وافق  "المسلحين في ريف ​القنيطرة​  على تسوية اوضاعهم مع ​الدولة السورية​ على ان يخرج من يرفض التسوية الى ادلب، وسيعود ​الجيش السوري​ الى المنطقة عند خط فصل الاشتباك بالقرب من ​هضبة الجولان​" كما كانوا قبل 2011.

أفاد مراسل سانا بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم.

وبين المراسل أن الاتفاق ينص أيضا على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.

ويأتي الاتفاق بعد عدد من اتفاقات التسوية في المنطقة الجنوبية وذلك على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الارهابي في محافظتي درعا والقنيطرة حيث حرر عددا من القرى والتلال الحاكمة ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة تمهيدا لدخول وحدات الجيش إليها.

وانتشرت خلال السنوات السابقة مجموعات إرهابية تلقت جميع أنواع الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباري والعسكري من كيان العدو الإسرائيلي تنفذ أجندات معادية للسوريين.

ويأتي ذلك فيما اعلن المسلحون في مدينة نوى في ​ريف درعا​ الشرقي قبولهم باجراء مصالحة مع الدولة السورية مشابهة لباقي بلدات درعا ، وبذلك يصبح معظم البلدات الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة في درعا والقنيطرة تحت سيطرة الجيش السوري باستثناء المناطق الواقعة في جنوب شرق درعا والقنيطرة والتي يسيطر عليها مجموعات مسلحة مبايعة ل​تنظيم داعش​.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-07-18
  • 10045
  • من الأرشيف

أنباء عن التوصل لاتفاق في القنيطرة يقضي بعودة الجيش إلى نقاط انتشاره قبل 2011

وافق  "المسلحين في ريف ​القنيطرة​  على تسوية اوضاعهم مع ​الدولة السورية​ على ان يخرج من يرفض التسوية الى ادلب، وسيعود ​الجيش السوري​ الى المنطقة عند خط فصل الاشتباك بالقرب من ​هضبة الجولان​" كما كانوا قبل 2011. أفاد مراسل سانا بوجود أنباء عن التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم. وبين المراسل أن الاتفاق ينص أيضا على عودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011. ويأتي الاتفاق بعد عدد من اتفاقات التسوية في المنطقة الجنوبية وذلك على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الارهابي في محافظتي درعا والقنيطرة حيث حرر عددا من القرى والتلال الحاكمة ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة تمهيدا لدخول وحدات الجيش إليها. وانتشرت خلال السنوات السابقة مجموعات إرهابية تلقت جميع أنواع الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباري والعسكري من كيان العدو الإسرائيلي تنفذ أجندات معادية للسوريين. ويأتي ذلك فيما اعلن المسلحون في مدينة نوى في ​ريف درعا​ الشرقي قبولهم باجراء مصالحة مع الدولة السورية مشابهة لباقي بلدات درعا ، وبذلك يصبح معظم البلدات الواقعة تحت سيطرة المجموعات المسلحة في درعا والقنيطرة تحت سيطرة الجيش السوري باستثناء المناطق الواقعة في جنوب شرق درعا والقنيطرة والتي يسيطر عليها مجموعات مسلحة مبايعة ل​تنظيم داعش​.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة