معبر نصيب كما يسمى في سورية، أو معبر جابر كما يسمى في الأردن ، هو معبر حدودي بين البلدين، يقع بين بلدتي نصيب في محافظة درعا و بلدة جابر في محافظة المفرق الأردنية

للمعبر أهمية استراتيجية ووصف بأنه الأهم في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت تنتقل عبره البضائع التجارية بين سورية وكل من الأردن ودول الخليج.

إنجاز ميداني جديد يحققه الجيش السوري وحلفاؤه في جبهة الجنوب السوري ، ما سيكون له ايجابيات اقتصادية على سورية والأردن.

فتح معبر نصيب مهم جداً لجهة أنه يشكّل عاملاً إيجابياً على الاقتصادين الأردني والسوري وسيفتح مجالات تطبيع العلاقات، فالشعب الأردني في غالبيته لا يوافق على السياسة التي تتبعها حكومته في هذا المجال، ما يعني أنّ سياسة الضغط الاقتصادي الكبير الذي اتبعه الغرب والخليج على الأردن وشعبه سينتهي قريباً”

 عودة فتح معبر نصيب الحدودي يعني استعادة شريان النقل البري و تنشيط العجلة  الاقتصادية الصناعية والزراعية في سورية وزيادة عوائد التجارة والترانزيت كوننا بلد عبور للدول المجاورة.

 وعودة المعبر سيزيد الناتج الاقتصادي لأنه سيخفف اجور نقل  المنتجات السورية الى النصف إلى دول المنطقة والعالم وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الاقتصاد السوري.

ويعتبر معبر نصيب من  أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث وصل عدد الشاحنات التي تعبر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا، وافتتح معبر “النصيب – جابر” في العام 1997

  • فريق ماسة
  • 2018-07-06
  • 9687
  • من الأرشيف

الأهمية السياسية والاقتصادية للسيطرة على معبر نصيب

معبر نصيب كما يسمى في سورية، أو معبر جابر كما يسمى في الأردن ، هو معبر حدودي بين البلدين، يقع بين بلدتي نصيب في محافظة درعا و بلدة جابر في محافظة المفرق الأردنية للمعبر أهمية استراتيجية ووصف بأنه الأهم في منطقة الشرق الأوسط حيث كانت تنتقل عبره البضائع التجارية بين سورية وكل من الأردن ودول الخليج. إنجاز ميداني جديد يحققه الجيش السوري وحلفاؤه في جبهة الجنوب السوري ، ما سيكون له ايجابيات اقتصادية على سورية والأردن. فتح معبر نصيب مهم جداً لجهة أنه يشكّل عاملاً إيجابياً على الاقتصادين الأردني والسوري وسيفتح مجالات تطبيع العلاقات، فالشعب الأردني في غالبيته لا يوافق على السياسة التي تتبعها حكومته في هذا المجال، ما يعني أنّ سياسة الضغط الاقتصادي الكبير الذي اتبعه الغرب والخليج على الأردن وشعبه سينتهي قريباً”  عودة فتح معبر نصيب الحدودي يعني استعادة شريان النقل البري و تنشيط العجلة  الاقتصادية الصناعية والزراعية في سورية وزيادة عوائد التجارة والترانزيت كوننا بلد عبور للدول المجاورة.  وعودة المعبر سيزيد الناتج الاقتصادي لأنه سيخفف اجور نقل  المنتجات السورية الى النصف إلى دول المنطقة والعالم وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به الاقتصاد السوري. ويعتبر معبر نصيب من  أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث وصل عدد الشاحنات التي تعبر من المعبر قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى 7 آلاف شاحنة يوميا، وافتتح معبر “النصيب – جابر” في العام 1997

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة