دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التهديد باستخدام القوة ضد سورية انتهاك واضح لميثاق الأمم المتحدة داعية المجتمع الدولي إلى التفكير في عواقب الاتهامات والتهديدات التي توجهها الدول الغربية لسورية وفي “تداعيات اي عمل عسكري محتمل”.
وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو اليوم “إن رئيسي الولايات المتحدة وفرنسا يهددان باستخدام القوة ضد سورية لكن استخدام القوة ضد دولة عضو في الأمم المتحدة يعتبر انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة”.
وأكدت زاخاروفا أن المشاهد التي تم تصويرها حول مزاعم استخدام المواد الكيميائية في الغوطة الشرقية جميعها ملفقة بشكل واضح وورد معظمها من قبل ما يسمى “الخوذ البيضاء” لافتة إلى أن موسكو دعت الى تحليل هذه الأخبار الملفقة كما أن العسكريين الروس والأطباء زاروا مكان الحادث المزعوم ولم يجدوا دليلا على هذه المزاعم لكن الغرب لا يريد سماع تصريحات موسكو.
وأوضحت زاخاروفا أن العسكريين الروس مستعدون بالتنسيق مع الحكومة السورية لضمان أمن عمل الخبراء في مكان وقوع الحادث المزعوم .
وأشارت زاخاروفا إلى أن واشنطن مستمرة في إطلاق التصريحات بنبرة الحرب التي تهدد بتصعيد خطير للغاية ولا توجه اتهاماتها لدمشق فحسب بل تصدرها لروسيا أيضا متسائلة “كيف يمكن اتخاذ قرارات في غاية المسؤولية بشأن استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة والتهديد باستخدام القوة على الساحة الدولية بناء على معلومات كاذبة وفي غياب صورة حقيقية لما حدث”.
كما تساءلت عن أسباب إغفال العديد من وسائل الإعلام وجود المواد الكيميائية بمستودعات الإرهابيين في سورية مشيرة إلى أنه تم تسجيل 4 حوادث لاستخدام الإرهابيين المواد السامة ضد مواقع القوات الحكومية السورية وإصابة نحو 100 عسكري سوري.
وقالت زاخاروفا..”إن موقفنا واضح وهو أننا لا نسعى إلى التصعيد ونعتقد بأن شركاءنا عاقلون لدرجة العودة إلى القانون وإلى الخطوات الشرعية لكننا في الوقت ذاته لن ندعم الاتهامات الملفقة والكاذبة”.
وحول العدوان الإسرائيلي بالصواريخ على مطار التيفور بريف حمص الشرقي في التاسع من الشهر الجاري قالت زاخاروفا “من اللافت أن الهجوم على المطار حيث يتمركز الطيران السوري الذي شارك مباشرة في العملية ضد تنظيم “داعش” شرق سورية تزامن مع تنامي نشاط بقايا الإرهابيين هناك”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة