سيطر الجيش العربي السوري وحلفاؤه وبغطاء جوي ومدفعي مكثف من قبل سلاحي الجو السوري والروسي خلال الـ 48 ساعة على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي في تطور متسارع للعمليات القتالية التي تشهدها الجبهة على مدى الأيام الماضية.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة على قرية “البليل” و”تلتها” وقرية “ام خزيم” و”تلتها” بعد تمهيد ناري مكثف استهدف مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها (جيش العزة – جيش ادلب الحر – الحزب التركستاني – جيش الأحرار – الفرقة الساحلية الوسطى – الفرقة الساحلية الاولى ) وجرى التقدم على هذه المناطق من اتجاهين: المحور الأول من جهة قرية “الزغبة” و الثاني من جهة قرية “قصر العلي”.

وأضاف المصدر أن “الوحدات القتالية تابعت هجومها لتسيطر على قرى “أم تريكية” و”الشطيب” و”الهوية” و”الزبادي” و”رجم الاحمر” و”تل بولص” في ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي المتداخلين فيما بينهما بعد مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة”.

وفي سياق متصل، وجه ناشطون معارضون نداءً إلى الفصائل المسلحة المتواجدة في ريفي حماة وإدلب من أجل التصدي لتقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في ريف حماة الشمالي الشرقي، وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وطالب الناشطون في تغريدات وتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفصائل المسلحة بـ “تشكيل غرفة عمليات مشتركة” بغية التصدي لتقدم القوات، وحذا حذوهم “الشرعي” السابق في “جبهة النصرة” المدعو “مصلح العلياني”، بدعوته الفصائل المسلحة في إدلب وريف حماة الشمالي، إلى تشكيل “غرفة عمليات مشتركة” في ريف حماة.

واعترف “العلياني”، بصعوبة الوضع في ريف حماة، على خلفية التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المنطقة، حيث قال “العلياني”، “الوضع في ريف حماة إن لم نتداركه بغرفة عمليات عسكرية بين الفصائل فإنكم ستعضّـون أصابع الندم”.

ونعت “جبهة النصرة” في بيان نشره القيادي “الزبير الغزي” مقتل أربعة مسؤولين عسكريين في صفوفها في “قطاع البادية الشمالية” و هم ” أبو آمنة / نائب العسكري العام – أبو النور قلعة / إدارة عسكرية – أبو حسن جبهة / مسؤول الرباط – أبو اليمان جرجناز / إدارة عسكرية”.

وأعلنت تنسيقيات المسلّحين عن إصابة مسؤول “عمليات ريف حماة الشمالي” في “جيش النصر ” الملازم المنشق “حسن أبو البراء”، إثر قصف الطيران الحربي مواقعهم في ريف حماة الشمالي الشرقي.

فيما أحصى “المرصد المعارض” مقتل أكثر من 156 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل متحالفة معها، إثر المعارك مع الجيش العربي السوري والقوات الحليفة في المنطقة منذ بدايتها.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش العربي السوري أطلق معاركه في ريف حماة الشمالي الشرقي في 2 تشرين أول الفائت بهدف الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري وبلدته جنوب شرق إدلب، وتأمين طريق حماه – حلب من أي هجوم تقوم به “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها في المستقبل، واستطاع أن يبسط سيطرته على اكثر من 40 قرية وبلدة ونقطة حاكمة في المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2017-12-11
  • 13996
  • من الأرشيف

الجيش العربي السوري يهز “عرش الجولاني” في إدلب

سيطر الجيش العربي السوري وحلفاؤه وبغطاء جوي ومدفعي مكثف من قبل سلاحي الجو السوري والروسي خلال الـ 48 ساعة على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي الشرقي في تطور متسارع للعمليات القتالية التي تشهدها الجبهة على مدى الأيام الماضية. وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة على قرية “البليل” و”تلتها” وقرية “ام خزيم” و”تلتها” بعد تمهيد ناري مكثف استهدف مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها (جيش العزة – جيش ادلب الحر – الحزب التركستاني – جيش الأحرار – الفرقة الساحلية الوسطى – الفرقة الساحلية الاولى ) وجرى التقدم على هذه المناطق من اتجاهين: المحور الأول من جهة قرية “الزغبة” و الثاني من جهة قرية “قصر العلي”. وأضاف المصدر أن “الوحدات القتالية تابعت هجومها لتسيطر على قرى “أم تريكية” و”الشطيب” و”الهوية” و”الزبادي” و”رجم الاحمر” و”تل بولص” في ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي المتداخلين فيما بينهما بعد مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة”. وفي سياق متصل، وجه ناشطون معارضون نداءً إلى الفصائل المسلحة المتواجدة في ريفي حماة وإدلب من أجل التصدي لتقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في ريف حماة الشمالي الشرقي، وصولاً إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي. وطالب الناشطون في تغريدات وتدوينات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفصائل المسلحة بـ “تشكيل غرفة عمليات مشتركة” بغية التصدي لتقدم القوات، وحذا حذوهم “الشرعي” السابق في “جبهة النصرة” المدعو “مصلح العلياني”، بدعوته الفصائل المسلحة في إدلب وريف حماة الشمالي، إلى تشكيل “غرفة عمليات مشتركة” في ريف حماة. واعترف “العلياني”، بصعوبة الوضع في ريف حماة، على خلفية التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المنطقة، حيث قال “العلياني”، “الوضع في ريف حماة إن لم نتداركه بغرفة عمليات عسكرية بين الفصائل فإنكم ستعضّـون أصابع الندم”. ونعت “جبهة النصرة” في بيان نشره القيادي “الزبير الغزي” مقتل أربعة مسؤولين عسكريين في صفوفها في “قطاع البادية الشمالية” و هم ” أبو آمنة / نائب العسكري العام – أبو النور قلعة / إدارة عسكرية – أبو حسن جبهة / مسؤول الرباط – أبو اليمان جرجناز / إدارة عسكرية”. وأعلنت تنسيقيات المسلّحين عن إصابة مسؤول “عمليات ريف حماة الشمالي” في “جيش النصر ” الملازم المنشق “حسن أبو البراء”، إثر قصف الطيران الحربي مواقعهم في ريف حماة الشمالي الشرقي. فيما أحصى “المرصد المعارض” مقتل أكثر من 156 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل متحالفة معها، إثر المعارك مع الجيش العربي السوري والقوات الحليفة في المنطقة منذ بدايتها. تجدر الإشارة إلى أن الجيش العربي السوري أطلق معاركه في ريف حماة الشمالي الشرقي في 2 تشرين أول الفائت بهدف الوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري وبلدته جنوب شرق إدلب، وتأمين طريق حماه – حلب من أي هجوم تقوم به “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها في المستقبل، واستطاع أن يبسط سيطرته على اكثر من 40 قرية وبلدة ونقطة حاكمة في المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة