أفادت مصادر ،  عن بدء القوات الحكومية التحضير لمعركة في “حي جوبر” على أطراف العاصمة “دمشق” على أن تنطلق في وقت قريب.

 

ولم تذكر المصادر وقتاً محدداً لانطلاق معركة تحرير “حي جوبر” من الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة، إلا أنها أكدّت أن المعركة ستبدأ في وقت قريب.

 

وتحاصر القوات الحكومية “حي جوبر” شرقي العاصمة “دمشق”، وبلدتي “عين ترما” و”زملكا” الواقعتين في “الغوطة الشرقية” منذ خمسة أعوام شهدت خلالها معارك عنيفة واشتباكات وعمليات قصف كثيفة.

 

ويخضع “حي جوبر” في “شمال شرق دمشق” وبلدات وريف الغوطة الشرقية المجاورة إلى الشرق من “دمشق” لسيطرة عدة فصائل معارضة مثل “جيش الاسلام”, “فيلق الرحمن”, “جبهة النصرة” طوال معظم فترات الصراع .

 

وتمكنت القوات الحكومية في الآونة الأخيرة من تحرير العشرات من بلدات وقرى “الغوطة الشرقية” من سيطرة المعارضة وفصل مدينة “دوما” عن بلدة “حرستا” موسعة بذلك السيطرة لتصل بحسب “روسيا” إلى أكثر من 65% من مساحة “الغوطة الشرقية”.

 

“جوبر” شهدت معارك عدة سابقة بين الفصائل التي تسيطر عليها المعارضة والقوات الحكومية، دون أن تتغير خارطة السيطرة فيها خلال الأعوام الماضية، حتى أنها اعتبرت خاصرة العاصمة الرخوة ومصدر التهديد الأخطر لها خلال السنوات الماضية.

  • فريق ماسة
  • 2018-03-21
  • 10864
  • من الأرشيف

الأنظار تتجه إلى “حي جوبر”.. بعد التقدم السريع في الغوطة الشرقية

أفادت مصادر ،  عن بدء القوات الحكومية التحضير لمعركة في “حي جوبر” على أطراف العاصمة “دمشق” على أن تنطلق في وقت قريب.   ولم تذكر المصادر وقتاً محدداً لانطلاق معركة تحرير “حي جوبر” من الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة، إلا أنها أكدّت أن المعركة ستبدأ في وقت قريب.   وتحاصر القوات الحكومية “حي جوبر” شرقي العاصمة “دمشق”، وبلدتي “عين ترما” و”زملكا” الواقعتين في “الغوطة الشرقية” منذ خمسة أعوام شهدت خلالها معارك عنيفة واشتباكات وعمليات قصف كثيفة.   ويخضع “حي جوبر” في “شمال شرق دمشق” وبلدات وريف الغوطة الشرقية المجاورة إلى الشرق من “دمشق” لسيطرة عدة فصائل معارضة مثل “جيش الاسلام”, “فيلق الرحمن”, “جبهة النصرة” طوال معظم فترات الصراع .   وتمكنت القوات الحكومية في الآونة الأخيرة من تحرير العشرات من بلدات وقرى “الغوطة الشرقية” من سيطرة المعارضة وفصل مدينة “دوما” عن بلدة “حرستا” موسعة بذلك السيطرة لتصل بحسب “روسيا” إلى أكثر من 65% من مساحة “الغوطة الشرقية”.   “جوبر” شهدت معارك عدة سابقة بين الفصائل التي تسيطر عليها المعارضة والقوات الحكومية، دون أن تتغير خارطة السيطرة فيها خلال الأعوام الماضية، حتى أنها اعتبرت خاصرة العاصمة الرخوة ومصدر التهديد الأخطر لها خلال السنوات الماضية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة