نشر الكاتب والأكاديمي الأمريكي أندرو باسيفيتش مقالاً على موقع "أمريكان كونسير فاتيف" بعنوان "أصدقاء الرئيس ترامب في المملكة العربية السعودية".

يقول عالم السياسة الأمريكي في مقاله إن "بيت سعود هو النظام، والسعودي هي مؤسسة سلالية تتنكر كدولة قومية، وذلك على النقيض من إيران، التي تعتبر التجسيد الحديث للحضارة القديمة". ويضيف أن "العداء بين الجانبين عميق الجذور وحقيقي ومتواصل".

ويتساءل باسيفيتش: "كيف وجدت الولايات المتحدة نفسها تنحاز للأولى ضد الأخيرة؟". ويقول إن ذلك "قصة محفوفة بسوء التقدير، وحماقة، والغطرسة في مجموعها".

وبحسب ما يؤكد المتخصص في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والسياسة الخارجية الأمريكية، فإن "المملكة العربية السعودية تؤهل كصديق أمريكي وحليف تماما كما دولة إسرائيل. فكلا البلدين يواجهان قائمة من التحديات الأمنية الوطنية لفترة طويلة مما يمكن من التعامل معها بشكل مريح. وعلى مدى عدة عقود، وأملاً في التخفيف من حدة هذه التحديات، عمل كل منهما بجد على إقامة علاقة وثيقة مع واشنطن".

ويضيف باسفيتش في مقاله على موقع "أمريكان كونسير فاتيف" أن "هناك اختلافات بالطبع. نحن نقدم أسلحة للإسرائيليين دون مقابل، مع عدم توقع السداد، وسخاء أميركا يتسم بالالتزام الدائم تجاه "إسرائيل" فالولايات المتحدة تريد الحفاظ على (الدولة اليهودية). وعلى النقيض من ذلك فإننا نبيع الأسلحة للسعوديين الذين يدفعون نقدا وعاداتهم الإنفاقية تزيد من إلزام الولايات المتحدة بحماية الملكية السعودية. لكن التزامنا بدعم "إسرائيل" أمر أخلاقي ظاهري، وهو ديني وتاريخي أيضا

ويضيف أن "التزامنا بالدفاع عن المملكة العربية السعودية هو إلى حد ما أقل صعوبة، ومن المستحيل فصله عن مسائل النفط وتسويق المعدات العسكرية"

ويقدم الخبير في التاريخ الدبلوماسي والعسكري الأميركي في مقاله مبررا آخر للعلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، ويقول "إن للشعبين نظرة مشتركة ومجموعة من القيم. فالأميركيين والإسرائيليين هم جزء من كيان أكبر يسمى الغرب. ومن ثم فإننا نتشاطر التزاما بالحرية الفردية، والمبادئ الديمقراطية الليبرالية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون. فعند استخدام مثل هذه العبارات لدى الأميركيين والإسرائيليين فإنها تعني نفس الأشياء. ولذلك، فإننا نحب بعضنا البعض" وفق قوله.

ويتابع: "لا يمكن تقديم مثل هذه الأشياء فيما يتعلق بالعلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية. فنحن وهم لسنا على حد سواء. المملكة العربية السعودية ليست جزءا من الغرب. وفي حين أن الالتزام الإسرائيلي بالحرية الفردية وحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية الليبرالية غير كامل وانتقائي، فإن الالتزام السعودي بهذه القيم غير موجود على أرض الواقع. وعلى مدى عقود".

ويضيف أستاذ العلاقات الدولية والتاريخ في جامعة بوسطن، أن "الأسوأ من ذلك أن الثروة الناتجة عن بيع النفط السعودي تنتهي في أيدي إرهابيين مناهضين للغرب. ومن المسلم به على نطاق واسع أن المال السعودي يسيطر على الإسلاموية المتطرفة العنيفة، حتى لو كان التواطؤ النشط للمسؤولين السعوديين قد يظل مسألة خلافية". "وبطبيعة الحال، كان 15 من الخاطفين في هجمات سبتمبر/ أيلول سعوديين، كما كان أسامة بن لادن".

ويضيف باسفيتش أن على الرغم من ذلك تقف الولايات المتحدة، خلال رئاسة دونالد ترامب، جنبا إلى جنب مع السعودية ضد إيران.

ويتابع: "منذ أن غزا صدام حسين بحماقة الكويت في عام 1990، سعت الولايات المتحدة إلى جعل نفسها الحاكم على الأحداث في منطقة الخليج وحوله بالاعتماد على قدرتنا العسكرية المتفوقة".

وينتقد باسفيتش والذي كان ضابط متقاعد في فرع من جيش الولايات المتحدة وتقاعد برتبة كولونيل تدخل أمريكا في المنطقة ويقول إنه "في ظل شن حرب ضد الإرهاب أو النهوض بقضية الحرية، غمرنا أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي بقوات، وأنشأنا أو استأجرنا العشرات من القواعد، وجندنا وكلاء (غير مؤهلين في الغالب)، وأنفقوا كميات هائلة من الذخائر من غرب أفريقيا إلى جنوب الفلبين. والنتائج بعد أكثر من ربع قرن، لا لبس فيها. لقد زرعنا الفوضى، وساعدنا بذلك، على نشر فيروس الجهادية العنيفة الذي يفترض أننا نحاول احتوائه. لقد قتلنا عدة آلاف من الأفغان والعراقيين وغيرهم من المسلحين من جنسيات مختلفة ناهيك عن الكثير من غير المقاتلين، وفقدنا عدد قليل غير قليل من قواتنا دون جدوى. وكان من شأن الأموال التي أنفقت بالفعل أن تكفي لإعادة بناء كل جسر تقريبا في الولايات المتحدة".

ويضيف أنه "على الجبهة الداخلية، هذا الميل لشن الحروب التي لا تنتهي أبدا ساهمت في انتخاب دونالد ترامب، ولا يزال ترامب، بعد عام من تولي منصبه، بطبيعة الحال، ومنذ فترة طويلة، يتحول إلى مسائل أكثر إلحاحا من الحروب التي ورثها، حيث يتحمل المسؤولية عن الاتجاه الفعلي لتلك الحروب التي يمر بها كبار ضباط الجيش الذين يبدو أنهم لا يثقلهم استمرارها".

ويقول باسفيتش إن "هذه الصفقة المدنية العسكرية الفردية عملت لصالح المملكة العربية السعودية، فباستخدام اللمعان وحب الظهور، إلى جانب وعود بشراء المزيد من الأسلحة، لم يضيع القادة السعوديون أي وقت في تملق أنفسهم مع رئيس أميركي عديم الكفاءة السياسية ولكنه شديد التأثر بالإطراء".

ويضيف أنه "كما كتب هارون ديفيد ميلر وريتشارد سوكولسكي في السياسة الخارجية، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهو في سن 81 عاما يتلاشى حضوره، وإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في سن 32 متهور وشديد الثقة بالنفس بشكل غير عادي، ونجح في إقناع إدارة ترامب بأنهم يحملون مفاتيح الحرب والسلام وتحول المنطقة".

ويتابع الأكاديمي الأمريكي أن "ولي العهد والمعروف باسم "مبس"، هو شاب في عجلة من أمره. وتحت ستار مكافحة الفساد وتحرير المجتمع السعودي، يقوم بتوطيد مكانته كقائد أعلى بحكم الأمر الواقع. ويدعي أنه يعارض الهيمنة الإيرانية الإقليمية، يبدو أنه يعتزم رفع المملكة العربية السعودية إلى مركز الهيمنة الإقليمية، مع تجنيد الولايات المتحدة كمساعدة في هذه القضية".

ويقول: "أما في اليمن وقطر ولبنان وأماكن أخرى، فإن النتائج الأولية تظهر على نطاق واسع أن العضلات الدبلوماسية والعسكرية السعودية تنشر بشكل فظيع ودون نجاح واضح. وذلك استنادا إلى الأدلة المتاحة".

ويتابع: "مبس ليس بسمارك (رجل دولة وسياسي بروسي — ألماني شغل منصب رئيس وزراء مملكة بروسيا بين عامي 1862 و1890، وأشرف على توحيد الولايات الألمانية وتأسيس الإمبراطورية الألمانية أو ما يسمى بـ"الرايخ الألماني الثاني")، بل إنه قد يثبت بعد أنه يعادل كايزر فيلهلم الثاني (كان قيصرا للرايخ الثاني الألماني إلى جانب كونه ملكا لبروسيا. وأجبر على التنازل عن العرش في سنة 1918 بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ونفي إلى هولندا)، الذي كان إنجازه الرئيسي هو تدمير العرش الذي ورثه.

ويقول إنه "مع ذلك، فقد سمح ترامب والجنرالات الذين لديهم فوبيا من إيران، للولايات المتحدة بأن تصبح ضحية ساذجة للمملكة العربية السعودية، والتحريض والتأييد لطموحات بن سلمان. ومع ذلك، مهما كانت نية الإدارة، فإن دعم ولي العهد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الفوضى التي تسببت بها الإدارات الأمريكية السابقة.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-01-14
  • 14898
  • من الأرشيف

كاتب وأكاديمي أمريكي: بن سلمان يقترب من مصير إمبراطور ألماني دمر عرشه

نشر الكاتب والأكاديمي الأمريكي أندرو باسيفيتش مقالاً على موقع "أمريكان كونسير فاتيف" بعنوان "أصدقاء الرئيس ترامب في المملكة العربية السعودية". يقول عالم السياسة الأمريكي في مقاله إن "بيت سعود هو النظام، والسعودي هي مؤسسة سلالية تتنكر كدولة قومية، وذلك على النقيض من إيران، التي تعتبر التجسيد الحديث للحضارة القديمة". ويضيف أن "العداء بين الجانبين عميق الجذور وحقيقي ومتواصل". ويتساءل باسيفيتش: "كيف وجدت الولايات المتحدة نفسها تنحاز للأولى ضد الأخيرة؟". ويقول إن ذلك "قصة محفوفة بسوء التقدير، وحماقة، والغطرسة في مجموعها". وبحسب ما يؤكد المتخصص في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والسياسة الخارجية الأمريكية، فإن "المملكة العربية السعودية تؤهل كصديق أمريكي وحليف تماما كما دولة إسرائيل. فكلا البلدين يواجهان قائمة من التحديات الأمنية الوطنية لفترة طويلة مما يمكن من التعامل معها بشكل مريح. وعلى مدى عدة عقود، وأملاً في التخفيف من حدة هذه التحديات، عمل كل منهما بجد على إقامة علاقة وثيقة مع واشنطن". ويضيف باسفيتش في مقاله على موقع "أمريكان كونسير فاتيف" أن "هناك اختلافات بالطبع. نحن نقدم أسلحة للإسرائيليين دون مقابل، مع عدم توقع السداد، وسخاء أميركا يتسم بالالتزام الدائم تجاه "إسرائيل" فالولايات المتحدة تريد الحفاظ على (الدولة اليهودية). وعلى النقيض من ذلك فإننا نبيع الأسلحة للسعوديين الذين يدفعون نقدا وعاداتهم الإنفاقية تزيد من إلزام الولايات المتحدة بحماية الملكية السعودية. لكن التزامنا بدعم "إسرائيل" أمر أخلاقي ظاهري، وهو ديني وتاريخي أيضا ويضيف أن "التزامنا بالدفاع عن المملكة العربية السعودية هو إلى حد ما أقل صعوبة، ومن المستحيل فصله عن مسائل النفط وتسويق المعدات العسكرية" ويقدم الخبير في التاريخ الدبلوماسي والعسكري الأميركي في مقاله مبررا آخر للعلاقة بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، ويقول "إن للشعبين نظرة مشتركة ومجموعة من القيم. فالأميركيين والإسرائيليين هم جزء من كيان أكبر يسمى الغرب. ومن ثم فإننا نتشاطر التزاما بالحرية الفردية، والمبادئ الديمقراطية الليبرالية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون. فعند استخدام مثل هذه العبارات لدى الأميركيين والإسرائيليين فإنها تعني نفس الأشياء. ولذلك، فإننا نحب بعضنا البعض" وفق قوله. ويتابع: "لا يمكن تقديم مثل هذه الأشياء فيما يتعلق بالعلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية. فنحن وهم لسنا على حد سواء. المملكة العربية السعودية ليست جزءا من الغرب. وفي حين أن الالتزام الإسرائيلي بالحرية الفردية وحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية الليبرالية غير كامل وانتقائي، فإن الالتزام السعودي بهذه القيم غير موجود على أرض الواقع. وعلى مدى عقود". ويضيف أستاذ العلاقات الدولية والتاريخ في جامعة بوسطن، أن "الأسوأ من ذلك أن الثروة الناتجة عن بيع النفط السعودي تنتهي في أيدي إرهابيين مناهضين للغرب. ومن المسلم به على نطاق واسع أن المال السعودي يسيطر على الإسلاموية المتطرفة العنيفة، حتى لو كان التواطؤ النشط للمسؤولين السعوديين قد يظل مسألة خلافية". "وبطبيعة الحال، كان 15 من الخاطفين في هجمات سبتمبر/ أيلول سعوديين، كما كان أسامة بن لادن". ويضيف باسفيتش أن على الرغم من ذلك تقف الولايات المتحدة، خلال رئاسة دونالد ترامب، جنبا إلى جنب مع السعودية ضد إيران. ويتابع: "منذ أن غزا صدام حسين بحماقة الكويت في عام 1990، سعت الولايات المتحدة إلى جعل نفسها الحاكم على الأحداث في منطقة الخليج وحوله بالاعتماد على قدرتنا العسكرية المتفوقة". وينتقد باسفيتش والذي كان ضابط متقاعد في فرع من جيش الولايات المتحدة وتقاعد برتبة كولونيل تدخل أمريكا في المنطقة ويقول إنه "في ظل شن حرب ضد الإرهاب أو النهوض بقضية الحرية، غمرنا أجزاء كبيرة من العالم الإسلامي بقوات، وأنشأنا أو استأجرنا العشرات من القواعد، وجندنا وكلاء (غير مؤهلين في الغالب)، وأنفقوا كميات هائلة من الذخائر من غرب أفريقيا إلى جنوب الفلبين. والنتائج بعد أكثر من ربع قرن، لا لبس فيها. لقد زرعنا الفوضى، وساعدنا بذلك، على نشر فيروس الجهادية العنيفة الذي يفترض أننا نحاول احتوائه. لقد قتلنا عدة آلاف من الأفغان والعراقيين وغيرهم من المسلحين من جنسيات مختلفة ناهيك عن الكثير من غير المقاتلين، وفقدنا عدد قليل غير قليل من قواتنا دون جدوى. وكان من شأن الأموال التي أنفقت بالفعل أن تكفي لإعادة بناء كل جسر تقريبا في الولايات المتحدة". ويضيف أنه "على الجبهة الداخلية، هذا الميل لشن الحروب التي لا تنتهي أبدا ساهمت في انتخاب دونالد ترامب، ولا يزال ترامب، بعد عام من تولي منصبه، بطبيعة الحال، ومنذ فترة طويلة، يتحول إلى مسائل أكثر إلحاحا من الحروب التي ورثها، حيث يتحمل المسؤولية عن الاتجاه الفعلي لتلك الحروب التي يمر بها كبار ضباط الجيش الذين يبدو أنهم لا يثقلهم استمرارها". ويقول باسفيتش إن "هذه الصفقة المدنية العسكرية الفردية عملت لصالح المملكة العربية السعودية، فباستخدام اللمعان وحب الظهور، إلى جانب وعود بشراء المزيد من الأسلحة، لم يضيع القادة السعوديون أي وقت في تملق أنفسهم مع رئيس أميركي عديم الكفاءة السياسية ولكنه شديد التأثر بالإطراء". ويضيف أنه "كما كتب هارون ديفيد ميلر وريتشارد سوكولسكي في السياسة الخارجية، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وهو في سن 81 عاما يتلاشى حضوره، وإن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في سن 32 متهور وشديد الثقة بالنفس بشكل غير عادي، ونجح في إقناع إدارة ترامب بأنهم يحملون مفاتيح الحرب والسلام وتحول المنطقة". ويتابع الأكاديمي الأمريكي أن "ولي العهد والمعروف باسم "مبس"، هو شاب في عجلة من أمره. وتحت ستار مكافحة الفساد وتحرير المجتمع السعودي، يقوم بتوطيد مكانته كقائد أعلى بحكم الأمر الواقع. ويدعي أنه يعارض الهيمنة الإيرانية الإقليمية، يبدو أنه يعتزم رفع المملكة العربية السعودية إلى مركز الهيمنة الإقليمية، مع تجنيد الولايات المتحدة كمساعدة في هذه القضية". ويقول: "أما في اليمن وقطر ولبنان وأماكن أخرى، فإن النتائج الأولية تظهر على نطاق واسع أن العضلات الدبلوماسية والعسكرية السعودية تنشر بشكل فظيع ودون نجاح واضح. وذلك استنادا إلى الأدلة المتاحة". ويتابع: "مبس ليس بسمارك (رجل دولة وسياسي بروسي — ألماني شغل منصب رئيس وزراء مملكة بروسيا بين عامي 1862 و1890، وأشرف على توحيد الولايات الألمانية وتأسيس الإمبراطورية الألمانية أو ما يسمى بـ"الرايخ الألماني الثاني")، بل إنه قد يثبت بعد أنه يعادل كايزر فيلهلم الثاني (كان قيصرا للرايخ الثاني الألماني إلى جانب كونه ملكا لبروسيا. وأجبر على التنازل عن العرش في سنة 1918 بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى ونفي إلى هولندا)، الذي كان إنجازه الرئيسي هو تدمير العرش الذي ورثه. ويقول إنه "مع ذلك، فقد سمح ترامب والجنرالات الذين لديهم فوبيا من إيران، للولايات المتحدة بأن تصبح ضحية ساذجة للمملكة العربية السعودية، والتحريض والتأييد لطموحات بن سلمان. ومع ذلك، مهما كانت نية الإدارة، فإن دعم ولي العهد لن يؤدي إلا إلى تفاقم الفوضى التي تسببت بها الإدارات الأمريكية السابقة.  

المصدر : الماسة السورية/سبوتنيك


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة