حملت انتصارات الجيش العربي السوري المتسارعة، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على السفر إلى واشنطن والبحث في مقر خارجيتها مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، الوضع في سورية.

ورأى مراقبون أن ما دفع السعودية إلى إرسال الجبير إلى واشنطن هو التقدم الميداني الكبير الذي يحرزه الجيش العربي السوري في إدلب إضافة إلى ما يتم الحديث عنه من نيات لإنهاء الإرهاب الذي تمارسه ميليشيات المملكة في غوطة دمشق الشرقية.

ورجح المراقبون أن يكون سير روسيا وسورية وإيران قدماً لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، سبباً في زيارة الجبير.

وقال وزير الخارجية الأميركي، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إنه بحث مع نظيره السعودي الوضع في سورية واليمن، والشراكة بين البلدين الحليفين، والعمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم.

وكان تيلرسون قد أعلن عشية لقائه الجبير، أنه «من الواضح أن هناك العديد من القضايا المهمة التي سنناقشها، في المنطقة التي نعمل فيها معاً، بدءاً من الأزمة في سورية والصراع اليمني واستقرار المنطقة بأسرها، وعلى نطاق واسع تعاوننا في مكافحة الإرهاب حيث لدينا شراكة ممتازة».

وحضر اللقاء بين الجبير وتيلرسون السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نجل الملك السعودي الذي يشغل حالياً المنصب ذاته الذي شغله الوزير الجبير قبل تعيينه وزيراً للخارجية.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-13
  • 15451
  • من الأرشيف

انتصارات الجيش السوري تحمل الجبير إلى واشنطن

حملت انتصارات الجيش العربي السوري المتسارعة، وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، على السفر إلى واشنطن والبحث في مقر خارجيتها مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، الوضع في سورية. ورأى مراقبون أن ما دفع السعودية إلى إرسال الجبير إلى واشنطن هو التقدم الميداني الكبير الذي يحرزه الجيش العربي السوري في إدلب إضافة إلى ما يتم الحديث عنه من نيات لإنهاء الإرهاب الذي تمارسه ميليشيات المملكة في غوطة دمشق الشرقية. ورجح المراقبون أن يكون سير روسيا وسورية وإيران قدماً لعقد مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، سبباً في زيارة الجبير. وقال وزير الخارجية الأميركي، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إنه بحث مع نظيره السعودي الوضع في سورية واليمن، والشراكة بين البلدين الحليفين، والعمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف، ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم. وكان تيلرسون قد أعلن عشية لقائه الجبير، أنه «من الواضح أن هناك العديد من القضايا المهمة التي سنناقشها، في المنطقة التي نعمل فيها معاً، بدءاً من الأزمة في سورية والصراع اليمني واستقرار المنطقة بأسرها، وعلى نطاق واسع تعاوننا في مكافحة الإرهاب حيث لدينا شراكة ممتازة». وحضر اللقاء بين الجبير وتيلرسون السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نجل الملك السعودي الذي يشغل حالياً المنصب ذاته الذي شغله الوزير الجبير قبل تعيينه وزيراً للخارجية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة