قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إن العملية العسكرية في عفرين شمال سوريا بدأت فعليا وستستمر حتى منبج للقضاء على الإرهاب على طول الحدود بين البلدين.

وأضاف أردوغان خلال كلمته أمام تجمع من أعضاء حزب العدالة والتنمية بمدينة كوتاهيا غرب تركيا، أن قواته بعد الانتهاء من عملية عفرين ومنبج ستتوجه نحو حدود بلاده مع العراق لتطهيرها من العناصر الإرهابية.

وأعلن أردوغان أن تركيا لن تكون بأمان طالما سوريا ليست آمنة، مشيرا إلى أن الوعود التي قطعت لبلاده حول منبج لم يتم الوفاء بها حتى الآن، و"لا يحق لأحد أن يملي علينا ما يتوجب علينا فعله بهذا الخصوص" حسب قوله.

إن أولئك الذين يعدون لأنفسهم خطة في سوريا يحسبون أنهم أذكياء بتغيير أسماء المنظمات الإرهابية. وبرأينا كل منظمة مكونة من الإرهابيين هي منظمة إرهابية بغض النظر عن مسمياتها.

و زعم أردوغان خلال خطابه أن تركيا لا تتبنى أدنى توجه سلبي إزاء وحدة الأراضي السورية ومستقبلها المستقل والمزدهر والمطالب الديمقراطية لشعبها.

مثلما غرسنا خنجرًا في قلب الممر الإرهابي عبر العمليات التي نفذناها على خط جرابلس والباب، الآن وبدءًا من الغرب سندمر هذا الممر ونسويه بالأرض تدريجيًا. وقد انطلقت عملية عفرين على الأرض، فستليها عملية منبج.

إلى ذلك قال الجيش التركي في بيان إنه قصف مواقع للأكراد في منطقة عفرين السورية يومي الجمعة والسبت مستهدفا مخابئ ومعاقل يستخدمها مقاتلو حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية، منوها بأن "المتشددين" قصفوا مواقع تركية في وقت سابق.

بالمقابل تحدثت مصادر كردية عن مقتل 4 من "مرتزقة تركيا" وإصابة 5 بجروح مساء الجمعة، أثناء قيام وحدات حماية الشعب الكردية، بإحباط محاولة تسلل لجنود الجيش التركي إلى أراضي عفرين من معبر افتتحه سابقا مقابل قرية بالية بناحية بلبلة، لاستطلاع المنطقة.

وكان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أكد الجمعة أن بلاده تعتزم التدخل في عفرين ومنبج في سوريا متهما واشنطن بعدم الالتزام بوعودها في منبج والرقة، ومشيرا إلى أن أنقرة ستنسق عملية عفرين مع روسيا وإيران.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-19
  • 10850
  • من الأرشيف

أردوغان: عملية عفرين بدأت وستستمر حتى منبج

قال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إن العملية العسكرية في عفرين شمال سوريا بدأت فعليا وستستمر حتى منبج للقضاء على الإرهاب على طول الحدود بين البلدين. وأضاف أردوغان خلال كلمته أمام تجمع من أعضاء حزب العدالة والتنمية بمدينة كوتاهيا غرب تركيا، أن قواته بعد الانتهاء من عملية عفرين ومنبج ستتوجه نحو حدود بلاده مع العراق لتطهيرها من العناصر الإرهابية. وأعلن أردوغان أن تركيا لن تكون بأمان طالما سوريا ليست آمنة، مشيرا إلى أن الوعود التي قطعت لبلاده حول منبج لم يتم الوفاء بها حتى الآن، و"لا يحق لأحد أن يملي علينا ما يتوجب علينا فعله بهذا الخصوص" حسب قوله. إن أولئك الذين يعدون لأنفسهم خطة في سوريا يحسبون أنهم أذكياء بتغيير أسماء المنظمات الإرهابية. وبرأينا كل منظمة مكونة من الإرهابيين هي منظمة إرهابية بغض النظر عن مسمياتها. و زعم أردوغان خلال خطابه أن تركيا لا تتبنى أدنى توجه سلبي إزاء وحدة الأراضي السورية ومستقبلها المستقل والمزدهر والمطالب الديمقراطية لشعبها. مثلما غرسنا خنجرًا في قلب الممر الإرهابي عبر العمليات التي نفذناها على خط جرابلس والباب، الآن وبدءًا من الغرب سندمر هذا الممر ونسويه بالأرض تدريجيًا. وقد انطلقت عملية عفرين على الأرض، فستليها عملية منبج. إلى ذلك قال الجيش التركي في بيان إنه قصف مواقع للأكراد في منطقة عفرين السورية يومي الجمعة والسبت مستهدفا مخابئ ومعاقل يستخدمها مقاتلو حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية، منوها بأن "المتشددين" قصفوا مواقع تركية في وقت سابق. بالمقابل تحدثت مصادر كردية عن مقتل 4 من "مرتزقة تركيا" وإصابة 5 بجروح مساء الجمعة، أثناء قيام وحدات حماية الشعب الكردية، بإحباط محاولة تسلل لجنود الجيش التركي إلى أراضي عفرين من معبر افتتحه سابقا مقابل قرية بالية بناحية بلبلة، لاستطلاع المنطقة. وكان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أكد الجمعة أن بلاده تعتزم التدخل في عفرين ومنبج في سوريا متهما واشنطن بعدم الالتزام بوعودها في منبج والرقة، ومشيرا إلى أن أنقرة ستنسق عملية عفرين مع روسيا وإيران.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة