سيناريو يتكرر دائما..انخفاض جودة الإنترنت في سورية بسبب انقطاع أو تعطل أو التهام أحد الكوابل البحرية المغذية…. هذه الجملة حفظها معظم السوريين عن ظهر قلب خلال الأشهر الماضية وخاصة مع تكرار الحادثة أكثر من مرة وبشكل متعاقب وبفارق زمني قصير جدا….

المشكلة باتت بحكم مزمنة… فرغم سوء الخدمة سابقا وبطء الإنترنت…يأتي (القرش) ليلتهم الكابل الأول… وليعجبه المذاق فيذهب ويلتهم الكابل الثاني…وليصبح الإنترنت في سورية عبارة عن أيقونة (الانتظار ـ الدائرة التي تدور وتدور عند تحميل صفحة الإنترنت).

إذا ما الحل هنا… المواطن يدفع الكثير لقاء هذه الخدمة…(ونقصد هنا بالكثير مقارنة مع دخله) وليس مقارنة مع الدول المجاورة من حيث قيمة الاشتراك الشهري بالإنترنت…. ورغم ما يدفعه المواطن لا يجد ما يحتاجه فعلا…

لكن الغريب أن الإنترنت لا يصبح بطيئا إلا في سورية فقط…في حين بالدول المجاورة لا يحدث هذا الامر وفق ما أكده بعض السوريين القاطنين في لبنان..فهل (القرش) يتعمد تعطيل الكابل السوري فقط… ! وهل يمكن في حال تطورت التنكلوجيا لدينا واستخدم المواطن الإنترنت الفضائي، أن يأتي (نيزك) ويضرب القمر الصناعي المخصص للإنترنت السوري الذي في الفضاء ! ربما كل الاحتمالات باتت واردة..

الكثير من المواطنين طالبوا بتعويضهم عن هذه الخدمة السيئة وذلك بخفض اسعار الاشتراك الشهري طيلة مدة انخفاض جودة الإنترنت ولحين إصلاح العطل..فهل ستسمع وزارة الاتصالات لهذه النداءات وتقدم حسما نتيجة رداءة الخدمة خلال الأعطال الحالية والماضية؟!.. يسأل متابعون.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-01-20
  • 15773
  • من الأرشيف

الإنترنت في سورية: هل سيتم تعويض المشتركين عن رداءة الخدمة؟

سيناريو يتكرر دائما..انخفاض جودة الإنترنت في سورية بسبب انقطاع أو تعطل أو التهام أحد الكوابل البحرية المغذية…. هذه الجملة حفظها معظم السوريين عن ظهر قلب خلال الأشهر الماضية وخاصة مع تكرار الحادثة أكثر من مرة وبشكل متعاقب وبفارق زمني قصير جدا…. المشكلة باتت بحكم مزمنة… فرغم سوء الخدمة سابقا وبطء الإنترنت…يأتي (القرش) ليلتهم الكابل الأول… وليعجبه المذاق فيذهب ويلتهم الكابل الثاني…وليصبح الإنترنت في سورية عبارة عن أيقونة (الانتظار ـ الدائرة التي تدور وتدور عند تحميل صفحة الإنترنت). إذا ما الحل هنا… المواطن يدفع الكثير لقاء هذه الخدمة…(ونقصد هنا بالكثير مقارنة مع دخله) وليس مقارنة مع الدول المجاورة من حيث قيمة الاشتراك الشهري بالإنترنت…. ورغم ما يدفعه المواطن لا يجد ما يحتاجه فعلا… لكن الغريب أن الإنترنت لا يصبح بطيئا إلا في سورية فقط…في حين بالدول المجاورة لا يحدث هذا الامر وفق ما أكده بعض السوريين القاطنين في لبنان..فهل (القرش) يتعمد تعطيل الكابل السوري فقط… ! وهل يمكن في حال تطورت التنكلوجيا لدينا واستخدم المواطن الإنترنت الفضائي، أن يأتي (نيزك) ويضرب القمر الصناعي المخصص للإنترنت السوري الذي في الفضاء ! ربما كل الاحتمالات باتت واردة.. الكثير من المواطنين طالبوا بتعويضهم عن هذه الخدمة السيئة وذلك بخفض اسعار الاشتراك الشهري طيلة مدة انخفاض جودة الإنترنت ولحين إصلاح العطل..فهل ستسمع وزارة الاتصالات لهذه النداءات وتقدم حسما نتيجة رداءة الخدمة خلال الأعطال الحالية والماضية؟!.. يسأل متابعون.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة