قالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية المسلحة في لـ"موقع العهد الإلكتروني" أن "تصفيات على كل المستويات يتعرض لها مسلحو القصير والقلمون المتواجدون في ريف مدينة إدلب في الشمال السوري"، وأضافت المصادر السورية المعارضة في حديثها لـ"موقع العهد" أن "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تعامل المجموعات المسلحة الآتية من حمص والقصير وريفها بشكل قاس وتقوم بعزلهم في مخيمات وأحياء لوحدهم، بعيدا عن كل الآتين الى إدلب من باقي مناطق سوريا".

وتشير المصادر الى "الحال الصعبة التي يعيشها الآتون من حمص والقصير والقلمون حيث لا يجرؤون على الخروج من بيوتهم ومخيماتهم مع حلول المساء، كما أن غالبيتهم يعاني أوضاعا مادية صعبة ولا يحصل إلا على القليل من المساعدات، ويصرح الكثير منهم برغبتهم بالمغادرة الى تركيا، حيث يعرضون سياراتهم وآلياتهم وما يملكون من ذهب للبيع، في السعي للخروج من إدلب والتخلص من جبروت أمير هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وجماعته".

وتحدثت المصادر الميدانية في المعارضة السورية عن "حرب تصفيات تقوم بها هيئة تحرير الشام ضد المسلحين الآتين من القصير والقلمون تحديداً"، مشيرة الى "معركة أبو دالي في ريف إدلب التي أرسل اليها الجولاني سبعين مسلحاً جميعهم من القصير والقلمون"، وفي وقائع هذه المعركة (ابو دالي) تكشف المصادر أن "الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام التابع للجولاني كان قد سحب قبل شهر من هذه المعركة جميع الأسلحة الثقيلة من المجموعات الآتية من القصير والقلمون، وأرسل المقاتلين بأسلحة متوسطة وخفيفة ما أدى الى سقوط ثمانية وعشرين قتيلا منهم في معركة أبو دالي لوحدها ما اضطرهم للانسحاب من المعركة، وقد نتج عن هذه المعركة توجه أبو مالك التلي (أمير جبهة النصرة في القلمون سابقاً) الى تأسيس جيش الشام داعياً الجميع للإنضمام إليه خصوصا أهالي حمص والمنطقة الوسطى".

غالبية الذين خرجوا من حمص والقلمون يعاني أوضاعا مادية صعبة ولا يحصل إلا على القليل من المساعدات

حرب عشائرية

 

حرب تصفيات أخرى تدور داخل الجماعات المسلحة الآتية من القصير والقلمون إلى إدلب وهذه الحرب عشائرية وعائلية بامتياز، ووصلت الى العائلة الواحدة كما حصل مع آل العامر الذين انقسموا بين النصرة وداعش أيام تواجدهم في عرسال وجرودها، وهذا ما حصل بين أولاد الشقيقين عبدالحكيم عامر وأحمد العامر، وقالت المصادر أن "أبناء عبد الحكيم عامر المنتمين للنصرة أقدموا على قتل ابن عمهم اسماعيل احمد عامر الملقب "أبو بكر" وكان قائدا عسكريا في داعش، وبعد عدة أيام قتل ابناء احمد عامر اثنين من ابناء عمهم عبد الحكيم، واستمر الصراع المسلح بين أبناء العم تحت مظلة الصراع بين النصرة وداعش، حتى رحيل المسلحين من عرسال وجرودها، وقد هدد أبناء عبد الحكيم العامر أبناء عمهم أحمد انهم سوف يحسابونهم في إدلب في حال ذهابهم مع الذين ذهبوا إليها بعد معركة القلمون الأخيرة التي اخرجت المسلحين من كل جبال القلمون السورية واللبنانية، ما أجبر أبناء أحمد العامر على البقاء في عرسال رغم انتمائهم لتنظيم داعش وقتالهم في صفوفه خلال السنوات الماضية".

المصادر تتحدث عن عودة القاعدة الى ادلب على حساب النصرة

عودة القاعدة

في السياق، قالت المصادر الميدانية في المعارضة السورية المسلحة في حديثها لـ"موقع العهد" أن "تنظيم القاعدة يتمدد على حساب هيئة تحرير الشام في الشرق السوري وفي ريفي إدلب وحماه، وأضافت المصادر أن الصدام المسلح قد يحصل في أي وقت بين الطرفين".

وتقول أن "قطاع البادية في هيئة تحرير الشام النصرة بايع القاعدة وانشق عن بيعة الجولاني، وهذا اللواء غالبية اعضائه من المنطقة الشرقية، وهم من غلاة التكفيريين وقد استخدمهم الجولاني في ضرب جماعة جمال معروف وفي قتال الجماعات والفصائل المحسوبة على الجيش الحر، ويخوض هؤلاء المعركة ضد الجيش السوري حاليا في منطقة أبو الظهور تحت اسم جيش البادية ويرفعون أعلام القاعدة".

وأشارت المصادر إلى "عودة جند الأقصى المبايعين لتنظيم داعش الى ريف إدلب الجنوبي وهؤلاء يخوضون المعارك هناك ضد الجيش السوري وحلفائه تحت اسم أجناد الملاحم".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2018-01-20
  • 10682
  • من الأرشيف

تصفيات على كل المستويات تطال مسلحي القصير والقلمون في إدلب

قالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية المسلحة في لـ"موقع العهد الإلكتروني" أن "تصفيات على كل المستويات يتعرض لها مسلحو القصير والقلمون المتواجدون في ريف مدينة إدلب في الشمال السوري"، وأضافت المصادر السورية المعارضة في حديثها لـ"موقع العهد" أن "هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تعامل المجموعات المسلحة الآتية من حمص والقصير وريفها بشكل قاس وتقوم بعزلهم في مخيمات وأحياء لوحدهم، بعيدا عن كل الآتين الى إدلب من باقي مناطق سوريا". وتشير المصادر الى "الحال الصعبة التي يعيشها الآتون من حمص والقصير والقلمون حيث لا يجرؤون على الخروج من بيوتهم ومخيماتهم مع حلول المساء، كما أن غالبيتهم يعاني أوضاعا مادية صعبة ولا يحصل إلا على القليل من المساعدات، ويصرح الكثير منهم برغبتهم بالمغادرة الى تركيا، حيث يعرضون سياراتهم وآلياتهم وما يملكون من ذهب للبيع، في السعي للخروج من إدلب والتخلص من جبروت أمير هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وجماعته". وتحدثت المصادر الميدانية في المعارضة السورية عن "حرب تصفيات تقوم بها هيئة تحرير الشام ضد المسلحين الآتين من القصير والقلمون تحديداً"، مشيرة الى "معركة أبو دالي في ريف إدلب التي أرسل اليها الجولاني سبعين مسلحاً جميعهم من القصير والقلمون"، وفي وقائع هذه المعركة (ابو دالي) تكشف المصادر أن "الجهاز الأمني في هيئة تحرير الشام التابع للجولاني كان قد سحب قبل شهر من هذه المعركة جميع الأسلحة الثقيلة من المجموعات الآتية من القصير والقلمون، وأرسل المقاتلين بأسلحة متوسطة وخفيفة ما أدى الى سقوط ثمانية وعشرين قتيلا منهم في معركة أبو دالي لوحدها ما اضطرهم للانسحاب من المعركة، وقد نتج عن هذه المعركة توجه أبو مالك التلي (أمير جبهة النصرة في القلمون سابقاً) الى تأسيس جيش الشام داعياً الجميع للإنضمام إليه خصوصا أهالي حمص والمنطقة الوسطى". غالبية الذين خرجوا من حمص والقلمون يعاني أوضاعا مادية صعبة ولا يحصل إلا على القليل من المساعدات حرب عشائرية   حرب تصفيات أخرى تدور داخل الجماعات المسلحة الآتية من القصير والقلمون إلى إدلب وهذه الحرب عشائرية وعائلية بامتياز، ووصلت الى العائلة الواحدة كما حصل مع آل العامر الذين انقسموا بين النصرة وداعش أيام تواجدهم في عرسال وجرودها، وهذا ما حصل بين أولاد الشقيقين عبدالحكيم عامر وأحمد العامر، وقالت المصادر أن "أبناء عبد الحكيم عامر المنتمين للنصرة أقدموا على قتل ابن عمهم اسماعيل احمد عامر الملقب "أبو بكر" وكان قائدا عسكريا في داعش، وبعد عدة أيام قتل ابناء احمد عامر اثنين من ابناء عمهم عبد الحكيم، واستمر الصراع المسلح بين أبناء العم تحت مظلة الصراع بين النصرة وداعش، حتى رحيل المسلحين من عرسال وجرودها، وقد هدد أبناء عبد الحكيم العامر أبناء عمهم أحمد انهم سوف يحسابونهم في إدلب في حال ذهابهم مع الذين ذهبوا إليها بعد معركة القلمون الأخيرة التي اخرجت المسلحين من كل جبال القلمون السورية واللبنانية، ما أجبر أبناء أحمد العامر على البقاء في عرسال رغم انتمائهم لتنظيم داعش وقتالهم في صفوفه خلال السنوات الماضية". المصادر تتحدث عن عودة القاعدة الى ادلب على حساب النصرة عودة القاعدة في السياق، قالت المصادر الميدانية في المعارضة السورية المسلحة في حديثها لـ"موقع العهد" أن "تنظيم القاعدة يتمدد على حساب هيئة تحرير الشام في الشرق السوري وفي ريفي إدلب وحماه، وأضافت المصادر أن الصدام المسلح قد يحصل في أي وقت بين الطرفين". وتقول أن "قطاع البادية في هيئة تحرير الشام النصرة بايع القاعدة وانشق عن بيعة الجولاني، وهذا اللواء غالبية اعضائه من المنطقة الشرقية، وهم من غلاة التكفيريين وقد استخدمهم الجولاني في ضرب جماعة جمال معروف وفي قتال الجماعات والفصائل المحسوبة على الجيش الحر، ويخوض هؤلاء المعركة ضد الجيش السوري حاليا في منطقة أبو الظهور تحت اسم جيش البادية ويرفعون أعلام القاعدة". وأشارت المصادر إلى "عودة جند الأقصى المبايعين لتنظيم داعش الى ريف إدلب الجنوبي وهؤلاء يخوضون المعارك هناك ضد الجيش السوري وحلفائه تحت اسم أجناد الملاحم".    

المصدر : الماسة السورية/ العهد


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة