أفادت مصادر بانسحاب مسلحي المعارضة من بلدة تادف، بعد ساعات من هجوم على أجزاء داخل البلدة في منطقة الباب بريف حلب.

وذكرت المصادر بأن عدد من المسلحين ممن ينتمون إلى تجمع “أسود الشرقية” ، هاجموا تادف وسيطروا خلالها على منطقة الكراجات، وعدة شوارع في البلدة المحاذية لمدينة الباب من الجهة الجنوبية.

ولفتت إلى أن سيطرة المعارضة على البلدة تحمل تبعات سياسية في الملف السوري، خاصة على تركيا، إذ تعد الخرق الأول من جانب المعارضة التي تدعمها تركيا (درع الفرات) “لتفاهمات أستانة”، والتي ترعاها كل من روسيا وإيران وتركيا في المقام الأول.

وأشارت مصادر تابعة للفصائل المسلحة، أن “دوافع الهجوم نصرة لدرعا”، إذ تشن القوات السورية هجومًا على محافظة درعا جنوبي سوريا وهي منطقة أخرى تدخل ضمن “تفاهمات أستانة” لمناطق “تخفيف التوتر”.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-04
  • 10331
  • من الأرشيف

فصائل حلب تتحرك "انتقاماً" لـ درعا

 أفادت مصادر بانسحاب مسلحي المعارضة من بلدة تادف، بعد ساعات من هجوم على أجزاء داخل البلدة في منطقة الباب بريف حلب. وذكرت المصادر بأن عدد من المسلحين ممن ينتمون إلى تجمع “أسود الشرقية” ، هاجموا تادف وسيطروا خلالها على منطقة الكراجات، وعدة شوارع في البلدة المحاذية لمدينة الباب من الجهة الجنوبية. ولفتت إلى أن سيطرة المعارضة على البلدة تحمل تبعات سياسية في الملف السوري، خاصة على تركيا، إذ تعد الخرق الأول من جانب المعارضة التي تدعمها تركيا (درع الفرات) “لتفاهمات أستانة”، والتي ترعاها كل من روسيا وإيران وتركيا في المقام الأول. وأشارت مصادر تابعة للفصائل المسلحة، أن “دوافع الهجوم نصرة لدرعا”، إذ تشن القوات السورية هجومًا على محافظة درعا جنوبي سوريا وهي منطقة أخرى تدخل ضمن “تفاهمات أستانة” لمناطق “تخفيف التوتر”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة