دائما ما تكون أعماله لها ثقلها، حيث شارك في العديد من الأعمال مع كبار النجوم، وبجانب أدوراه، أصبح الفنان عبد العزيز مخيون، الذي ولد في 3 يونيو 1943، حديث مواقع التواصل والمواقع الإخبارية بعد تعرضه لمحاولة قتل في عام 2005، نجا منها بأعجوبة، بعد أن تلقى الكثير من الطعنات بالسكين في وجهه ورقبته.

“في مساء ذلك اليوم كان لدي اجتماع مع فرقة (تسابيح) في مكتبي، وبعد انتهاء الاجتماعي بثوان تلقيت اتصالا من المنزل أكثر من مرة على هاتف المكتب، الذي يظهر عليه رقم الطالب، ولم أحب أن أتصل بالمنزل لأنني بالفعل كنت في طريقي إليه، وذهبت إلى المنزل، وتوجهت إلى المطبخ لأعد بعض الأشياء لابنتي الصغيرة، وفوجئت بشخص طويل القامة وضخم وملثم بقطعة قماش حمراء وفوقها غطاء أسود، تظهر عيناه فقط، وبعدها عرفت أن هذا الشال هو الكوفية الفلسطينية الخاصة بي، وطعنني، لا أذكر على وجهي أولا أم رقبتي”، بحسب رواية عبدالعزيز مخيون بعد نجاته.

وأضاف في حوار تليفزيوني بحسب ما ذكرت جريدة الوطن المصرية “ضربته وقاومته بشدة، وأمسكت بالسكين لدرجة أنها قطعت أصابعي الأربعة في يدي اليمني، بعدها وقعت على الأرض وقفز فوقي لضربي، وكنت أقاومه بضربه بقدمي اليمني، وواصلت المقاومة حتى بدأت استغيث بالبواب والجيران، وبعدها بعشر دقائق وجدت أناسا أمام باب الشقة، ولكنه قفز من الشرفة إلى الشقة المجاورة، وبعد ذلك أمسكوا به في الشقة الأخرى وألقي القبض عليه بمساعدة البوابين”.

مخيون اتهم جهاز أمن الدولة بأنه من حرض على قتله بمساعدة زوجته بسبب آرائه السياسية، كما اتهمها بأنها كانت على علاقة بمن حاول قتله والذي يعمل في أحد المطاعم.

وانتهت القضية بالحكم على زوجة مخيون وعشيقها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما لإدانتهما بالشروع في قتله، وإلزامهما بتعويض قيمته 2001 جنيه.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-04
  • 12907
  • من الأرشيف

تفاصيل صادمة لمحاولة قتل ممثل مصري على يد زوجته و عشيقها

دائما ما تكون أعماله لها ثقلها، حيث شارك في العديد من الأعمال مع كبار النجوم، وبجانب أدوراه، أصبح الفنان عبد العزيز مخيون، الذي ولد في 3 يونيو 1943، حديث مواقع التواصل والمواقع الإخبارية بعد تعرضه لمحاولة قتل في عام 2005، نجا منها بأعجوبة، بعد أن تلقى الكثير من الطعنات بالسكين في وجهه ورقبته. “في مساء ذلك اليوم كان لدي اجتماع مع فرقة (تسابيح) في مكتبي، وبعد انتهاء الاجتماعي بثوان تلقيت اتصالا من المنزل أكثر من مرة على هاتف المكتب، الذي يظهر عليه رقم الطالب، ولم أحب أن أتصل بالمنزل لأنني بالفعل كنت في طريقي إليه، وذهبت إلى المنزل، وتوجهت إلى المطبخ لأعد بعض الأشياء لابنتي الصغيرة، وفوجئت بشخص طويل القامة وضخم وملثم بقطعة قماش حمراء وفوقها غطاء أسود، تظهر عيناه فقط، وبعدها عرفت أن هذا الشال هو الكوفية الفلسطينية الخاصة بي، وطعنني، لا أذكر على وجهي أولا أم رقبتي”، بحسب رواية عبدالعزيز مخيون بعد نجاته. وأضاف في حوار تليفزيوني بحسب ما ذكرت جريدة الوطن المصرية “ضربته وقاومته بشدة، وأمسكت بالسكين لدرجة أنها قطعت أصابعي الأربعة في يدي اليمني، بعدها وقعت على الأرض وقفز فوقي لضربي، وكنت أقاومه بضربه بقدمي اليمني، وواصلت المقاومة حتى بدأت استغيث بالبواب والجيران، وبعدها بعشر دقائق وجدت أناسا أمام باب الشقة، ولكنه قفز من الشرفة إلى الشقة المجاورة، وبعد ذلك أمسكوا به في الشقة الأخرى وألقي القبض عليه بمساعدة البوابين”. مخيون اتهم جهاز أمن الدولة بأنه من حرض على قتله بمساعدة زوجته بسبب آرائه السياسية، كما اتهمها بأنها كانت على علاقة بمن حاول قتله والذي يعمل في أحد المطاعم. وانتهت القضية بالحكم على زوجة مخيون وعشيقها بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات لكل منهما لإدانتهما بالشروع في قتله، وإلزامهما بتعويض قيمته 2001 جنيه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة