صرح مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الخميس، أنه بعد قمة هلسنكي ظهرت فرصة لإيجاد أرضية مشتركة لحل عدد من قضايا التسوية السورية.

وقال غاتيلوف للصحفيين: "اليوم هناك إمكانية لإيجاد أرضية مشتركة حيال عدد من القضايا التي تخص التسوية السورية".

وأكد غاتيلوف أن حقيقة عقد القمة في هلسنكي تلعب دورا إيجابيا، حيث إن الموضوع السوري كان أحد المواضيع الأساسية.

وأوضح غاتيلوف أن المبعوث الأممي الخاص حول سوريا، ستافان دي ميستورا، يعلق أمال كبيرة على نتائج القمة السابقة، حيث إنه " في الأمم المتحدة ينطلقون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا حول سوريا يؤثر بشكل إيجابي على كامل عملية التسوية السورية".

وأضاف مندوب روسيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف بأنه "على قدر ما يعتبر فيه السيد دي ميستورا، وسيطاً عبر قرار مجلس الأمن فهو ملزم ببذل جهد في الوساطة، وإن هذه الخلفية السياسية المؤاتية، إذا ظهرت نتيجة للقمة، سيكون لها بلا شك الأثر الإيجابي الأكبر على إحراز مزيد من التقدم لعملية التسوية السياسية في جنيف".

واختتمت في هلسنكي، يوم الاثنين الماضي، القمة الروسية الأميركية، التي استمرت نحو 4 ساعات، وأعرب الجانبان عن رغبتهما بتحسين العلاقات بين دولتيهما، واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت في أسوأ حالاتها قبل اليوم لكنها تحسنت بفضل هذه القمة، فيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من جانبه أن هذه المباحثات مثلت الخطوة الأولى في "إزالة الأنقاض" عن العلاقات بين البلدين.

وتضمنت محادثات القمة رؤية البلدين لحل النزاعات في العالم؛ ومن بينها في سوريا، والخطوات الواجب اتخاذها للتوصل إلى حلول سلمية لهذه الأزمة.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-18
  • 9939
  • من الأرشيف

غاتيلوف: بعد قمة هلسنكي هناك فرصة لحل عدد من قضايا التسوية السورية

صرح مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، اليوم الخميس، أنه بعد قمة هلسنكي ظهرت فرصة لإيجاد أرضية مشتركة لحل عدد من قضايا التسوية السورية. وقال غاتيلوف للصحفيين: "اليوم هناك إمكانية لإيجاد أرضية مشتركة حيال عدد من القضايا التي تخص التسوية السورية". وأكد غاتيلوف أن حقيقة عقد القمة في هلسنكي تلعب دورا إيجابيا، حيث إن الموضوع السوري كان أحد المواضيع الأساسية. وأوضح غاتيلوف أن المبعوث الأممي الخاص حول سوريا، ستافان دي ميستورا، يعلق أمال كبيرة على نتائج القمة السابقة، حيث إنه " في الأمم المتحدة ينطلقون من أن الاتفاق بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا حول سوريا يؤثر بشكل إيجابي على كامل عملية التسوية السورية". وأضاف مندوب روسيا لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف بأنه "على قدر ما يعتبر فيه السيد دي ميستورا، وسيطاً عبر قرار مجلس الأمن فهو ملزم ببذل جهد في الوساطة، وإن هذه الخلفية السياسية المؤاتية، إذا ظهرت نتيجة للقمة، سيكون لها بلا شك الأثر الإيجابي الأكبر على إحراز مزيد من التقدم لعملية التسوية السياسية في جنيف". واختتمت في هلسنكي، يوم الاثنين الماضي، القمة الروسية الأميركية، التي استمرت نحو 4 ساعات، وأعرب الجانبان عن رغبتهما بتحسين العلاقات بين دولتيهما، واعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا كانت في أسوأ حالاتها قبل اليوم لكنها تحسنت بفضل هذه القمة، فيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من جانبه أن هذه المباحثات مثلت الخطوة الأولى في "إزالة الأنقاض" عن العلاقات بين البلدين. وتضمنت محادثات القمة رؤية البلدين لحل النزاعات في العالم؛ ومن بينها في سوريا، والخطوات الواجب اتخاذها للتوصل إلى حلول سلمية لهذه الأزمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة