رأى رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية، الدكتور في العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، أن تحرير.jpg)
الغوطة الشرقية قد يحدث وفقا لسيناريو حلب، حيث سمح للمسلحين بمغادرة المدينة.
وقال سيفكوف “إنهم (المسلحون) لن يفرجوا عن السكان المسالمين، وبالتالي سيكون سيناريو حلب، على الأرجح، سيتم السماح للمسلحين بالخروج مع المدنيين”.
وفي سياق متصل لفت الخبير إلى أن الوضع في الرقة يتدهور بسبب القصف الأمريكي، مشيرا “لذلك، فإن القرار الصحيح هو تشكيل لجنة تابعة للأمم المتحدة لتقييم الوضع في هذه المدينة السورية”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أعلن في وقت سابق من اليوم أنه سيتم فتح ممر إنساني لخروج المدنيين وتم تحديد الإحداثيات وسيجري الإبلاغ عنها في أقرب وقت.
كما أكد شويغو على أن بلاده تقترح تشكيل لجنة أممية لتقييم الوضع في مدينة الرقة السورية.
ولفت وزير الدفاع إلى أنه بسبب الأوضاع المعقدة في الرقة “لم تبدأ هناك بعد أعمال تقديم المساعدات الإنسانية والترميم، ما يمنع السكان من العودة إلى المدينة”.
هذا وتبنى مجلس الأمن، مساء السبت الماضي، قرارا حول سوريا، طالب فيه جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في عموم البلاد بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق، ومن ضمنها مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، وكذلك الخدمات والإجلاءات الطبية للمرضى والجرحى.
![]()
الوضع في الغوطة الشرقية قد يتطور وفق سيناريو حلب !!
رأى رئيس أكاديمية القضايا الجيوسياسية، الدكتور في العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، أن تحرير الغوطة الشرقية قد يحدث وفقا لسيناريو حلب، حيث سمح للمسلحين بمغادرة المدينة.
وقال سيفكوف “إنهم (المسلحون) لن يفرجوا عن السكان المسالمين، وبالتالي سيكون سيناريو حلب، على الأرجح، سيتم السماح للمسلحين بالخروج مع المدنيين”.
وفي سياق متصل لفت الخبير إلى أن الوضع في الرقة يتدهور بسبب القصف الأمريكي، مشيرا “لذلك، فإن القرار الصحيح هو تشكيل لجنة تابعة للأمم المتحدة لتقييم الوضع في هذه المدينة السورية”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أعلن في وقت سابق من اليوم أنه سيتم فتح ممر إنساني لخروج المدنيين وتم تحديد الإحداثيات وسيجري الإبلاغ عنها في أقرب وقت.
كما أكد شويغو على أن بلاده تقترح تشكيل لجنة أممية لتقييم الوضع في مدينة الرقة السورية.
ولفت وزير الدفاع إلى أنه بسبب الأوضاع المعقدة في الرقة “لم تبدأ هناك بعد أعمال تقديم المساعدات الإنسانية والترميم، ما يمنع السكان من العودة إلى المدينة”.
هذا وتبنى مجلس الأمن، مساء السبت الماضي، قرارا حول سوريا، طالب فيه جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثين يوما في عموم البلاد بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق، ومن ضمنها مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية، وكذلك الخدمات والإجلاءات الطبية للمرضى والجرحى.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة