خلال تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر أمس الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا إلىإحداث الفوضى والشغب ملحقين أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة وقاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا.

وتزامن ذلك مع تجمع آخر في بلدة بانياس الذي انتهى دون أي حوادث تذكر.

في المقابل خرجت المسيرات العفوية في أغلب المحافظات السورية تأييد  للرئيس بشار الأسد و المطالبة بوضع حد للمندسين و استفز عدد كبير من السوريين مساء أمس بسبب أحداث الشغب التي أثارها المخربون في دمشق وعدد من المحافظات الأخرى، فخرجت مسيرات سيارة وعفوية تنادي وتهدف بحياة السيد الرئيس والوطن.

حيث تجمعت السيارات في كل من ساحة المحافظة وساحة الأمويين وأتوستراد المزة على الرغم من التشديد الأمني والمطالبة بعدم خروج مثل هذه المسيرات حتى ولو كانت مؤيدة، لكن مشاعر السوريين هي التي طغت على الموقف وخرجوا بالآلاف.

و بعد التجمع الذي حصل في بانياس خرج السوريون لوضع حد لمظاهر الشغب والتخريب، الأمر الذي دفع المخربين إلى التراجع والهرب.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-18
  • 9638
  • من الأرشيف

الأمن السوري يتصدى للمخربين ...و مسيرات عفوية تأييد للرئيس

خلال تجمع عدد من المواطنين في محافظة درعا البلد بالقرب من الجامع العمري بعد ظهر أمس الجمعة استغل بعض المندسين هذا الموقف وعمدوا إلىإحداث الفوضى والشغب ملحقين أضراراً بالممتلكات العامة والخاصة وقاموا بتحطيم وحرق عدد من السيارات والمحلات العامة ما استدعى تدخل عناصر حفظ الأمن حرصا على سلامة المواطنين والممتلكات فاعتدى عليهم مثيرو الشغب ثم تفرقوا. وتزامن ذلك مع تجمع آخر في بلدة بانياس الذي انتهى دون أي حوادث تذكر. في المقابل خرجت المسيرات العفوية في أغلب المحافظات السورية تأييد  للرئيس بشار الأسد و المطالبة بوضع حد للمندسين و استفز عدد كبير من السوريين مساء أمس بسبب أحداث الشغب التي أثارها المخربون في دمشق وعدد من المحافظات الأخرى، فخرجت مسيرات سيارة وعفوية تنادي وتهدف بحياة السيد الرئيس والوطن. حيث تجمعت السيارات في كل من ساحة المحافظة وساحة الأمويين وأتوستراد المزة على الرغم من التشديد الأمني والمطالبة بعدم خروج مثل هذه المسيرات حتى ولو كانت مؤيدة، لكن مشاعر السوريين هي التي طغت على الموقف وخرجوا بالآلاف. و بعد التجمع الذي حصل في بانياس خرج السوريون لوضع حد لمظاهر الشغب والتخريب، الأمر الذي دفع المخربين إلى التراجع والهرب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة