رفع مقاتلون مما تسمى «كتيبة الحرية الأممية» العلم السوفييتي الأحمر فوق مدينة الرقة بعد الاستيلاء.jpg)
عليها من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في محاكاة لرفع راية النصر السوفيتية فوق برلين،في الحرب العالمية الثانية. ونقلت صحيفة «مورنينغ ستار» الشيوعية البريطانية عن أعضاء في «الكتيبة»، أنهم يرون «استعادة الرقة في سورية رمزا للانتصار على النازية الداعشية، مثلما كان تحرير برلين رمزا للنصر على النازية والفاشية في أوروبا. وأضافوا أنهم يعتبرون أنفسهم متابعين لتقاليد الشيوعيين كقوة محررة، حيث سقط العشرات من رفاقهم خلال المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي العام الماضي، حسب قولهم. وتضم «الكتيبة» أنصارا للفكر الشيوعي من دول أوروبا والشرق الأوسط، وقفوا إلى جانب ميليشيا «قسد» المدعومة من «تحالف واشنطن» الذي دخل إلى سورية بحجة محاربة داعش.
وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي استولت ميليشيا «قسد» على مدينة الرقة بعد اتفاق أبرمه «التحالف» مع داعش لخروج مسلحيه من المدينة، على حين توجه الدواعش الخارجين إلى محافظة دير الزور لمحاربة الجيش العربي السوري هناك.
ويرى مراقبون أن رفع العلم الأحمر خطوة جريئة من «قسد» قد تكون تهدف من خلالها إلى المزيد من التقارب مع روسيا قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقدها في مدينة «سوتشي» الروسية أواخر الشهر الجاري، ولربما تمهد لحجز مقعد لها بين مقاعدة المجتمعين.
![]()
قسد ترفع العلم السوفييتي في الرقة «تقرباً من موسكو»!
رفع مقاتلون مما تسمى «كتيبة الحرية الأممية» العلم السوفييتي الأحمر فوق مدينة الرقة بعد الاستيلاء عليها من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في محاكاة لرفع راية النصر السوفيتية فوق برلين،في الحرب العالمية الثانية. ونقلت صحيفة «مورنينغ ستار» الشيوعية البريطانية عن أعضاء في «الكتيبة»، أنهم يرون «استعادة الرقة في سورية رمزا للانتصار على النازية الداعشية، مثلما كان تحرير برلين رمزا للنصر على النازية والفاشية في أوروبا. وأضافوا أنهم يعتبرون أنفسهم متابعين لتقاليد الشيوعيين كقوة محررة، حيث سقط العشرات من رفاقهم خلال المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي العام الماضي، حسب قولهم. وتضم «الكتيبة» أنصارا للفكر الشيوعي من دول أوروبا والشرق الأوسط، وقفوا إلى جانب ميليشيا «قسد» المدعومة من «تحالف واشنطن» الذي دخل إلى سورية بحجة محاربة داعش.
وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي استولت ميليشيا «قسد» على مدينة الرقة بعد اتفاق أبرمه «التحالف» مع داعش لخروج مسلحيه من المدينة، على حين توجه الدواعش الخارجين إلى محافظة دير الزور لمحاربة الجيش العربي السوري هناك.
ويرى مراقبون أن رفع العلم الأحمر خطوة جريئة من «قسد» قد تكون تهدف من خلالها إلى المزيد من التقارب مع روسيا قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المقرر عقدها في مدينة «سوتشي» الروسية أواخر الشهر الجاري، ولربما تمهد لحجز مقعد لها بين مقاعدة المجتمعين.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة