في جلسة جمعت رئيس مجلس الوزراء السوري "عماد خميس" وحاكم مصرف سورية المركزي ووزراء المالية والاقتصاد،صرح رئيس غرفة صناعة دمشق "سامر الدبس" حول سعر الصرف مُنوّهاً إلى أن الجميع أجمع على وجود استقرار لسعر صرف الدولار في السوق.

حيث ركز رئيس مجلس الوراء المهندس عماد خميس على ضرورة استقرار سعر الصرف ليكون بين الـ 435 إلى 450 ل.س .

وتابع "الدبس": الحكومة لديها رؤية واضحة وكاملة عن حركة السوق وهي تتدخل بإيجابية لاستقرار سعر الصرف، بالنسبة للمواطن أولاً، والصناعي والمصدّر.

كما طمأن "الدبس" المواطن السوري مؤكداً على استقرار سعر الصرف الذي يتراوح بين 435 و 450.

و نفى "الدبس" أي احتمالات للهبوط الحاد لسعر الصرف إلى 200 ل.س قائلاً أن هذا شيء مرفوض والحكومة لديها رؤية وبإمكانها السيطرة على سعر الصرف، مُضيقاً أن الحكومة السورية إذا أرادت أن ترفع سعر الصرف إلى الـ 500 ل.س سترفعه.

وأكد "الدبس" أن الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها سورية وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً إلى روسيا، ساعدت كثيراً بزيادة الحوالات الخارجية من مغتربين ورجال أعمال وعودة الأموال بشكل كبير مما يُنعش الاقتصاد السوري.

وعن المشتقات النفطية قال "الدبس": طالبا رئيس مجلس الوزراء بتخفيض سعر المشتقات النفطية، هذا لن يحصل، ولن يكون هناك تخفيض، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة اجتماع غرف الصناعة ومناقشة الضرر الذي سيلحق بالقطاع الصناعي وما هي الاعفاءات المطلوبة.

وأكد الدبس على وجود مذكرة للحكومة قريباً خاصة بالصناعيين تتضمن المطالب بالاعفاءات الضريبية والفائدة بقروض مُيسّرة لنستطيع مواكبة مرحلة انخفاض الأسعار

وختم الدبس: كل مواطن سوري يتمنى انخفاض سعر الصرف، ولكن بهدوء وبدون صدمات.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-12-02
  • 15144
  • من الأرشيف

صناعة دمشق : تثبيت الدولار على 450 و لا تخفيض على المازوت

 في جلسة جمعت رئيس مجلس الوزراء السوري "عماد خميس" وحاكم مصرف سورية المركزي ووزراء المالية والاقتصاد،صرح رئيس غرفة صناعة دمشق "سامر الدبس" حول سعر الصرف مُنوّهاً إلى أن الجميع أجمع على وجود استقرار لسعر صرف الدولار في السوق. حيث ركز رئيس مجلس الوراء المهندس عماد خميس على ضرورة استقرار سعر الصرف ليكون بين الـ 435 إلى 450 ل.س . وتابع "الدبس": الحكومة لديها رؤية واضحة وكاملة عن حركة السوق وهي تتدخل بإيجابية لاستقرار سعر الصرف، بالنسبة للمواطن أولاً، والصناعي والمصدّر. كما طمأن "الدبس" المواطن السوري مؤكداً على استقرار سعر الصرف الذي يتراوح بين 435 و 450. و نفى "الدبس" أي احتمالات للهبوط الحاد لسعر الصرف إلى 200 ل.س قائلاً أن هذا شيء مرفوض والحكومة لديها رؤية وبإمكانها السيطرة على سعر الصرف، مُضيقاً أن الحكومة السورية إذا أرادت أن ترفع سعر الصرف إلى الـ 500 ل.س سترفعه. وأكد "الدبس" أن الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها سورية وزيارة الرئيس السوري بشار الأسد مؤخراً إلى روسيا، ساعدت كثيراً بزيادة الحوالات الخارجية من مغتربين ورجال أعمال وعودة الأموال بشكل كبير مما يُنعش الاقتصاد السوري. وعن المشتقات النفطية قال "الدبس": طالبا رئيس مجلس الوزراء بتخفيض سعر المشتقات النفطية، هذا لن يحصل، ولن يكون هناك تخفيض، حيث أكد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة اجتماع غرف الصناعة ومناقشة الضرر الذي سيلحق بالقطاع الصناعي وما هي الاعفاءات المطلوبة. وأكد الدبس على وجود مذكرة للحكومة قريباً خاصة بالصناعيين تتضمن المطالب بالاعفاءات الضريبية والفائدة بقروض مُيسّرة لنستطيع مواكبة مرحلة انخفاض الأسعار وختم الدبس: كل مواطن سوري يتمنى انخفاض سعر الصرف، ولكن بهدوء وبدون صدمات.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة