أبدت أنقرة رفضها القاطع لأن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده حاليا جنوب غربي سوريا، منددة بالعملية التي يجريها الجيش السوري في تلك المنطقة.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، اليوم الخميس إن موضوع إدلب تناوله الرئيسان التركي والروسي خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة.

وأضاف في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة بأنقرة: "أشار الرئيس رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 14 يوليو، إلى أن بدء هجوم على إدلب سينهي الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا".

واعتبر المتحدث التركي أن ما وصفه بمحاولات دمشق تسوية الأزمة السورية عبر الوسائل العسكرية، لن تؤدي إلى قيام حكومة شرعية في البلاد.

وعبر أقصوي عن إدانة تركيا الشديدة لما أسماه بالهجمات على المدن والبلدات التي أسفرت، حسب زعمه، عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ونزوح آلاف في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على وقع العملية التي ينفذها الجيش السوري لاستعادة تلك المناطق من سيطرة الجماعات المسلحة.

اعتبر أقصوي أن "أعمال قوات (الرئيس السوري بشار) الأسد تضر بما يبذل في جنيف وأستانا من جهود من أجل إيجاد التسوية السياسة وخفض التوتر في سوريا".

وفي وقت سابق تحدثت مصادر إعلامية عن احتمال هجوم الجيش السوري على إدلب، المعقل الأخير للفصائل السورية المعارضة، بعد الانتهاء من تحرير مناطق جنوب سوريا.

ومن المقرر أن تعقد الجولة العاشرة من المباحثات بصيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية في 30 و31 يوليو الحالي.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-18
  • 9536
  • من الأرشيف

أنقرة ترفض تكرار سيناريو "المصالحات" في الغوطة الشرقية لإدلب

 أبدت أنقرة رفضها القاطع لأن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده حاليا جنوب غربي سوريا، منددة بالعملية التي يجريها الجيش السوري في تلك المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية التركية حامي أقصوي، اليوم الخميس إن موضوع إدلب تناوله الرئيسان التركي والروسي خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة. وأضاف في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة بأنقرة: "أشار الرئيس رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 14 يوليو، إلى أن بدء هجوم على إدلب سينهي الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا". واعتبر المتحدث التركي أن ما وصفه بمحاولات دمشق تسوية الأزمة السورية عبر الوسائل العسكرية، لن تؤدي إلى قيام حكومة شرعية في البلاد. وعبر أقصوي عن إدانة تركيا الشديدة لما أسماه بالهجمات على المدن والبلدات التي أسفرت، حسب زعمه، عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين ونزوح آلاف في محافظتي درعا والقنيطرة جنوب سوريا، على وقع العملية التي ينفذها الجيش السوري لاستعادة تلك المناطق من سيطرة الجماعات المسلحة. اعتبر أقصوي أن "أعمال قوات (الرئيس السوري بشار) الأسد تضر بما يبذل في جنيف وأستانا من جهود من أجل إيجاد التسوية السياسة وخفض التوتر في سوريا". وفي وقت سابق تحدثت مصادر إعلامية عن احتمال هجوم الجيش السوري على إدلب، المعقل الأخير للفصائل السورية المعارضة، بعد الانتهاء من تحرير مناطق جنوب سوريا. ومن المقرر أن تعقد الجولة العاشرة من المباحثات بصيغة أستانا في مدينة سوتشي الروسية في 30 و31 يوليو الحالي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة