رفضت الحكومة السورية تشكيل لجنة دستورية بإشراف الأمم المتحدة مؤكدة أنها «ملتزمة فقط بما تم التصويت عليه في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي وهي غير ملزمة بأي لجنة ليست سورية تشكيلاً ورئاسة وحواراً ولا علاقة لها بها».

وجاء هذا التصريح على لسان “أيمن سوسان” معاون وزير الخارجية السورية في مؤتمر صحفي بمبنى الوزارة اليوم.

واعتبر “سوسان” «أن نص البيان الختامي لمؤتمر سوتشي حدد كل ما يتعلق بلجنة مناقشة الدستور مهامها وولايتها وعدد أعضائها الذين يجب أن يكونوا حكماً من المشاركين في المؤتمر وهو لم يعط المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أي سلطة على أي مُخرج».

في الوقت ذاته أكد “سوسان على البيان الصادر عن سوتشي واعتبره الشرعي الوحيد، ونوه إلى عدم وجود تمثيل حكومي في المؤتمر و«أن البيان الختامي الذي صوت عليه السوريون هو الذي يرد على دي ميستورا حيث لا يوجد فيه أي صلاحيات للمبعوث الدولي الخاص».

وكان المشاركون في مؤتمر سوتشي قد اتفقوا في البيان الختامي على تشكيل لجنة دستورية مؤلفة من الوفد المحسوب على الحكومة السورية ووفد معارض واسع التمثيل «ذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254»، حيث تم مناشدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “دي ميستورا” بإنجاز أعمال اللجنة الدستورية في جنيف.

وأوضح “دي ميستورأ” عقب انتهاء “سوتشي”، أن اللجنة معنية بالإصلاح الدستوري، معتبراً أنها على الأقل يجب أن تضم ممثلي الوفد الحكومي والمعارض الذين يشاركون في مفاوضات جنيف، مع ضمان التمثيل الملائم للمكونات العرقية والدينية.

ولفت المبعوث الأممي إلى أنه ينوي إجراء مشاورات مع عدد واسع من الجهات الفاعلة، والذين تغيبوا عن المؤتمر، داعيًا إلى تشكيل اللجنة في أسرع وقت ممكن.

  • فريق ماسة
  • 2018-02-13
  • 8739
  • من الأرشيف

بعد أسبوعين من سوتشي.. دمشق ترفض إشراف ديميستورا على اللجنة

رفضت الحكومة السورية تشكيل لجنة دستورية بإشراف الأمم المتحدة مؤكدة أنها «ملتزمة فقط بما تم التصويت عليه في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي وهي غير ملزمة بأي لجنة ليست سورية تشكيلاً ورئاسة وحواراً ولا علاقة لها بها». وجاء هذا التصريح على لسان “أيمن سوسان” معاون وزير الخارجية السورية في مؤتمر صحفي بمبنى الوزارة اليوم. واعتبر “سوسان” «أن نص البيان الختامي لمؤتمر سوتشي حدد كل ما يتعلق بلجنة مناقشة الدستور مهامها وولايتها وعدد أعضائها الذين يجب أن يكونوا حكماً من المشاركين في المؤتمر وهو لم يعط المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أي سلطة على أي مُخرج». في الوقت ذاته أكد “سوسان على البيان الصادر عن سوتشي واعتبره الشرعي الوحيد، ونوه إلى عدم وجود تمثيل حكومي في المؤتمر و«أن البيان الختامي الذي صوت عليه السوريون هو الذي يرد على دي ميستورا حيث لا يوجد فيه أي صلاحيات للمبعوث الدولي الخاص». وكان المشاركون في مؤتمر سوتشي قد اتفقوا في البيان الختامي على تشكيل لجنة دستورية مؤلفة من الوفد المحسوب على الحكومة السورية ووفد معارض واسع التمثيل «ذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254»، حيث تم مناشدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “دي ميستورا” بإنجاز أعمال اللجنة الدستورية في جنيف. وأوضح “دي ميستورأ” عقب انتهاء “سوتشي”، أن اللجنة معنية بالإصلاح الدستوري، معتبراً أنها على الأقل يجب أن تضم ممثلي الوفد الحكومي والمعارض الذين يشاركون في مفاوضات جنيف، مع ضمان التمثيل الملائم للمكونات العرقية والدينية. ولفت المبعوث الأممي إلى أنه ينوي إجراء مشاورات مع عدد واسع من الجهات الفاعلة، والذين تغيبوا عن المؤتمر، داعيًا إلى تشكيل اللجنة في أسرع وقت ممكن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة