دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أعلن الجيش الروسي أن مسلحين من جيش الإسلام في دوما أبدوا استعدادهم لإلقاء السلاح ومغادرة المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن ستانيسلاف جادجيماجوميدوف المسؤول بهيئة الأركان العامة قوله إنّ جيش الإسلام على اتصال بضباط روس ضالعين في المفاوضات وأن مسألة رحيل مسلحيهم سيجري البت فيها على الأرجح في المستقبل القريب.
وأفادت مصادر بوجود أنباء وتسريبات عن تهديدات وُجّهت إلى جيش الإسلام بإعطاء جواب خلال 48 ساعة وإلاّ فالحسم.
وفي أول تعليق له على الموضوع نفى حمزة بيرقدار المتحدث باسم "هيئة أركان جيش الإسلام "في تغريدة له على تويتر ما تردد عن التوصل لاتفاق حول خروج المسلحين من دوما وأضاف "المفاوضات لا زالت جارية من دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة".
وكان قد قال بيرقدار في تصريح سابق، إن مسلحي جيش الإسلام لن ينسحبوا إلى مناطق أخرى وأنّ المفاوضات الجارية مع روسيا هي "من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها".
ونقل المرصد المعارض عن "مصادر موثوقة" قولها إنّ المفاوضات وصلت مرحلة متقدمة نحو اتفاق نهائي حول مستقبل مدينة دوما، وتضمنت بنوداً تنص على مغادرة الرافضين للاتفاق للمدينة ونقلهم إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية للدولة السورية للعمل داخل المدينة.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر ميدانية أنّ مسلحي فيلق الرحمن أجبروا المدنيين على عدم مغادرة زملكا في الغوطة الشرقية.
بدوره، ذكر المرصد المعارض أن عمليات نقل المقاتلين والمدنيين من مناطق سيطرة "فيلق الرحمن" في الغوطة تتواصل إلى الشمال السوري، حيث تستمر عمليات إدخال حافلات إلى مدينة عربين، لصعود المسلحين والمدنيين إليها.
ونقل المرصد عن مصادر قولها إنّ مجموعات من هيئة تحرير الشام (النصرة) ومقاتلي فيلق الرحمن ومقاتلي أحرار الشام الذين تبقوا في هذا الجيب، يعمدون إلى الاستيلاء على الحافلات الداخلة إلى عربين، بقوة السلاح، ومن ثم يقتادونها إلى مقارهم ومكان تجمع عائلاتهم ليقوموا بإصعادهم إلى الحافلات ومن ثم تعود الحافلات لتخرج دون أن تنقل المدنيين الأمر الذي أشعل الاستياء بينهم.
وتتزامن تحضيرات الدفعة الثالثة من اتفاق فيلق الرحمن، مع خروج مزيد من المدنيين من مدينة دوما، حيث خرج مئات المدنيين منذ صباح أمس الإثنين من المدينة التي يسيطر عليها جيش الإسلام، نحو مناطق سيطرة الجيش السوري، عبر مخيم الوافدين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة