قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الجيش الأميركي لن ينسحب بعد الآن من سوريا قبل تنفيذ القرار 2254 والذي ينص على البنود الآتية:

اولا/ قيام هيئة انتقالية نصفها من المعارضة ونصفها من أركان النظام على ان يكون رئيس الهيئة الرئيس بشار الأسد.

ثانيا /يتم وضع دستور جديد لسوريا أعدت القسم الأكبر منه روسيا مع خبراء من نظام الرئيس الأسد وخبراء دستوريين في المعارضة السورية والدستور ينص على ان سورية دولة برلمانية ديموقراطية ترتكز على المجتمع المدني لكن لا تشير الى ان سورية دولة اسلامية بل هنالك عبارة وهي ان دين رئيس الجمهورية هو الدين الاسلامي في حين تطالب منظمات مسلحة تكفيرية وغيرها،

بخاصة فيلق الرحمن وجبهة النصرة واحرار الشام وجيش الاسلام بإعلان سوريا دولة دينها الاسلام، لكن الرئيس بشار الاسد يرفض ذلك وروسيا ايضا ترفض هذا الامر.

ثالثا/ترسل الولايات المتحدة قوة عسكرية من 5 الاف جندي وضابط الى الاراضي السورية قبل شهر من موعد اجراء الانتخابات النيابية في سورية والتي يجب ان تجري بعد 3 اشهر من وضع الدستور ويتم اعلان نتائج الفرز الالكتروني بواسطة

معدات تقدمها الامم المتحدة وعلى هذا الاساس يصل النواب الى مجلس الشعب السوري، مع مراقبة قوات الامم المتحدة اي تدخل مخابرات سورية في الانتخابات النيابية واقامة مكاتب شكاوى من المواطنين اذا حصلت مخالفات لحرية الانتخابات.

رابعا/يجري تشكيل الحكومة وفق اعداد الكتل النيابية وما تمثله، ويتم ذلك بعد انتخاب رئيس مجلس النواب الذي يزور رئيس الجمهورية السورية والذي سيكون الرئيس بشار الاسد يومئذ، ويصدر الرئيس الاسد مرسوماً بتكليف الشخصية التي

تشكل الحكومة، اما موضوع المناصفة بين المعارضة ومؤيدي النظام فليست مطروحة انما المطروح تمثيل الكتل النيابية التي جاءت على اساس قاعدة انتخابات حرة ونزيهة باشراف الامم المتحدة.

خامسا/ تضاعف قوات الامم المتحدة عناصرها من 5 الاف جندي الى 12 الف جندي، وتقوم بنشرهم في كافة المحافظات السورية، للتأكد من دقة وشفافية الانتخابات والتي سيتم فرزها الكترونيا عبر الاجهزة التي ستقدمها الامم المتحدة

ان 12 الف جندي سيشرفون على الانتخابات السورية الرئاسية وعلى الموظفين السوريين الذين يعملون في الفرز

وحق الترشيح للرئاسة هو للجميع وبطبيعة الحال للرئيس الاسد وكما تأتي النتيجة يتم انتخاب رئيس

الجمهورية سواء كان الرئيس الاسد ام غيره على اساس النتيجة الفعلية للانتخابات.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-02-13
  • 10709
  • من الأرشيف

أميركا: من حق الأسد الترشح للرئاسة!

  قالت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان الجيش الأميركي لن ينسحب بعد الآن من سوريا قبل تنفيذ القرار 2254 والذي ينص على البنود الآتية: اولا/ قيام هيئة انتقالية نصفها من المعارضة ونصفها من أركان النظام على ان يكون رئيس الهيئة الرئيس بشار الأسد. ثانيا /يتم وضع دستور جديد لسوريا أعدت القسم الأكبر منه روسيا مع خبراء من نظام الرئيس الأسد وخبراء دستوريين في المعارضة السورية والدستور ينص على ان سورية دولة برلمانية ديموقراطية ترتكز على المجتمع المدني لكن لا تشير الى ان سورية دولة اسلامية بل هنالك عبارة وهي ان دين رئيس الجمهورية هو الدين الاسلامي في حين تطالب منظمات مسلحة تكفيرية وغيرها، بخاصة فيلق الرحمن وجبهة النصرة واحرار الشام وجيش الاسلام بإعلان سوريا دولة دينها الاسلام، لكن الرئيس بشار الاسد يرفض ذلك وروسيا ايضا ترفض هذا الامر. ثالثا/ترسل الولايات المتحدة قوة عسكرية من 5 الاف جندي وضابط الى الاراضي السورية قبل شهر من موعد اجراء الانتخابات النيابية في سورية والتي يجب ان تجري بعد 3 اشهر من وضع الدستور ويتم اعلان نتائج الفرز الالكتروني بواسطة معدات تقدمها الامم المتحدة وعلى هذا الاساس يصل النواب الى مجلس الشعب السوري، مع مراقبة قوات الامم المتحدة اي تدخل مخابرات سورية في الانتخابات النيابية واقامة مكاتب شكاوى من المواطنين اذا حصلت مخالفات لحرية الانتخابات. رابعا/يجري تشكيل الحكومة وفق اعداد الكتل النيابية وما تمثله، ويتم ذلك بعد انتخاب رئيس مجلس النواب الذي يزور رئيس الجمهورية السورية والذي سيكون الرئيس بشار الاسد يومئذ، ويصدر الرئيس الاسد مرسوماً بتكليف الشخصية التي تشكل الحكومة، اما موضوع المناصفة بين المعارضة ومؤيدي النظام فليست مطروحة انما المطروح تمثيل الكتل النيابية التي جاءت على اساس قاعدة انتخابات حرة ونزيهة باشراف الامم المتحدة. خامسا/ تضاعف قوات الامم المتحدة عناصرها من 5 الاف جندي الى 12 الف جندي، وتقوم بنشرهم في كافة المحافظات السورية، للتأكد من دقة وشفافية الانتخابات والتي سيتم فرزها الكترونيا عبر الاجهزة التي ستقدمها الامم المتحدة ان 12 الف جندي سيشرفون على الانتخابات السورية الرئاسية وعلى الموظفين السوريين الذين يعملون في الفرز وحق الترشيح للرئاسة هو للجميع وبطبيعة الحال للرئيس الاسد وكما تأتي النتيجة يتم انتخاب رئيس الجمهورية سواء كان الرئيس الاسد ام غيره على اساس النتيجة الفعلية للانتخابات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة