رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة بما في ذلك الوضع في مملكة البحرين الشقيقة نقلها وليد المعلم وزير الخارجية خلال لقائه الرئيس الإيراني في طهران أمس.

كما أجرى الوزير المعلم محادثات مع سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وعقد المعلم جلسة مباحثات مع الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وذلك في إطار التشاور السياسي بين البلدين الصديقين.

واتفق الجانبان على إصدار البيان الصحفي المشترك الذي يلخص نتائج هذه اللقاءات وهذا نصه.. في إطار المشاورات السياسية بين البلدين جرت جلسة مشاورات رسمية في وزارة الخارجية الإيرانية بين المعلم وصالحي حيث تم استعراض الوضع الإقليمي بكل جوانبه وضرورة السعي لإيجاد أرضية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتلبية رغبات شعوبها.

وفي هذا الصدد بحث الجانبان الوضع في البحرين وأكدا التزامهما بسيادة واستقلال مملكة البحرين الشقيقة ودعم الأمن والاستقرار فيها.

ودعا الجانبان إلى ضرورة الحوار البناء كطريق سليم من أجل تلبية طموحات الشعب البحريني وتعزيز وحدته الوطنية وأكدا أهمية التواصل مع مملكة البحرين لتجاوز المرحلة الراهنة.

حضر اللقاءات معاون وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران.

وكان الرئيس الأسد تلقى في مطلع شباط الماضي رسالة من الرئيس أحمدي نجاد حول علاقات البلدين وتطورات المنطقة نقلها مستشار الرئيس الإيراني اسفنديار رحيم مشائي وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-17
  • 10518
  • من الأرشيف

رسالة من الرئيس الأسد للرئيس الإيراني تتعلق بتطورات المنطقة بما فيها البحرين نقلها المعلم.. بيان مشترك: التأكيد على الالتزام بسيادة واستقلال البحرين ودعم أمنها واستقرارها

    رسالة من السيد الرئيس بشار الأسد إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تتعلق بالتطورات الراهنة في المنطقة بما في ذلك الوضع في مملكة البحرين الشقيقة نقلها وليد المعلم وزير الخارجية خلال لقائه الرئيس الإيراني في طهران أمس. كما أجرى الوزير المعلم محادثات مع سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. وعقد المعلم جلسة مباحثات مع الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني وذلك في إطار التشاور السياسي بين البلدين الصديقين. واتفق الجانبان على إصدار البيان الصحفي المشترك الذي يلخص نتائج هذه اللقاءات وهذا نصه.. في إطار المشاورات السياسية بين البلدين جرت جلسة مشاورات رسمية في وزارة الخارجية الإيرانية بين المعلم وصالحي حيث تم استعراض الوضع الإقليمي بكل جوانبه وضرورة السعي لإيجاد أرضية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وتلبية رغبات شعوبها. وفي هذا الصدد بحث الجانبان الوضع في البحرين وأكدا التزامهما بسيادة واستقلال مملكة البحرين الشقيقة ودعم الأمن والاستقرار فيها. ودعا الجانبان إلى ضرورة الحوار البناء كطريق سليم من أجل تلبية طموحات الشعب البحريني وتعزيز وحدته الوطنية وأكدا أهمية التواصل مع مملكة البحرين لتجاوز المرحلة الراهنة. حضر اللقاءات معاون وزير الخارجية أحمد عرنوس والسفير السوري في طهران. وكان الرئيس الأسد تلقى في مطلع شباط الماضي رسالة من الرئيس أحمدي نجاد حول علاقات البلدين وتطورات المنطقة نقلها مستشار الرئيس الإيراني اسفنديار رحيم مشائي وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين البلدين حول مختلف القضايا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة