دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حالة الاستنفار تتصاعد في صفوف "هيئة تحرير الشام" فور الإعلان عن تشكيل "جبهة تحرير سوريا" بعد اندماج حركتي نور الدين الزنكي و أحرار الشام، وعدد من الفصائل المسلحة في درعا يعلن النفير العام ورفع الجهوزية الكاملة نصرة للغوطة الشرقية.
تصاعد حالة الاستنفار فور الإعلان عن تشكيل "جبهة تحرير سوريا"
تصاعدت حالة الاستنفار في صفوف "هيئة تحرير الشام" فور الإعلان عن تشكيل "جبهة تحرير سوريا" بعد اندماج حركتي نور الدين الزنكي و أحرار الشام ،في وقت يعيش فيه المحيسني حالة من التخبّط حيث تنوعت رسائله على "التلغرام" بين مبارك للاندماج و متحدث عن شرارة اقتتال محتمل.
وأشار السعودي عبدالله المحيسني عبر قناته على "التلغرام" إلى وجود حالة من الاستنفار على حواجز حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام قبيل ساعات من إعلان بيان الإندماج .
وكما أشاد المحيسني ببيان إعلان الاندماج وبارك الخطوة وتمنى أن تكون سبباً لمرحلة تصالح جادة في الساحة وطياً لصفحة الخلاف، ليعود في رسالة أخرى ليشير إلى الأخبار التي تتحدث عن حشودات بين الهيئة و الزنكي ،مبيّناً أن الأخير رضخ للمثول أمام المحكمة الشرعية مع الهيئة ولا شرعية للقتال إن حصل قبل ذلك .
وكما عاود المحيسني نشر رسائله ليؤكد لأنصاره أن الوضع غير مطمئن وأن الجيوش تحضّر أرتالها لإبادة بعضها ، مشيراً إلى حرب إن اندلعت ستأكل الأخضر واليابس وشلال دماء يشمل الساحة.
وأفاد ناشطون أن هيئة تحرير الشام تقوم بتجهيز مقاتليها للهجوم على التشكيل الجديد في قرى رأس الحصن و سرمدا ودارة عزة والدانا ومناطق عدة يتواجد فيها الفصيلان.
وعلمت الميادين نت من مصادر محلية في مدينة إدلب أن هيئة تحرير الشام عززّت حواجزها بالسلاح الثقيل و قامت بزراعة عبوات ناسفة في محيط مقارها في محيط المدينة ومناطق استراتيجية شمال المدينة.
وأفادت المصادر أن الهيئة فتحت معسكرات تدريب جديدة لها لضمّ الذين جندتهم خلال الأيام القادمة وإخضاعهم لدورات تدريب عسكرية وشرعية،مشيرة إلى وجود معلومات عن ضم من اعتقلتهم من تنظيم "داعش" الذين كانوا منضوين سابقاً في صفوفهم حين كانوا يتبعون لجند الأقصى لزجّهم في أي مواجهة محتملة.
وأكدت المصادر على وجود حالة من الاستنفار الواضحة في صفوف الهيئة بعد إعلان بيان اندماج حركتي الزنكي وأحرار الشام، حيث يدور بين مقاتلي الهيئة عن "بغي" محتمل للتشكيل الجديد على الهيئة بناء على تعليمات تركية للتخلص من فصائل الجولاني التي تشهد بنيتها التنظيمية اضطرابات بعد اعتقال القادة البارزين في صفوفها قبل أشهر ومن ثم اخلاء سبيل بعضهم فيما بعد .
وكان بيان تشكيل "جبهة تحرير سوريا" دعا بقية الفصائل إلى الانضمام لصفوفه ،مشيراً إلى عدم وجود نيّة للبغي على أحد، حيث تم تعيين حسن صوفان قائداً عاماً "لجبهة تحرير سوريا"، و توفيق شهاب الدين نائباً، و حسام أبراهيم أطرش رئيساً للمكتب السياسي، وكنان نحاس نائباً له، و النقيب المنشق خالد أبو اليمان قائداً عسكرياً، وموفق أبو الصادق شرعياً عاماً.
ومن جهة اخرى، أعلن عدد من الفصائل المسلحة في درعا النفير العام ورفع الجهوزية الكاملة نصرة للغوطة الشرقية، وفق تعبيرهم .
وأفاد أحد الناشطين أن جميع الفصائل التي أعلنت النفير العام تتواجد شمال غرب درعا ولا تأثير قوي لها على الأرض من حيث العدة والعتاد باستثناء "الفرقة 18 آذار"، بينما الفصائل التي تمتلك قدرات عسكرية وبشرية تنتشر شرق درعا ولم تعلن مشاركتها في النفير.
المصدر :
الميادين / سائر اسليم
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة