“الصورة الإنسانية” التي حاول صانعو الإرهاب وداعموه في سورية إصباغها على ما تسمى جماعة “الخوذ البيضاء” عرتها الدلائل والوقائع والصور وحقائق الميدان التي أثبتت أنها منصة إرهابية رديفة للتنظيمات الارهابية وتعمل تحت غطاء إنساني.

تأسيس هذه الجماعة في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي واضح وتحديد نطاق عملها في أماكن سيطرة التنظيمات الإرهابية وضع الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصاً أن أفرادها ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية وظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية.

ليس هذا فحسب بل إن الكثير من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها من قبل هذه الجماعة انكشف انها مفبركة وعبارة عن تمثيليات تكرر استخدام ضحاياها في أكثر من حادثة وفي غير مكان ما يثبت أن هذه الجماعة التي تتستر تحت عباءة العمل الإنساني هي مجرد أداة رديفة للتنظيمات الإرهابية مهمتها بث الصور والفيديوهات المفبركة وتصدير التقارير المضللة وكسب تعاطف الرأي العام العالمي عبر اختلاق إحداث إنسانية واستعمالها منصة للعدوان على سورية عبر اتهامها باستخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية.

كما كشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الارهاب حيث تعمل جماعة “الخوذ البيضاء” ارتباطها العضوي مع التنظيمات الإرهابية ودعمهم لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري بينما اكد الكاتب الأمريكي كارتا لوتشي إن جماعة “الخوذ البيضاء” ليست إلا “واحدة من المسرحيات الأمريكية المضللة للرأي العام وهي منظمة مشبوهة”.

ولعل آخر عمل مسرحي تضليلي لتلك الجماعة كان الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية واتهام الجيش العربي السوري به

حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية أن جماعة “الخوذ البيضاء” السيئة الصيت قامت مجددا بحياكة هجوم كيميائي مزيف أمام الكاميرات ضد مدنيي مدينة دوما في محاولة يبدو أنها الأخيرة لفبركة أدلة كاذبة على الاستخدام المزعوم للمواد السامة في المنطقة من قبل الحكومة السورية.

كما كشف تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب في كانون الأول من عام 2016 زيف ادعاء شركات الإعلام الغربية التي اعتمدت بشكل كبير على حملة أصحاب “الخوذ البيضاء” ضد سورية حيث دلت القرائن بعد تمشيط الجيش العربي السوري لتلك الأحياء وعثوره على أوكار لـ “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت إمرتها تحوي كميات من المواد السامة والسجون وغيرها تقدمها لما يسمى /الخوذ البيضاء/ وتتعاون معهم في سجن المدنيين واستغلالهم في حرب دعائية اعتمدت عليها الدول المعادية لسورية وخاصة الغربية منها من أجل تبرير اعتدائها على السوريين ودولتهم.

وشكل اعتراف الإرهابي وليد هندي بمشاركته في فبركة أفلام وصور أعدتها قناة تلفزيونية تركية أثناء عمله مع ما يسمى “الخوذ البيضاء” حول تعرض أحياء ومناطق في حلب للقصف بالسلاح الكيميائي لإلقاء اللوم على الجيش العربي السوري ورقة التوت الأخيرة التي كشفت حقيقة تلك المنظمة الإرهابية التي تدعي العمل الإنساني كما عرت الصور والفيديوهات والتعليقات للعديد من أصحاب “الخوذ البيضاء” والتي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حقيقة انتمائها إلى التنظيمات الإرهابية وأن عناصرها ليسوا كما يدعون انهم يعملون في “منظمة إنسانية” بل عبارة عن ذراع إرهابي آخر أوجده الغرب في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-12
  • 11662
  • من الأرشيف

جماعة (الخوذ البيضاء).. إرهابيون تحت غطاء إنساني

“الصورة الإنسانية” التي حاول صانعو الإرهاب وداعموه في سورية إصباغها على ما تسمى جماعة “الخوذ البيضاء” عرتها الدلائل والوقائع والصور وحقائق الميدان التي أثبتت أنها منصة إرهابية رديفة للتنظيمات الارهابية وتعمل تحت غطاء إنساني. تأسيس هذه الجماعة في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي واضح وتحديد نطاق عملها في أماكن سيطرة التنظيمات الإرهابية وضع الكثير من علامات الاستفهام حولها وحول عملها الإنساني المزعوم وخصوصاً أن أفرادها ينتمون إلى التنظيمات الإرهابية وظهروا في مقاطع فيديو يحملون الرشاشات ويقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية. ليس هذا فحسب بل إن الكثير من مقاطع الفيديو التي تم تصويرها من قبل هذه الجماعة انكشف انها مفبركة وعبارة عن تمثيليات تكرر استخدام ضحاياها في أكثر من حادثة وفي غير مكان ما يثبت أن هذه الجماعة التي تتستر تحت عباءة العمل الإنساني هي مجرد أداة رديفة للتنظيمات الإرهابية مهمتها بث الصور والفيديوهات المفبركة وتصدير التقارير المضللة وكسب تعاطف الرأي العام العالمي عبر اختلاق إحداث إنسانية واستعمالها منصة للعدوان على سورية عبر اتهامها باستخدام مزعوم للأسلحة الكيميائية. كما كشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الارهاب حيث تعمل جماعة “الخوذ البيضاء” ارتباطها العضوي مع التنظيمات الإرهابية ودعمهم لها وخصوصا “جبهة النصرة” بالتحضير والترويج لاستخدام الاسلحة الكيميائية ضد المدنيين وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق عدة مرات وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري بينما اكد الكاتب الأمريكي كارتا لوتشي إن جماعة “الخوذ البيضاء” ليست إلا “واحدة من المسرحيات الأمريكية المضللة للرأي العام وهي منظمة مشبوهة”. ولعل آخر عمل مسرحي تضليلي لتلك الجماعة كان الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية واتهام الجيش العربي السوري به حيث أكدت وزارة الدفاع الروسية أن جماعة “الخوذ البيضاء” السيئة الصيت قامت مجددا بحياكة هجوم كيميائي مزيف أمام الكاميرات ضد مدنيي مدينة دوما في محاولة يبدو أنها الأخيرة لفبركة أدلة كاذبة على الاستخدام المزعوم للمواد السامة في المنطقة من قبل الحكومة السورية. كما كشف تحرير الأحياء الشرقية لمدينة حلب في كانون الأول من عام 2016 زيف ادعاء شركات الإعلام الغربية التي اعتمدت بشكل كبير على حملة أصحاب “الخوذ البيضاء” ضد سورية حيث دلت القرائن بعد تمشيط الجيش العربي السوري لتلك الأحياء وعثوره على أوكار لـ “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت إمرتها تحوي كميات من المواد السامة والسجون وغيرها تقدمها لما يسمى /الخوذ البيضاء/ وتتعاون معهم في سجن المدنيين واستغلالهم في حرب دعائية اعتمدت عليها الدول المعادية لسورية وخاصة الغربية منها من أجل تبرير اعتدائها على السوريين ودولتهم. وشكل اعتراف الإرهابي وليد هندي بمشاركته في فبركة أفلام وصور أعدتها قناة تلفزيونية تركية أثناء عمله مع ما يسمى “الخوذ البيضاء” حول تعرض أحياء ومناطق في حلب للقصف بالسلاح الكيميائي لإلقاء اللوم على الجيش العربي السوري ورقة التوت الأخيرة التي كشفت حقيقة تلك المنظمة الإرهابية التي تدعي العمل الإنساني كما عرت الصور والفيديوهات والتعليقات للعديد من أصحاب “الخوذ البيضاء” والتي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حقيقة انتمائها إلى التنظيمات الإرهابية وأن عناصرها ليسوا كما يدعون انهم يعملون في “منظمة إنسانية” بل عبارة عن ذراع إرهابي آخر أوجده الغرب في سورية.

المصدر : سانا / أديب رضوان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة