بمشاركة شعبية حاشدة بدأت في محافظة السويداء صباح اليوم مراسم تشييع الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإرهابية أمس.

وأشار المشاركون في التشييع إلى أن الوطن يعلو ولا يعلى عليه مؤكدين استعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزته وأمنه واستقراره ودحر الإرهابيين المرتزقة عن كل شبر من أرض سورية.

وأكدوا أن السويداء كما كانت عبر تاريخها سداً منيعاً في وجه المحتل الفرنسي والعثماني تقف اليوم في وجه الإرهاب وتقدم التضحيات والشهداء فداء للوطن ودفاعاً عنه.

وقال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الشيخ حمود الحناوي خلال مراسم التشييع: “نودع اليوم شهداءنا الأبطال الذين دافعوا عن الأرض والعرض والوطن وقدموا دماءهم الزكية فداء لأهلهم وهذا ليس غريبا عنهم وإن شهداءنا فخر لنا فالشهادة أعز ما يكون من موت”.

وأضاف الحناوي: إن “ما تعرضت له السويداء أمس من جريمة إرهابية تكرار للجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء الوطن في مختلف المحافظات”.

من جهته لفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الشيخ يوسف جربوع إلى أن أبناء محافظة السويداء يقفون سدا منيعا في وجه هؤلاء الطغاة الجبناء الذين أتوا على حين غرة وانقضوا على النساء والأطفال والشيوخ مشيرا إلى أن على الإرهابيين ولكل من تسول له نفسه أن يعي تاريخ المحافظة ومواقف أبنائها.

وأضاف جربوع: “نحتفل اليوم بعرس أبنائنا الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والوطن ونقول للجميع.. هذه هي السويداء.. هؤلاء هم أبطالها الذين علموا الدروس التاريخية للاستعمار الفرنسي والاحتلال العثماني وكل من يحاول النيل من الوطن وكرامته”.

بدوره أشار مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس سابا اسبر إلى أن الذي جرى أمس “مذبحة تمت على حين غرة وحلقة في سلسلة تستهدف محافظة السويداء التي قدرها كان دائما أن يكون مصداً لكل أنواع الغدر التي استهدفت هذه البلاد المباركة” مبينا أن هؤلاء الشباب الذين نودعهم اليوم ونرفع دعاءنا دائما من أجل الرحمة لهم “حققوا أسمى آيات التضحية وقدموا أنفسهم من أجل يبقى هذا البلد في حرية وكرامة وسلام”.

وارتقى أمس عشرات الشهداء وأصيب العشرات بجروح جراء اعتداءات إرهابية انتحارية على مدينة السويداء بالتزامن مع هجمات لإرهابيي “داعش” على عدد من القرى بالريفين الشرقي والشمالي في المحافظة.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-25
  • 11751
  • من الأرشيف

بمشاركة حاشدة… محافظة السويداء تشيع الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإرهابية

بمشاركة شعبية حاشدة بدأت في محافظة السويداء صباح اليوم مراسم تشييع الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداءات الإرهابية أمس. وأشار المشاركون في التشييع إلى أن الوطن يعلو ولا يعلى عليه مؤكدين استعدادهم الدائم للدفاع عن الوطن وتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزته وأمنه واستقراره ودحر الإرهابيين المرتزقة عن كل شبر من أرض سورية. وأكدوا أن السويداء كما كانت عبر تاريخها سداً منيعاً في وجه المحتل الفرنسي والعثماني تقف اليوم في وجه الإرهاب وتقدم التضحيات والشهداء فداء للوطن ودفاعاً عنه. وقال شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الشيخ حمود الحناوي خلال مراسم التشييع: “نودع اليوم شهداءنا الأبطال الذين دافعوا عن الأرض والعرض والوطن وقدموا دماءهم الزكية فداء لأهلهم وهذا ليس غريبا عنهم وإن شهداءنا فخر لنا فالشهادة أعز ما يكون من موت”. وأضاف الحناوي: إن “ما تعرضت له السويداء أمس من جريمة إرهابية تكرار للجرائم التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء الوطن في مختلف المحافظات”. من جهته لفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الشيخ يوسف جربوع إلى أن أبناء محافظة السويداء يقفون سدا منيعا في وجه هؤلاء الطغاة الجبناء الذين أتوا على حين غرة وانقضوا على النساء والأطفال والشيوخ مشيرا إلى أن على الإرهابيين ولكل من تسول له نفسه أن يعي تاريخ المحافظة ومواقف أبنائها. وأضاف جربوع: “نحتفل اليوم بعرس أبنائنا الشهداء ممن ضحوا بأرواحهم ودمائهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والوطن ونقول للجميع.. هذه هي السويداء.. هؤلاء هم أبطالها الذين علموا الدروس التاريخية للاستعمار الفرنسي والاحتلال العثماني وكل من يحاول النيل من الوطن وكرامته”. بدوره أشار مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس سابا اسبر إلى أن الذي جرى أمس “مذبحة تمت على حين غرة وحلقة في سلسلة تستهدف محافظة السويداء التي قدرها كان دائما أن يكون مصداً لكل أنواع الغدر التي استهدفت هذه البلاد المباركة” مبينا أن هؤلاء الشباب الذين نودعهم اليوم ونرفع دعاءنا دائما من أجل الرحمة لهم “حققوا أسمى آيات التضحية وقدموا أنفسهم من أجل يبقى هذا البلد في حرية وكرامة وسلام”. وارتقى أمس عشرات الشهداء وأصيب العشرات بجروح جراء اعتداءات إرهابية انتحارية على مدينة السويداء بالتزامن مع هجمات لإرهابيي “داعش” على عدد من القرى بالريفين الشرقي والشمالي في المحافظة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة