اعترف رئيس مجموعة "لافارج هولسيم" للإسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية بأن الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة في سوريا.

وقال رئيس الشركة بيت هيس في مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيغارو": "ارتكبت أخطاء غير مقبولة تتأسف عنها المجموعة وتدينها. بالطبع من السهل أن نقول ذلك بعد فترة وجيزة لكن المجموعة انسحبت بالتأكيد من سوريا متأخرة للغاية. وكان بالإمكان تفادي كل ذلك".

وبسؤاله عما إذا كان برونو لافونت رئيس "لافارج" التنفيذي قبل اندماجها مع "هولسيم" يعرف بأمر تقديم الأموال للمسلحين قال هيس "لم أكن بالشركة حينها، لكن ليس لدي شك بشأن برونو لافونت في ضوء تحقيقنا الداخلي".

وقال هيس أيضا إنه لا يوجد سبب لتغيير اسم الشركة، مضيفا: "ببساطة لن يحل تغيير الاسم أي شيء".

وفي أبريل/نيسان ترك إريك أولسن رئيس "لافارج هولسيم" التنفيذي، الشركة بعدما أقرت بأنها دفعت أموالا لجماعات مسلحة بغرض استمرار عمل مصنعها في سوريا.

واستجوب الادعاء الفرنسي ثلاثة أشخاص في إطار التحقيق في عمليات "لافارج" واحتمال "تمويل كيان إرهابي" إثر مزاعم بتقديمها أموالا لجماعات محظورة.

وخلص تحقيق داخلي مستقل إلى أن تقديم أموال لوسطاء بغرض إبقاء مصنع الشركة في منطقة جلابية بشمال سوريا مفتوحا لا يتماشى مع سياسات الشركة.

  • فريق ماسة
  • 2017-12-03
  • 14372
  • من الأرشيف

رئيس شركة "لافارج" يعترف بارتكابه أخطاء في سورية

اعترف رئيس مجموعة "لافارج هولسيم" للإسمنت والتشييد السويسرية الفرنسية بأن الشركة ارتكبت أخطاء غير مقبولة في سوريا. وقال رئيس الشركة بيت هيس في مقابلة نشرتها صحيفة "لو فيغارو": "ارتكبت أخطاء غير مقبولة تتأسف عنها المجموعة وتدينها. بالطبع من السهل أن نقول ذلك بعد فترة وجيزة لكن المجموعة انسحبت بالتأكيد من سوريا متأخرة للغاية. وكان بالإمكان تفادي كل ذلك". وبسؤاله عما إذا كان برونو لافونت رئيس "لافارج" التنفيذي قبل اندماجها مع "هولسيم" يعرف بأمر تقديم الأموال للمسلحين قال هيس "لم أكن بالشركة حينها، لكن ليس لدي شك بشأن برونو لافونت في ضوء تحقيقنا الداخلي". وقال هيس أيضا إنه لا يوجد سبب لتغيير اسم الشركة، مضيفا: "ببساطة لن يحل تغيير الاسم أي شيء". وفي أبريل/نيسان ترك إريك أولسن رئيس "لافارج هولسيم" التنفيذي، الشركة بعدما أقرت بأنها دفعت أموالا لجماعات مسلحة بغرض استمرار عمل مصنعها في سوريا. واستجوب الادعاء الفرنسي ثلاثة أشخاص في إطار التحقيق في عمليات "لافارج" واحتمال "تمويل كيان إرهابي" إثر مزاعم بتقديمها أموالا لجماعات محظورة. وخلص تحقيق داخلي مستقل إلى أن تقديم أموال لوسطاء بغرض إبقاء مصنع الشركة في منطقة جلابية بشمال سوريا مفتوحا لا يتماشى مع سياسات الشركة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة