نشرت تنسيقيات المعارضة السورية المسلحة قصة لرجل عرف منذ خمس سنوات بـ ” المتسوّل ” في أحياء الغوطة الشرقية لدمشق، كان يمشي دائماً متنقلاً بين الأحياء داخل الغوطة، ويحمل على كتفه دائماً كيس كبير لا يعرف ما بداخله و شكله و ثيابه و ذقنه و شعره الطويل تدل على أنّه معاق ذهنياً.

كان دائماً يحب مجالسة المسلحين والاستماع إليهم، والذين بدورهم يمزحون و يضحكون معه بشكل يومي، حيث عُرِفَ بكلمات محددة كان دائماً يرددها وهي ” هدول ولادنا وهدول ولادنا ”.

وتشير المعلومات أن ذلك ” المتسوّل ” عاش مع أهالي الغوطة وتحمّل القصف حتى أصيب مرّةً، و تحمّل معاناة الجوع، و كان أي شخص من الأهالي يسأله عن اسمه يجيب : ” ما دخلني الحق عليهم “.

ونقلت مصادر المعارضة  أنه وعند خروج المسلحين والمدنيين من أحياء الغوطة بعد تحريرها من قبل الجيش السوري، شاهدوا ذات ” المتسوّل ”، يقف على أحد الحواجز العسكرية و برتبة ”ضابط” ويمارس عمله و يبحث عن مطلوبين، حيث ألقى القبض على بعض المسلحين الذين كان يراقبهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-03-29
  • 12505
  • من الأرشيف

تنسيقيات المعارضة تروي حكاية ضابط سوري عاش بينهم كمتسول وقبض على متزعميهم أثناء خروجهم مع المدنيين

نشرت تنسيقيات المعارضة السورية المسلحة قصة لرجل عرف منذ خمس سنوات بـ ” المتسوّل ” في أحياء الغوطة الشرقية لدمشق، كان يمشي دائماً متنقلاً بين الأحياء داخل الغوطة، ويحمل على كتفه دائماً كيس كبير لا يعرف ما بداخله و شكله و ثيابه و ذقنه و شعره الطويل تدل على أنّه معاق ذهنياً. كان دائماً يحب مجالسة المسلحين والاستماع إليهم، والذين بدورهم يمزحون و يضحكون معه بشكل يومي، حيث عُرِفَ بكلمات محددة كان دائماً يرددها وهي ” هدول ولادنا وهدول ولادنا ”. وتشير المعلومات أن ذلك ” المتسوّل ” عاش مع أهالي الغوطة وتحمّل القصف حتى أصيب مرّةً، و تحمّل معاناة الجوع، و كان أي شخص من الأهالي يسأله عن اسمه يجيب : ” ما دخلني الحق عليهم “. ونقلت مصادر المعارضة  أنه وعند خروج المسلحين والمدنيين من أحياء الغوطة بعد تحريرها من قبل الجيش السوري، شاهدوا ذات ” المتسوّل ”، يقف على أحد الحواجز العسكرية و برتبة ”ضابط” ويمارس عمله و يبحث عن مطلوبين، حيث ألقى القبض على بعض المسلحين الذين كان يراقبهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة