شهدت بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي اليوم تجمعاً شعبياً احتفاء بانتصارات وبطولات الجيش العربي السوري الذي بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان المحافظة خالية من الإرهاب.

ورفع أهالي البلدة الذين احتشدوا في ساحة الشهداء علم الجمهورية العربية السورية على سارية بعد تحرير البلدة وتأمينها من قبل وحدات الجيش وعناصر الهندسة وعودة الوحدات الشرطية إلى مقراتها تمهيداً لعودة الخدمات الأساسية ومؤسسات الدولة.

الأهالي عبروا عن ارتياحهم الكبير لعودة الأمن والاستقرار بعد دحر الإرهابيين وعودة المواطنين لممارسة حياتهم الطبيعية مجددين دعمهم لعملية البناء وإعادة الإعمار ومؤكدين أن السوريين منتصرون على الإرهاب لا محالة وستكون محافظة درعا خالية من الإرهاب قريباً بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الذي يدك تحصينات الإرهابيين في آخر معاقلهم بحوض اليرموك.

محافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار في تصريح للصحفيين إلى أهمية العمل التشاركي بين الدولة والمجتمع المحلي في مجال إعادة الإعمار وعودة مؤسسات الدولة وإعادة بناء الإنسان ومحاربة الفكر الظلامي التكفيري الذي حاول الإرهابيون نشره لطمس كل بارقة إبداع أو تطور لدى الأجيال القادمة.

وأشار رئيس مجلس البلدة عبد الإله الزعبي في تصريح لمراسل سانا إلى أن البلدة تعيش عرساً وطنياً بعد عودة الأمن والاستقرار ودحر الجيش للتنظيمات الارهابية، مؤكداً أن أهالي البلدة يفتحون الآن صفحة جديدة عنوانها الأمن والحياة المستقرة والعمل والإنتاج.

ودعا الزعبي إلى الإسراع بالتسويات ليستطيع الطلاب الجامعيون الالتحاق بجامعاتهم والشباب بالخدمة الإلزامية والاحتياطية، مؤكداً ضرورة إعادة تأهيل المدارس قبل بدء العام الدراسي وتأمين الخدمات الأساسية ودعم البلدية مادياً لتتمكن من إزالة آثار الحرب.

ولفت النقيب نسيم حسين المكلف بتسيير أمور ناحية المسيفرة إلى التعاون ما بين الوحدات الشرطية والأهالي حيث عادت الوحدات الشرطية لممارسة عملها بشكل طبيعي حيث تنظم الضبوط الخاصة بالولادات والبطاقات الشخصية وغيرها.

شارك في التجمع الشعبي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي.

وأعادت وحدات من الجيش الأمن والاستقرار إلى المسيفرة شرق مدينة درعا بنحو 25 كم في الثاني من تموز الحالي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية
  • فريق ماسة
  • 2018-07-29
  • 12946
  • من الأرشيف

رفع العلم الوطني في بلدة المسيفرة.. الأهالي: منتصرون على الإرهاب لا محالة

شهدت بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي اليوم تجمعاً شعبياً احتفاء بانتصارات وبطولات الجيش العربي السوري الذي بات قاب قوسين أو أدنى من إعلان المحافظة خالية من الإرهاب. ورفع أهالي البلدة الذين احتشدوا في ساحة الشهداء علم الجمهورية العربية السورية على سارية بعد تحرير البلدة وتأمينها من قبل وحدات الجيش وعناصر الهندسة وعودة الوحدات الشرطية إلى مقراتها تمهيداً لعودة الخدمات الأساسية ومؤسسات الدولة. الأهالي عبروا عن ارتياحهم الكبير لعودة الأمن والاستقرار بعد دحر الإرهابيين وعودة المواطنين لممارسة حياتهم الطبيعية مجددين دعمهم لعملية البناء وإعادة الإعمار ومؤكدين أن السوريين منتصرون على الإرهاب لا محالة وستكون محافظة درعا خالية من الإرهاب قريباً بفضل تضحيات الجيش العربي السوري الذي يدك تحصينات الإرهابيين في آخر معاقلهم بحوض اليرموك. محافظ درعا محمد خالد الهنوس أشار في تصريح للصحفيين إلى أهمية العمل التشاركي بين الدولة والمجتمع المحلي في مجال إعادة الإعمار وعودة مؤسسات الدولة وإعادة بناء الإنسان ومحاربة الفكر الظلامي التكفيري الذي حاول الإرهابيون نشره لطمس كل بارقة إبداع أو تطور لدى الأجيال القادمة. وأشار رئيس مجلس البلدة عبد الإله الزعبي في تصريح لمراسل سانا إلى أن البلدة تعيش عرساً وطنياً بعد عودة الأمن والاستقرار ودحر الجيش للتنظيمات الارهابية، مؤكداً أن أهالي البلدة يفتحون الآن صفحة جديدة عنوانها الأمن والحياة المستقرة والعمل والإنتاج. ودعا الزعبي إلى الإسراع بالتسويات ليستطيع الطلاب الجامعيون الالتحاق بجامعاتهم والشباب بالخدمة الإلزامية والاحتياطية، مؤكداً ضرورة إعادة تأهيل المدارس قبل بدء العام الدراسي وتأمين الخدمات الأساسية ودعم البلدية مادياً لتتمكن من إزالة آثار الحرب. ولفت النقيب نسيم حسين المكلف بتسيير أمور ناحية المسيفرة إلى التعاون ما بين الوحدات الشرطية والأهالي حيث عادت الوحدات الشرطية لممارسة عملها بشكل طبيعي حيث تنظم الضبوط الخاصة بالولادات والبطاقات الشخصية وغيرها. شارك في التجمع الشعبي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي. وأعادت وحدات من الجيش الأمن والاستقرار إلى المسيفرة شرق مدينة درعا بنحو 25 كم في الثاني من تموز الحالي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة