الاتفاق في دوما سينجز خلال أيام بعد ضغوط من الأهالي لإنجاز التسوية، مشيرة إلى خلافات كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة في دوما.

وقال مصدر عسكري إنّ الجيش السوري أمّن خروج أكثر من 110 آلاف مدني عبر الممرات الآمنة حتى الآن منذ بدأ عملية تحرير الغوطة من سيطرة المجموعات المسلحة.

من جهته، قال المرصد المعارض إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الجهات المعنية السورية ومركز المصالحة الروسية مع فصيل "جيش الإسلام" للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج مسلحيه من دوما وإنهاء العمليات العسكرية.

وأكد المرصد أن المفاوضات الجارية، وأنّ القلمون هو أحد الخيارات المطروحة لخروج مقاتلي "جيش الإسلام".

ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها أنّ المفاوضات وصلت مرحلة متقدمة نحو اتفاق نهائي حول مستقبل مدينة دوما، وتضمنت بنوداً تنص على مغادرة الرافضين للاتفاق للمدينة ونقلهم إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية للدولة السورية للعمل داخل المدينة.

من جهته قال حمزة بيرقدار المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام إن المسلحين لن ينسحبوا إلى مناطق أخرى وأنّ المفاوضات الجارية مع روسيا هي "من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها".

وأضاف أن "جيش الإسلام" يطلب "ضمانات على عدم طرد بقية السكان المحليين من المنطقة".

وتناقلت تنسيقيات المسلحين مقطعاً صوتياً للمتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان اتهم فيه جيش الإسلام بطعن جماعته من الظهر في معارك الغوطة الشرقية، وقال إنّ جيش الإسلام لم يخض معارك حقيقية ضد الجيش السوري في القسم الشرقي من الغوطة.

وقال علوان متهماً القيادي في جيش الإسلام محمد علوش "أنت شخص وقح بكل ما تحمل الكلمة من معنى...اصمت فالناس يعرفون من أنت فأنت أول من ركض خلف المفاوضات".

وأضاف علوان "المجتمع الدولي كاذب ومنافق وخذلنا".

  • فريق ماسة
  • 2018-03-25
  • 15001
  • من الأرشيف

مليشيات (جيش الإسلام) تفاوض للبقاء في دوما

الاتفاق في دوما سينجز خلال أيام بعد ضغوط من الأهالي لإنجاز التسوية، مشيرة إلى خلافات كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة في دوما. وقال مصدر عسكري إنّ الجيش السوري أمّن خروج أكثر من 110 آلاف مدني عبر الممرات الآمنة حتى الآن منذ بدأ عملية تحرير الغوطة من سيطرة المجموعات المسلحة. من جهته، قال المرصد المعارض إن المفاوضات لا تزال مستمرة بين الجهات المعنية السورية ومركز المصالحة الروسية مع فصيل "جيش الإسلام" للتوصل إلى اتفاق يقضي بخروج مسلحيه من دوما وإنهاء العمليات العسكرية. وأكد المرصد أن المفاوضات الجارية، وأنّ القلمون هو أحد الخيارات المطروحة لخروج مقاتلي "جيش الإسلام". ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها أنّ المفاوضات وصلت مرحلة متقدمة نحو اتفاق نهائي حول مستقبل مدينة دوما، وتضمنت بنوداً تنص على مغادرة الرافضين للاتفاق للمدينة ونقلهم إلى القلمون الشرقي، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى دوما وتثبيت مقرات ونقاط لها داخلها، وبقاء الموافقين على الاتفاق داخل المدينة، على أن تعود الدوائر الرسمية للدولة السورية للعمل داخل المدينة. من جهته قال حمزة بيرقدار المتحدث باسم هيئة أركان جيش الإسلام إن المسلحين لن ينسحبوا إلى مناطق أخرى وأنّ المفاوضات الجارية مع روسيا هي "من أجل البقاء في دوما وليس من أجل الخروج منها". وأضاف أن "جيش الإسلام" يطلب "ضمانات على عدم طرد بقية السكان المحليين من المنطقة". وتناقلت تنسيقيات المسلحين مقطعاً صوتياً للمتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان اتهم فيه جيش الإسلام بطعن جماعته من الظهر في معارك الغوطة الشرقية، وقال إنّ جيش الإسلام لم يخض معارك حقيقية ضد الجيش السوري في القسم الشرقي من الغوطة. وقال علوان متهماً القيادي في جيش الإسلام محمد علوش "أنت شخص وقح بكل ما تحمل الكلمة من معنى...اصمت فالناس يعرفون من أنت فأنت أول من ركض خلف المفاوضات". وأضاف علوان "المجتمع الدولي كاذب ومنافق وخذلنا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة