أكدت هيام سلمان رئيسة جمعية «أرسم حلمي» الفنية أن إحدى إعلاميات قناة الإخبارية السورية رفضت إجراء مقابلة معها كما كان متفقاً بسبب لون شعرها المائل إلى الأزرق.

وقالت سلمان في تصريح صحفي: «بدأ الأمر قبل عدة أيام حين تواصلت معي المعدة «سلمى عودة» من الإخبارية السورية وطلبت إجراء مقابلة للحديث عن حملة «حيطاننا بتحكي» التي نقيمها، لأُفاجأ أثناء وجودي داخل الاستديو وقبل البث بدقائق باعتذارها عن إجراء اللقاء بسبب «لون شعري الأزرق» التي فسرته المعدة نقلاً عن مدير برامج الإخبارية بأنه يتعارض مع سياسة القناة»، مضيفةً أن مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني باللاذقية «وسنان بلال» طلب من زوجها أن ينوب عنها في اللقاء!.

وأشارت سلمان إلى قيام صحفيين اثنين يعملان في الإخبارية السورية بشن هجوم عليها على صفحات التواصل الاجتماعي على خلفية الموقف، ليتصل بعدها مدير الإخبارية السورية معتذراً ومبرراً عدم إجراء اللقاء معها لأسباب تقنية وإمكانية تحديد موعد جديد لإجراء اللقاء مع تعهده بحذف المنشورات المسيئة.

من جهته اعتبر يوسف إبراهيم مدير برامج الإخبارية السورية أن ما حدث هو مجرد سوء فهم لقضية تقنية بحتة فرضتها ظروف التصوير الخارجي تحت ضوء الشمس، لكنها فُهمت بغير محلها ومقصدها ، مؤكداً أن الإخبارية لم ولن تصنف ضيوفها على أساس عنصري وشخصي، مضيفاً أن ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل الصحفيين «التابعين لهم» لا يمثل الإخبارية السورية!.

  • فريق ماسة
  • 2018-06-24
  • 11687
  • من الأرشيف

«الإخبارية السورية» تلغي لقاءً مباشراً بسبب لون شعر الضيفة الأزرق!

أكدت هيام سلمان رئيسة جمعية «أرسم حلمي» الفنية أن إحدى إعلاميات قناة الإخبارية السورية رفضت إجراء مقابلة معها كما كان متفقاً بسبب لون شعرها المائل إلى الأزرق. وقالت سلمان في تصريح صحفي: «بدأ الأمر قبل عدة أيام حين تواصلت معي المعدة «سلمى عودة» من الإخبارية السورية وطلبت إجراء مقابلة للحديث عن حملة «حيطاننا بتحكي» التي نقيمها، لأُفاجأ أثناء وجودي داخل الاستديو وقبل البث بدقائق باعتذارها عن إجراء اللقاء بسبب «لون شعري الأزرق» التي فسرته المعدة نقلاً عن مدير برامج الإخبارية بأنه يتعارض مع سياسة القناة»، مضيفةً أن مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني باللاذقية «وسنان بلال» طلب من زوجها أن ينوب عنها في اللقاء!. وأشارت سلمان إلى قيام صحفيين اثنين يعملان في الإخبارية السورية بشن هجوم عليها على صفحات التواصل الاجتماعي على خلفية الموقف، ليتصل بعدها مدير الإخبارية السورية معتذراً ومبرراً عدم إجراء اللقاء معها لأسباب تقنية وإمكانية تحديد موعد جديد لإجراء اللقاء مع تعهده بحذف المنشورات المسيئة. من جهته اعتبر يوسف إبراهيم مدير برامج الإخبارية السورية أن ما حدث هو مجرد سوء فهم لقضية تقنية بحتة فرضتها ظروف التصوير الخارجي تحت ضوء الشمس، لكنها فُهمت بغير محلها ومقصدها ، مؤكداً أن الإخبارية لم ولن تصنف ضيوفها على أساس عنصري وشخصي، مضيفاً أن ما نشر على صفحات التواصل الاجتماعي من قبل الصحفيين «التابعين لهم» لا يمثل الإخبارية السورية!.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة