حولت السلطات الإسرائيلية عملية تسليم المعتقلة الفلسطينية عهد التميمي إلى عملية "هوليودية" من خلال تلاعبها بمكان التسليم للتقليل من أعداد المستقبلين ورجال الصحافة المحلية والأجنبية.

وأفادت مصادر في رام الله بأنه تم الإفراج عن عهد التميمي، ووالدتها لكنهما لم تصلا بعد إلى أي من حواجز التسليم.

من جانبه أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إساف ليبراتي إن عهد، 17 عاما، ووالدتها التي سجنت أيضا بسبب هذه الواقعة، تم نقلهما من سجن داخل إسرائيل إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان.

وقد اتضح تعمد السلطات الإسرائيلية التلاعب بمكان التسليم بعد أن أعلنت مرة أخرى أن التسليم سيكون على حاجز "جباره" بعد توجه ممثلي الصحافة والمستقبلين إلى حاجز الرنتيس.

لتفرج سلطات الاحتلال عن "التميمي" على مدخل بلدتها، بعد أن أعلنت نيتها الإفراج عنها على حاجز "رنتيس" غربي رام الله.

وقالت مصادر إن إدارة السجن، التي كانت تقبع فيه التميمي، قررت في حوالي الساعة الخامسة وأربعين دقيقة تغيير مكان الإفراج عن عهد التميمي من حاجز "جباره" إلى حاجز "رنتيس" .

وكان من المقرر تسليم الفتاة الفلسطينية، عهد التميمي لذويها في البداية عند حاجز "جباره"، لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت لاحقا تغيير مكان التسليم إلى حاجز "الرنتيس"، وبعد أن توجه المشاركون والصحافيون، الذين كانوا يستعدون لتغطية الحدث وبثه مباشرة، عادت السلطات الإسرائيلية إلى المغالطة مرة أخرى وأعلنت أن مكان التسليم هو حاجز "جباره".

وعقب انفكاكها من الطوق، الذي فرضه الصحفيين عليها، ادلت عهد بتصريح أكدت فيه أنها ستستمر في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعهدت للصحفيين بمؤتمر في وقت لاحق.

وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 ديسمبر العام الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-07-28
  • 10971
  • من الأرشيف

عهد التميمي خارج سجون الاحتلال: سنستمر بالمقاومة

 حولت السلطات الإسرائيلية عملية تسليم المعتقلة الفلسطينية عهد التميمي إلى عملية "هوليودية" من خلال تلاعبها بمكان التسليم للتقليل من أعداد المستقبلين ورجال الصحافة المحلية والأجنبية. وأفادت مصادر في رام الله بأنه تم الإفراج عن عهد التميمي، ووالدتها لكنهما لم تصلا بعد إلى أي من حواجز التسليم. من جانبه أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إساف ليبراتي إن عهد، 17 عاما، ووالدتها التي سجنت أيضا بسبب هذه الواقعة، تم نقلهما من سجن داخل إسرائيل إلى حاجز يؤدي إلى الضفة الغربية المحتلة حيث تعيشان. وقد اتضح تعمد السلطات الإسرائيلية التلاعب بمكان التسليم بعد أن أعلنت مرة أخرى أن التسليم سيكون على حاجز "جباره" بعد توجه ممثلي الصحافة والمستقبلين إلى حاجز الرنتيس. لتفرج سلطات الاحتلال عن "التميمي" على مدخل بلدتها، بعد أن أعلنت نيتها الإفراج عنها على حاجز "رنتيس" غربي رام الله. وقالت مصادر إن إدارة السجن، التي كانت تقبع فيه التميمي، قررت في حوالي الساعة الخامسة وأربعين دقيقة تغيير مكان الإفراج عن عهد التميمي من حاجز "جباره" إلى حاجز "رنتيس" . وكان من المقرر تسليم الفتاة الفلسطينية، عهد التميمي لذويها في البداية عند حاجز "جباره"، لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت لاحقا تغيير مكان التسليم إلى حاجز "الرنتيس"، وبعد أن توجه المشاركون والصحافيون، الذين كانوا يستعدون لتغطية الحدث وبثه مباشرة، عادت السلطات الإسرائيلية إلى المغالطة مرة أخرى وأعلنت أن مكان التسليم هو حاجز "جباره". وعقب انفكاكها من الطوق، الذي فرضه الصحفيين عليها، ادلت عهد بتصريح أكدت فيه أنها ستستمر في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعهدت للصحفيين بمؤتمر في وقت لاحق. وقد اعتقلت القوات الإسرائيلية التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 ديسمبر العام الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة