في سياق استثمارها في مجال الإرهاب تواصل الولايات المتحدة حماية ما تبقى من مجاميع إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة الشرقية وإجلاء بعض قياديي التنظيم التكفيري عبر مروحياتها، حيث كشفت مصادر أهلية أن مروحيات أمريكية أقدمت ليلة أمس على نقل مجموعة جديدة من متزعمي “داعش” من منطقة الشدادي إلى أحد مراكز التدريب التي تقيمها بريف الحسكة الجنوبي.

وبحسب مصادر أهلية من المنطقة فإن “حوامتين امريكيتين نفذتا أمس عملية إنزال جوي في منطقة تويمين جنوب شرق مدينة الشدادي ونقلت عدداً من إرهابيي “داعش” إلى مركز صباح الخير 20 كم جنوب الحسكة الذي تتخذ منها القوات الأمريكية مركزا لتدريب المجموعات الإرهابية”.

وأوضحت المصادر أن مروحيات أمريكية نفذت الخميس الماضي عملية إنزال في منطقة خالية بمحيط قرية تويمين دون حدوث أي اشتباك مع المجموعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة ونقلوا 4 عناصر لتنظيم “داعش” الإرهابي بينهم بلجيكي الجنسية، لافتة إلى أن عملية الإجلاء ترافقت مع تناقل تنسيقيات المسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن اختفاء أإبو قاسم العراقي وزوجته ومرافقه من المنطقة وبحوزته مبالغ مالية كبيرة.

وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت المنطقة ذاتها أكثر من عملية إنزال من مروحيات أمريكية على اطراف قرية تويمين حيث تم نقل عدد من الإرهابيين كانوا في منزل على أطراف القرية بينهم مسؤول أمني من تنظيم “داعش” الإرهابي حيث نقلوا على متن المروحيات إلى مخيم الهول شرق مدينة الحسكة” بحسب المصادر ذاتها.

عمليات الإجلاء التي تقوم بها المروحيات الأمريكية لعناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي من عدة أماكن بالمنطقة الشرقية تأتي في إطار استمرار واشنطن بالتعاون مع بقايا المجاميع الإرهابية لإنشاء ميليشيات مسلحة تحت مسمى “قوة أمنية حدودية” في شمال شرق سورية كذراع أمريكي جديد تستثمره في تهديد وحدة الأراضي السورية وسرقة المقدرات الاقتصادية فيها.

وتزامن إجلاء المروحيات الأمريكية لمجموعات جديدة من إرهابيي “داعش” مع ارتكاب “التحالف الدولي” أمس مجزرتين راح ضحيتهما 29 مدنياً في قرية الشعفة وظهرة علوني بريف دير الزور الشرقي الأمر الذي يشكل فضيحة جديدة للتحالف الذي شكلته واشنطن بطريقة غير شرعية من خارج مجلس الأمن ويحتم ضرورة العمل على حله فوراً.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2018-02-26
  • 14376
  • من الأرشيف

واشنطن تواصل إجلاء إرهابيين من “داعش” لتعيد استثمارهم شمال شرق سورية

في سياق استثمارها في مجال الإرهاب تواصل الولايات المتحدة حماية ما تبقى من مجاميع إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في المنطقة الشرقية وإجلاء بعض قياديي التنظيم التكفيري عبر مروحياتها، حيث كشفت مصادر أهلية أن مروحيات أمريكية أقدمت ليلة أمس على نقل مجموعة جديدة من متزعمي “داعش” من منطقة الشدادي إلى أحد مراكز التدريب التي تقيمها بريف الحسكة الجنوبي. وبحسب مصادر أهلية من المنطقة فإن “حوامتين امريكيتين نفذتا أمس عملية إنزال جوي في منطقة تويمين جنوب شرق مدينة الشدادي ونقلت عدداً من إرهابيي “داعش” إلى مركز صباح الخير 20 كم جنوب الحسكة الذي تتخذ منها القوات الأمريكية مركزا لتدريب المجموعات الإرهابية”. وأوضحت المصادر أن مروحيات أمريكية نفذت الخميس الماضي عملية إنزال في منطقة خالية بمحيط قرية تويمين دون حدوث أي اشتباك مع المجموعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة ونقلوا 4 عناصر لتنظيم “داعش” الإرهابي بينهم بلجيكي الجنسية، لافتة إلى أن عملية الإجلاء ترافقت مع تناقل تنسيقيات المسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن اختفاء أإبو قاسم العراقي وزوجته ومرافقه من المنطقة وبحوزته مبالغ مالية كبيرة. وخلال الأيام القليلة الماضية شهدت المنطقة ذاتها أكثر من عملية إنزال من مروحيات أمريكية على اطراف قرية تويمين حيث تم نقل عدد من الإرهابيين كانوا في منزل على أطراف القرية بينهم مسؤول أمني من تنظيم “داعش” الإرهابي حيث نقلوا على متن المروحيات إلى مخيم الهول شرق مدينة الحسكة” بحسب المصادر ذاتها. عمليات الإجلاء التي تقوم بها المروحيات الأمريكية لعناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي من عدة أماكن بالمنطقة الشرقية تأتي في إطار استمرار واشنطن بالتعاون مع بقايا المجاميع الإرهابية لإنشاء ميليشيات مسلحة تحت مسمى “قوة أمنية حدودية” في شمال شرق سورية كذراع أمريكي جديد تستثمره في تهديد وحدة الأراضي السورية وسرقة المقدرات الاقتصادية فيها. وتزامن إجلاء المروحيات الأمريكية لمجموعات جديدة من إرهابيي “داعش” مع ارتكاب “التحالف الدولي” أمس مجزرتين راح ضحيتهما 29 مدنياً في قرية الشعفة وظهرة علوني بريف دير الزور الشرقي الأمر الذي يشكل فضيحة جديدة للتحالف الذي شكلته واشنطن بطريقة غير شرعية من خارج مجلس الأمن ويحتم ضرورة العمل على حله فوراً.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة