دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت فرنسا أنها تخلت عن مطلب استقالة الرئيس السوري، بشار الأسد، من منصبه كشرط ضروري لتسوية الأزمة التي تعصف بسوريا منذ 7 سنوات.
وقالت السفيرة الفرنسية لدى روسيا، سيلفي بيرمان، في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت"، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول مستقبل الرئيس السوري: "إننا لن نتخذ قرارا بشأن هذه القضية بدل الشعب السوري، لكن الحديث لم يعد يدور عن المطالبة برحيل الرئيس السوري دون أي شروط".
وأضافت بيرمان مع ذلك أن فرنسا تعارض انتقال السيطرة على الأراضي، التي تم تحريرها من قبضة الجماعات المسلحة أو التنظيمات الإرهابية، إلى القوات السورية الحكومية، مشددة على ضرورة تحديد مستقبل سوريا من خلال حوار يشمل جميع القوى السياسية وفق قولها.
وتابعت السفيرة الفرنسية: "إن الفكرة، التي تمت صياغتها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وصادق عليها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا (ستيفان دي ميستورا)، نصت على تشكيل لجنة دستورية ستعمل على تأليف دستور سوري جديد....
وبررت بيرمانالعدوان المشترك، التي شنته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع تابعة للدولة السورية يوم 14 أبريل، زاعمة إن سببها يكمن في "استخدام الأسلحة الكيميائية وانتهاك المعاهدات الدولية".
وتابعت: "هذه الضربات كانت دقيقة واستهدفت مواقع متعلقة بالإنتاج غير القانوني للأسلحة الكيميائية، وتم الاتصال بالعسكريين الروس مسبقا لإبلاغهم بهذه الغارات وبأنها لن تطال الوحدات العسكرية السورية ولا سيما الروسية، ولم تسفر العملية عن سقوط أي ضحايا" حسب قولها.
وشددت السفيرة الفرنسية على أن "ما يجري ليس الحرب العالمية الثالثة"، مشيرة إلى "ضرورة التحلي بالحذر خلال اللجوء إلى مثل هذا الخطاب".
المصدر :
الماسة السورية/كوميرسانت
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة