أوقفت شركات عالمية شحن النفط من مرافئ التصدير الليبية التي يتعرض بعضها لقصف كتائب الزعيم  "معمر القذافي" بينما كانت شركات أخرى اتخذت خطوة مماثلة التزاما منها بعقوبات أقرها مجلس الأمن الدولي في وقت سابق, وتشمل تجميدا لأرصدة العقيد وأعوانه.

 

وغادرت ناقلة مستأجرة لشركة يونيبيك الصينية ميناء السدرة القريب من بلدة راس لانوف النفطية شرق ليبيا متوجهة إلى الجزائر لتحميل شحنة من الخام الجزائري.

 

وكان يفترض أن تحمل الناقلة مليوني برميل خام من ميناء السدرة,
لكن مصدرا تجاريا في بكين قال إنه طلب من الناقلة مغادرة الميناء الذي تعرض أمس لقصف جوي أو صاروخي من قوات القذافي مما أدى تدمير خزانات ومرافق نفطية أخرى.

  

وأعلن مدير استئجار الناقلات لشركة تانكرسكا بلوفيدبا الكرواتية اليوم أن ناقلات نفط اضطرت لمغادرة موانئ ليبية دون شحن الخام بسبب الاضطرابات.

 

وأشار إلى أن ناقلات غادرت الساحل الليبي بعد نفاد الإمدادات في ميناء البريقة الواقع إلى الشرق من راس لانوف, ويسيطر عليه الثوار منذ أيام                                                                                       .

 

وأضاف المصدر ذاته أن الناقلات تتوجه إلى ميناء سيدي كرير السعودي لشحن الخام بعدما قررت الرياض ضخ كميات إضافية من النفط لتعويض النقص المسجل في الإمدادات من ليبيا.

 

 كما قال رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية" شكري غانم" إن الاضطرابات السياسية تسببت في خفض إنتاج ليبيا من النفط إلى 500 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا، بعد أن ترك العمال الأجانب والليبيون حقول النفط.

وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن معظم الحقول النفطية مبعثرة في الصحراء الليبية، وأن معظم العاملين فيها أرادوا مغادرة البلاد بسبب الوضع الحالي

وذكر أيضا أن تنسيق صناعة النفط الليبية ما زال يجري مركزيا على الرغم من الاضطرابات في شرق البلاد.

وقال غانم إن أعضاء آخرين في منظمة أوبك مستعدون لتعويض النقص في إنتاج النفط الليبي، "لكن لم تظهر إلى الآن أي علامات على أنهم يفعلون هذا".

  • فريق ماسة
  • 2011-03-09
  • 10434
  • من الأرشيف

الشركات العالمية لشحن النفط تحول نشاطها عن مرافئ التصدير الليبية

  أوقفت شركات عالمية شحن النفط من مرافئ التصدير الليبية التي يتعرض بعضها لقصف كتائب الزعيم  "معمر القذافي" بينما كانت شركات أخرى اتخذت خطوة مماثلة التزاما منها بعقوبات أقرها مجلس الأمن الدولي في وقت سابق, وتشمل تجميدا لأرصدة العقيد وأعوانه.   وغادرت ناقلة مستأجرة لشركة يونيبيك الصينية ميناء السدرة القريب من بلدة راس لانوف النفطية شرق ليبيا متوجهة إلى الجزائر لتحميل شحنة من الخام الجزائري.   وكان يفترض أن تحمل الناقلة مليوني برميل خام من ميناء السدرة, لكن مصدرا تجاريا في بكين قال إنه طلب من الناقلة مغادرة الميناء الذي تعرض أمس لقصف جوي أو صاروخي من قوات القذافي مما أدى تدمير خزانات ومرافق نفطية أخرى.    وأعلن مدير استئجار الناقلات لشركة تانكرسكا بلوفيدبا الكرواتية اليوم أن ناقلات نفط اضطرت لمغادرة موانئ ليبية دون شحن الخام بسبب الاضطرابات.   وأشار إلى أن ناقلات غادرت الساحل الليبي بعد نفاد الإمدادات في ميناء البريقة الواقع إلى الشرق من راس لانوف, ويسيطر عليه الثوار منذ أيام                                                                                       .   وأضاف المصدر ذاته أن الناقلات تتوجه إلى ميناء سيدي كرير السعودي لشحن الخام بعدما قررت الرياض ضخ كميات إضافية من النفط لتعويض النقص المسجل في الإمدادات من ليبيا.    كما قال رئيس مؤسسة النفط الوطنية الليبية" شكري غانم" إن الاضطرابات السياسية تسببت في خفض إنتاج ليبيا من النفط إلى 500 ألف برميل يوميا من 1.6 مليون برميل يوميا، بعد أن ترك العمال الأجانب والليبيون حقول النفط. وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن معظم الحقول النفطية مبعثرة في الصحراء الليبية، وأن معظم العاملين فيها أرادوا مغادرة البلاد بسبب الوضع الحالي وذكر أيضا أن تنسيق صناعة النفط الليبية ما زال يجري مركزيا على الرغم من الاضطرابات في شرق البلاد. وقال غانم إن أعضاء آخرين في منظمة أوبك مستعدون لتعويض النقص في إنتاج النفط الليبي، "لكن لم تظهر إلى الآن أي علامات على أنهم يفعلون هذا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة