو أنه وقع تحت تأثيرهم و هاجم اليوم قلعة الصمود سورية و أعرب عن دعمه للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها سورية، معتبراً أن "قطار الثورات وصل إلى محطتها،" وانتقد بشدة ما قال إنه اعتداء على "حرمة بيوت الله" في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا متكلما بمنطق طائفي تحريضي كبير بحجم المبالغ التي تلقاها ليقول هذا الكلام متناسيا كلامه عن الرئيس السوري حين امتدحه بأنه الرئيس العربي الوحيد الذي وقف إلى جانب الأخوة في غزة .

القرضاوي قال ، في خطبة الجمعة التي ألقاها في قطر: "لا يمكن أن تنفصل سورية عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سورية بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك، أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟ سورية مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات."

وطبعا الشعب السوري لم يسكت للقرضاوي و تناوله ولم يكد ينهي كلامه حتى كانت فضائح القرضاوي الذي انتقد سماحة الشيخ محمد رمضان سعيد البوطي في كلامه العقلاني منتشرة على جميع الصفحات السورية في مواقع التواصل الاجتماعي و أغلب التعليقات كانت:الذي بيته من زجاج لا يرجم الناس بحجارة.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-25
  • 14100
  • من الأرشيف

القرضاوي بيته من زجاج...ورمى الشعب السوري بحجارة

يبدو أن الداعية المصري يوسف القرضاوي يبحث كل ما يمكن أن ينسيه ذكرياته مع زوجته الشابة أسماء بن قادة (بنت أحد الشخصيات الكبرى في الجزائر) التي طلقها منذ فترة والتي تعد بحثا جامعيا عن زوجها الداعية الإسلامي الذي عاشرها في ليلة أخيرة وهو ينوي الطلاق منها أثناء تلك المعاشرة دون أن يخبرها و هو الذي تركها في قطر بعيدة عن أهلها لمدة سنتين . الداعية الذي التقى في منزله في الدوحة مع ثلاثة حاخامات يهود و تفاخر بصور تكريمه من قبلهم  يبدو أنه وقع تحت تأثيرهم و هاجم اليوم قلعة الصمود سورية و أعرب عن دعمه للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها سورية، معتبراً أن "قطار الثورات وصل إلى محطتها،" وانتقد بشدة ما قال إنه اعتداء على "حرمة بيوت الله" في هجوم القوات السورية على المسجد العمري في درعا متكلما بمنطق طائفي تحريضي كبير بحجم المبالغ التي تلقاها ليقول هذا الكلام متناسيا كلامه عن الرئيس السوري حين امتدحه بأنه الرئيس العربي الوحيد الذي وقف إلى جانب الأخوة في غزة . القرضاوي قال ، في خطبة الجمعة التي ألقاها في قطر: "لا يمكن أن تنفصل سورية عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سورية بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك، أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟ سورية مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات." وطبعا الشعب السوري لم يسكت للقرضاوي و تناوله ولم يكد ينهي كلامه حتى كانت فضائح القرضاوي الذي انتقد سماحة الشيخ محمد رمضان سعيد البوطي في كلامه العقلاني منتشرة على جميع الصفحات السورية في مواقع التواصل الاجتماعي و أغلب التعليقات كانت:الذي بيته من زجاج لا يرجم الناس بحجارة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة