كشفت إيران عن أن الصين ستشارك في تطوير حقلي نفط شمال وجنوب أزاديجان العملاقين في جنوب غرب البلاد. وأوضح أحمد قلعه باني نائب وزير النفط الإيراني أنه جرى توقيع عقدين منفصلين لتطوير الحقلين.

وعن لجوء طهران إلى شركات أجنبية لتطوير الحقلين، ذكر قلعه أن حجم الاستثمارات سيتجاوز ستة مليارات دولار، مشيرا إلى أن الشركات المحلية لا تستطيع تحمل مثل هذه التكلفة المرتفعة بمفردها.

وإيران التي تعد رابع أكبر مصدر للنفط في العالم تتعرض لعقوبات غربية صارمة بسبب برنامجها النووي، وجراء هذه العقوبات تمتنع الشركات الغربية الكبرى عن الاستثمار في قطاعي النفط والغاز اللذين يستلزم تطويرهما رأس المال والتكنولوجيا الحديثة.

وتلجأ إيران على نحو متزايد إلى الدول الآسيوية لتطوير حقولها للنفط والغاز، حيث إن الشركات الآسيوية أقل تعرضا للضغوط الغربية وأكثر تطلعا لإمدادات جديدة من الطاقة لتغذية النمو في بلادها.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي أن بي سي) وقعت في 2009 مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الإيرانية متعهدة بتحمل 90% من تكاليف تطوير حقل نفط جنوب أزاديجان مقابل تملك حصة نسبتها 70%، وقدرت إيران حينها أن المشروع يتطلب استثمارا يصل إلى 2.5 مليار دولار.

وفي وقت سابق هذا العام فازت الشركة الصينية أيضا بصفقة لتطوير حقل نفط شمال أزاديجان وكانت قيمة تلك الصفقة ملياري دولار في مرحلتها الأولى.

ا

  • فريق ماسة
  • 2011-03-12
  • 13090
  • من الأرشيف

رغم العقوبات الغربية الصين تطور حقلي نفط في إيران

  كشفت إيران عن أن الصين ستشارك في تطوير حقلي نفط شمال وجنوب أزاديجان العملاقين في جنوب غرب البلاد. وأوضح أحمد قلعه باني نائب وزير النفط الإيراني أنه جرى توقيع عقدين منفصلين لتطوير الحقلين. وعن لجوء طهران إلى شركات أجنبية لتطوير الحقلين، ذكر قلعه أن حجم الاستثمارات سيتجاوز ستة مليارات دولار، مشيرا إلى أن الشركات المحلية لا تستطيع تحمل مثل هذه التكلفة المرتفعة بمفردها. وإيران التي تعد رابع أكبر مصدر للنفط في العالم تتعرض لعقوبات غربية صارمة بسبب برنامجها النووي، وجراء هذه العقوبات تمتنع الشركات الغربية الكبرى عن الاستثمار في قطاعي النفط والغاز اللذين يستلزم تطويرهما رأس المال والتكنولوجيا الحديثة. وتلجأ إيران على نحو متزايد إلى الدول الآسيوية لتطوير حقولها للنفط والغاز، حيث إن الشركات الآسيوية أقل تعرضا للضغوط الغربية وأكثر تطلعا لإمدادات جديدة من الطاقة لتغذية النمو في بلادها. تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة النفط الوطنية الصينية (سي أن بي سي) وقعت في 2009 مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الإيرانية متعهدة بتحمل 90% من تكاليف تطوير حقل نفط جنوب أزاديجان مقابل تملك حصة نسبتها 70%، وقدرت إيران حينها أن المشروع يتطلب استثمارا يصل إلى 2.5 مليار دولار. وفي وقت سابق هذا العام فازت الشركة الصينية أيضا بصفقة لتطوير حقل نفط شمال أزاديجان وكانت قيمة تلك الصفقة ملياري دولار في مرحلتها الأولى. ا

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة