وصل إلى دمشق صباح اليوم الخميس  اللواء مراد احمد موافي  رئيس جهاز المخابرات العامة

المصرية في زيارة إلى سورية  وقالت بعض المصادر إن اللواء موافي سيلتقي خلال  الزيارة عددا من المسؤولين  بهدف توطيد العلاقات المصرية السورية . يذكر أن موافي هو أول مسؤول مصري يزور دمشق بعد ثورة 25 يناير وتشكيل حكومة جديدة في مصر . وكان الرئيس بشار الأسد  بعث الأسبوع الماضي رسالة جوابية إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر نقلها يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة رداً على الرسالة التي تلقاها  الرئيس الأسد من طنطاوي. وعبر الرئيس الأسد في رسالته عن أطيب تحياته وتمنياته للمشير طنطاوي بالنجاح في مهامه ولمصر الشقيقة بدوام الاستقرار واستعادة دورها الطبيعي في العمل العربي المشترك كما أعرب الرئيس الأسد عن استعداد سورية وترحيبها بالتشاور والتعاون الوثيق مع مصر الشقيقة في مختلف المجالات، بدوره وجه المشير طنطاوي شكره العميق للرئيس الأسد مؤكداً متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين وحتمية فتح صفحة جديدة تكون قائمة على ثوابت العلاقة السورية المصرية المعروفة والمأمولة دائماً كما عبر المشير طنطاوي عن أمله بلقاء الرئيس الأسد في أقرب وقت ممكن. وقد أثارت الرسالة حالة من القلق في الأوساط السياسية والأمنية بإسرائيل جراء التقارب السوري المصري .وكتب موقع "نيوز وان" الإخباري الصهيوني متسائلا: "هل عاد زمن الوحدة بين مصر وسوريا" مذكرا بالوحدة بين الجانبين إبان عهد الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر التي قال إنه كان لها أبلغ الأثر على إسرائيل، وكثيرا ما أثارت لها حالة من الرعب والضيق، معتبرا أن رسالة الرئيس الأسد ربما تكون بداية وحدة جديدة تؤثر بشكل أو بآخر على إسرائيل. وبعنوان " الفزع الأكبر.. تقارب مصري سوري " عبرت القناة العاشرة الإسرائيلية عن حالة الفزع ذاتها جراء التقارب السوري المصري، مشيرة إلى أن الأسد وطنطاوي تبادلا رسائل "إيجابية" تتضمن تقوية العلاقات بين الدولتين، وعودة مصر لموقعها السابق بين الدول العربية، بالإضافة إلى التعاون بين مصر وسوريا في مختلف المجالات.

وقالت إن الرسائل المتبادلة بين الجانبين السوري والمصري تأتي بعد " ذوبان الجليد " بينهما وعودة الدفء إلى العلاقات بينهما بعد إسقاط النظام المصري السابق برئاسة حسني مبارك والذي شهد عهده حالة من "الانفصال" بين القاهرة ودمشق.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-16
  • 12887
  • من الأرشيف

أول مسؤول مصري في سورية بعد ثورة يناير ..رئيس المخابرات المصرية يصل دمشق لتوطيد العلاقات

  وصل إلى دمشق صباح اليوم الخميس  اللواء مراد احمد موافي  رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية في زيارة إلى سورية  وقالت بعض المصادر إن اللواء موافي سيلتقي خلال  الزيارة عددا من المسؤولين  بهدف توطيد العلاقات المصرية السورية . يذكر أن موافي هو أول مسؤول مصري يزور دمشق بعد ثورة 25 يناير وتشكيل حكومة جديدة في مصر . وكان الرئيس بشار الأسد  بعث الأسبوع الماضي رسالة جوابية إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر نقلها يوسف أحمد سفير سورية في القاهرة رداً على الرسالة التي تلقاها  الرئيس الأسد من طنطاوي. وعبر الرئيس الأسد في رسالته عن أطيب تحياته وتمنياته للمشير طنطاوي بالنجاح في مهامه ولمصر الشقيقة بدوام الاستقرار واستعادة دورها الطبيعي في العمل العربي المشترك كما أعرب الرئيس الأسد عن استعداد سورية وترحيبها بالتشاور والتعاون الوثيق مع مصر الشقيقة في مختلف المجالات، بدوره وجه المشير طنطاوي شكره العميق للرئيس الأسد مؤكداً متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين وحتمية فتح صفحة جديدة تكون قائمة على ثوابت العلاقة السورية المصرية المعروفة والمأمولة دائماً كما عبر المشير طنطاوي عن أمله بلقاء الرئيس الأسد في أقرب وقت ممكن. وقد أثارت الرسالة حالة من القلق في الأوساط السياسية والأمنية بإسرائيل جراء التقارب السوري المصري .وكتب موقع "نيوز وان" الإخباري الصهيوني متسائلا: "هل عاد زمن الوحدة بين مصر وسوريا" مذكرا بالوحدة بين الجانبين إبان عهد الرئيس المصري السابق جمال عبد الناصر التي قال إنه كان لها أبلغ الأثر على إسرائيل، وكثيرا ما أثارت لها حالة من الرعب والضيق، معتبرا أن رسالة الرئيس الأسد ربما تكون بداية وحدة جديدة تؤثر بشكل أو بآخر على إسرائيل. وبعنوان " الفزع الأكبر.. تقارب مصري سوري " عبرت القناة العاشرة الإسرائيلية عن حالة الفزع ذاتها جراء التقارب السوري المصري، مشيرة إلى أن الأسد وطنطاوي تبادلا رسائل "إيجابية" تتضمن تقوية العلاقات بين الدولتين، وعودة مصر لموقعها السابق بين الدول العربية، بالإضافة إلى التعاون بين مصر وسوريا في مختلف المجالات. وقالت إن الرسائل المتبادلة بين الجانبين السوري والمصري تأتي بعد " ذوبان الجليد " بينهما وعودة الدفء إلى العلاقات بينهما بعد إسقاط النظام المصري السابق برئاسة حسني مبارك والذي شهد عهده حالة من "الانفصال" بين القاهرة ودمشق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة