صرح قيادي في تنظيم "جيش الإسلام" في سوريا بأنه لا يرفض الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، والتي أعلنت عنها موسكو، لكنه طالب بـ"التنفيذ الكامل" لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا.

وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، علّق عضو الهيئة السياسية لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش، على إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن بدء سريان الهدنة في الغوطة اعتبارا من يوم الثلاثاء، قائلا: "أنا لا أرفض هذه الهدنة ولكن أطالب بتطبيق كامل لقرار الأمم المتحدة"، في إشارة إلى القرار 2401 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، يوم السبت الماضي.

أما المقترح الروسي المتعلق بفتح ممر إنساني لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية فقال علوش إنه "لا يمكن ولا يقبل.. هذا الاتفاق غير موجود وليس في نص القرار (الدولي) شيء اسمه خروج المدنيين.. أهل البلد لن يخرجوا منها، خروج لجرحى وحالات إنسانية 700-1500، هؤلاء جرحى بحاجة إلى معالجة، هؤلاء يخرجون".

كما طالب القيادي بمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لتأمين خروج عناصر "هيئة تحرير الشام" (التي تضم مسلحي "جبهة النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا) من الغوطة الشرقية، مؤكدا عدم وجود أحد منهم في القطاعات التي يسيطر عليها "جيش الإسلام".

وقال علوش: "أنا أطالب أن نتوجه لمفاوضات مباشرة بإشراف الأمم المتحدة لعملية إجلاء عناصر هيئة تحرير الشام من كافة قطاعات الغوطة، مع العلم أنهم غير موجودين في قطاعنا، من أجل ألا تكون هناك حجة لاستهداف المدنيين".

ونفى القيادي مشاركة عناصر "جبهة النصرة" في المعارك بالغوطة الشرقية قائلا: "لا يوجد هناك جبهة نصرة.. قلنا إن هناك مجموعة من العناصر ونحن على استعداد لإخراجهم من السجون، وهم ليسوا موجودين ضمن القتال، يتم إخراجهم لمكان آمن هم يختارونه أو أنتم تختارونه".

  • فريق ماسة
  • 2018-02-26
  • 8372
  • من الأرشيف

تصريح "جيش الإسلام" حول الهدنة الإنسانية في الغوطة

 صرح قيادي في تنظيم "جيش الإسلام" في سوريا بأنه لا يرفض الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية، والتي أعلنت عنها موسكو، لكنه طالب بـ"التنفيذ الكامل" لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن سوريا. وفي تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، علّق عضو الهيئة السياسية لـ"جيش الإسلام"، محمد علوش، على إعلان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن بدء سريان الهدنة في الغوطة اعتبارا من يوم الثلاثاء، قائلا: "أنا لا أرفض هذه الهدنة ولكن أطالب بتطبيق كامل لقرار الأمم المتحدة"، في إشارة إلى القرار 2401 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، يوم السبت الماضي. أما المقترح الروسي المتعلق بفتح ممر إنساني لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية فقال علوش إنه "لا يمكن ولا يقبل.. هذا الاتفاق غير موجود وليس في نص القرار (الدولي) شيء اسمه خروج المدنيين.. أهل البلد لن يخرجوا منها، خروج لجرحى وحالات إنسانية 700-1500، هؤلاء جرحى بحاجة إلى معالجة، هؤلاء يخرجون". كما طالب القيادي بمفاوضات ترعاها الأمم المتحدة لتأمين خروج عناصر "هيئة تحرير الشام" (التي تضم مسلحي "جبهة النصرة"، فرع تنظيم "القاعدة" في سوريا) من الغوطة الشرقية، مؤكدا عدم وجود أحد منهم في القطاعات التي يسيطر عليها "جيش الإسلام". وقال علوش: "أنا أطالب أن نتوجه لمفاوضات مباشرة بإشراف الأمم المتحدة لعملية إجلاء عناصر هيئة تحرير الشام من كافة قطاعات الغوطة، مع العلم أنهم غير موجودين في قطاعنا، من أجل ألا تكون هناك حجة لاستهداف المدنيين". ونفى القيادي مشاركة عناصر "جبهة النصرة" في المعارك بالغوطة الشرقية قائلا: "لا يوجد هناك جبهة نصرة.. قلنا إن هناك مجموعة من العناصر ونحن على استعداد لإخراجهم من السجون، وهم ليسوا موجودين ضمن القتال، يتم إخراجهم لمكان آمن هم يختارونه أو أنتم تختارونه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة