نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" خبرا، أشارت فيه إلى أن باحثين في الأمن الإلكتروني عثروا على برامج خبيثة وضارة، تقوم بالتجسس على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل “android"، وتسرق رسائل الـ"​واتساب​".

ووفقا لباحثي الأمن الإلكتروني الروسي في مختبرات "كاسبيرسكي"، يمكن للبرامج الضارة، التي يطلق عليها اسم “سكايغوفري”، تشغيل الميكروفون عندما يتم إدخال موقع محدد على الهاتف الذكي.

وهي كذلك قادرة على الاستيلاء على سجلات المكالمات، والأحداث المخزنة على الرزنامة، والمواقع المخزنة على ذاكرة الجهاز.

وتنتشر من خلال المواقع المصممة، لتبدو أنها مواقع شبكات المحمول، وتبقى نشطة بشكل دائم، عن طريق إضافة نفسها إلى قائمة "التطبيقات المحمية" على جوال الضحية، وهذا يعني أنه يمكن فرض الهاتف على أن يتجسس على المحيط حتى عند قفل الشاشة.

واضاف "أليكسي فيرش، محلل البرمجيات الضارة في "كاسبيرسكي": "من الصعب تخصيص وحظر البرمجيات الضارة رفيعة المستوى، وقد استغلت الجهة التي تقف وراء سكايغوفري هذا بشكل واضح لصالحها، من خلال إنشاء وتطوير ودس برامج يمكنها أن تتجسس على نطاق واسع على أهداف معينة، دون إثارة الشكوك".

ووفقا لما ذكره مختبر "كاسبيرسكي"، فإن اكتشاف هذه البرامج أمر مقلق بشكل خاص، بسبب قدرتها على تسجيل رسائل "واتساب" المشفرة. فهي قادرة على القيام بذلك عن طريق خداع ميزة الروبوت، التي تم تصميمها لمساعدة المستخدمين ذوي الإعاقة، من أجل جعل التطبيقات أكثر سهولة.

وأشاروا إلى أنه يمكن لبرامج التجسس قراءة الرسائل المعروضة على الشاشة، من خلال ميزة إمكانية الوصول إلى "android"، بما في ذلك الرسائل التي يرسلها الضحية على تطبيق "واتساب"

  • فريق ماسة
  • 2018-02-07
  • 14595
  • من الأرشيف

برامج تجسس تسرق رسائل الواتساب

 نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" خبرا، أشارت فيه إلى أن باحثين في الأمن الإلكتروني عثروا على برامج خبيثة وضارة، تقوم بالتجسس على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل “android"، وتسرق رسائل الـ"​واتساب​". ووفقا لباحثي الأمن الإلكتروني الروسي في مختبرات "كاسبيرسكي"، يمكن للبرامج الضارة، التي يطلق عليها اسم “سكايغوفري”، تشغيل الميكروفون عندما يتم إدخال موقع محدد على الهاتف الذكي. وهي كذلك قادرة على الاستيلاء على سجلات المكالمات، والأحداث المخزنة على الرزنامة، والمواقع المخزنة على ذاكرة الجهاز. وتنتشر من خلال المواقع المصممة، لتبدو أنها مواقع شبكات المحمول، وتبقى نشطة بشكل دائم، عن طريق إضافة نفسها إلى قائمة "التطبيقات المحمية" على جوال الضحية، وهذا يعني أنه يمكن فرض الهاتف على أن يتجسس على المحيط حتى عند قفل الشاشة. واضاف "أليكسي فيرش، محلل البرمجيات الضارة في "كاسبيرسكي": "من الصعب تخصيص وحظر البرمجيات الضارة رفيعة المستوى، وقد استغلت الجهة التي تقف وراء سكايغوفري هذا بشكل واضح لصالحها، من خلال إنشاء وتطوير ودس برامج يمكنها أن تتجسس على نطاق واسع على أهداف معينة، دون إثارة الشكوك". ووفقا لما ذكره مختبر "كاسبيرسكي"، فإن اكتشاف هذه البرامج أمر مقلق بشكل خاص، بسبب قدرتها على تسجيل رسائل "واتساب" المشفرة. فهي قادرة على القيام بذلك عن طريق خداع ميزة الروبوت، التي تم تصميمها لمساعدة المستخدمين ذوي الإعاقة، من أجل جعل التطبيقات أكثر سهولة. وأشاروا إلى أنه يمكن لبرامج التجسس قراءة الرسائل المعروضة على الشاشة، من خلال ميزة إمكانية الوصول إلى "android"، بما في ذلك الرسائل التي يرسلها الضحية على تطبيق "واتساب"

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة