أكدت الخارجية الروسية قرب استكمال عملية تحرير الغوطة الشرقية من الفصائل المسلحة، معربة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء محاولات واشنطن وحلفائها لتثبيت وجودها العسكري في سوريا.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس في موسكو: "عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية أوشكت على الانتهاء"، موضحة أن مدينة دوما فقط ما زالت تحت سيطرة المسلحين​​​، وذلك بعد أن تم التوصل إلى الاتفاق على إجلاء المسلحين مع عائلاتهم من باقي مناطق الغوطة الشرقية إلى إدلب شمال البلاد".

وأعربت زاخاروفا عن أمل موسكو في أن "المنظمات الأممية التي سارعت إلى نصرة سكان الغوطة عندما كانت تحت سيطرة العصابات، ستواصل تقديم المساعدات للمتضررين في تلك المنطقة بنفس الحماس بعد تحريرها أيضا".

وجددت المتحدثة رفض موسكو للاتهامات الموجهة لها باستخدام القوة بصورة عشوائية في الغوطة الشرقية، واصفة هذه المزاعم الكاذبة، قائلةً إن "استمرار توجيه الاتهامات للحكومة السورية ولروسيا أيضا باستخدام القوة بصورة عشوائية وقتل المدنيين هي افتراء مطلق يدعى مروجوه أنهم يهتمون بمصير المدنيين، لكن كذبهم في الواقع يخلق معوقات للتوصل إلى الحلول التفاوضية وإنقاذ الأرواح البشرية".

  • فريق ماسة
  • 2018-03-28
  • 10689
  • من الأرشيف

موسكو: الغوطة الشرقية خالية من المظاهر المسلحة قريباً

 أكدت الخارجية الروسية قرب استكمال عملية تحرير الغوطة الشرقية من الفصائل المسلحة، معربة في الوقت ذاته عن قلقها إزاء محاولات واشنطن وحلفائها لتثبيت وجودها العسكري في سوريا. وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي اليوم الخميس في موسكو: "عملية مكافحة الإرهاب في الغوطة الشرقية أوشكت على الانتهاء"، موضحة أن مدينة دوما فقط ما زالت تحت سيطرة المسلحين​​​، وذلك بعد أن تم التوصل إلى الاتفاق على إجلاء المسلحين مع عائلاتهم من باقي مناطق الغوطة الشرقية إلى إدلب شمال البلاد". وأعربت زاخاروفا عن أمل موسكو في أن "المنظمات الأممية التي سارعت إلى نصرة سكان الغوطة عندما كانت تحت سيطرة العصابات، ستواصل تقديم المساعدات للمتضررين في تلك المنطقة بنفس الحماس بعد تحريرها أيضا". وجددت المتحدثة رفض موسكو للاتهامات الموجهة لها باستخدام القوة بصورة عشوائية في الغوطة الشرقية، واصفة هذه المزاعم الكاذبة، قائلةً إن "استمرار توجيه الاتهامات للحكومة السورية ولروسيا أيضا باستخدام القوة بصورة عشوائية وقتل المدنيين هي افتراء مطلق يدعى مروجوه أنهم يهتمون بمصير المدنيين، لكن كذبهم في الواقع يخلق معوقات للتوصل إلى الحلول التفاوضية وإنقاذ الأرواح البشرية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة