أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن روسيا والولايات المتحدة تحاولان منع اندلاع موجة جديدة للحرب الأهلية في سوريا.

وقال في كلمة له في مركز وودرو ويلسون للدراسات العلمية بواشنطن:” نعمل بشكل دؤوب في سوريا لإلحاق الهزيمة بداعش. وقد اقتربنا من القضاء على هذا التنظيم إلى الأبد في سوريا . نحن نعمل مع روسيا لتحديد كيف يمكن منع اندلاع الحرب الأهلية من جديد في سوريا”.

وأشار إلى وجود “كلام كثير” من جانب موسكو وواشنطن حول ما يعتبره الجانبان “الوضع النهائي في سوريا” وهناك الكثير من النقاط المشتركة في هذا المجال.

وقال الوزير الأمريكي إنه وعلى الرغم من الخلافات بين الجانبين إلا أن الرئيسين فلاديمير وبوتين ودونالد ترامب تمكنا خلال قمة آبيك في فيتنام يوم 11 نوفمبر من الاتفاق وإصدار “وثيقة في غاية الأهمية” التي باتت بمثابة “تطابق هام” لوجهات نظر روسيا والولايات المتحدة حول عملية السلام في سوريا.

وشدد تيلرسون على أنه لا يرى أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في الحكومة المستقبلية لسوريا وأكد أن واشنطن وحلفاءها الأوربيين تعتقد ” أن الأسد يجب أن يعاقب على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه” . وقال:” لا يوجد لنظام الأسد ولا لعائلة الأسد أي دور في مستقبل سوريا”.

ونوّه بأن بلاده مع حلفائها الأوروبيين يجب أن تواصل تأييد مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة.

وقال إن شبح داعش سيستمر بالنسبة للولايات المتحدة والدول الأخرى حتى بعد القضاء على التنظيم بالكامل في سوريا والعراق.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-28
  • 12444
  • من الأرشيف

تيلرسون: نحاول مع موسكو منع اندلاع حرب اهلية في سورية

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن روسيا والولايات المتحدة تحاولان منع اندلاع موجة جديدة للحرب الأهلية في سوريا. وقال في كلمة له في مركز وودرو ويلسون للدراسات العلمية بواشنطن:” نعمل بشكل دؤوب في سوريا لإلحاق الهزيمة بداعش. وقد اقتربنا من القضاء على هذا التنظيم إلى الأبد في سوريا . نحن نعمل مع روسيا لتحديد كيف يمكن منع اندلاع الحرب الأهلية من جديد في سوريا”. وأشار إلى وجود “كلام كثير” من جانب موسكو وواشنطن حول ما يعتبره الجانبان “الوضع النهائي في سوريا” وهناك الكثير من النقاط المشتركة في هذا المجال. وقال الوزير الأمريكي إنه وعلى الرغم من الخلافات بين الجانبين إلا أن الرئيسين فلاديمير وبوتين ودونالد ترامب تمكنا خلال قمة آبيك في فيتنام يوم 11 نوفمبر من الاتفاق وإصدار “وثيقة في غاية الأهمية” التي باتت بمثابة “تطابق هام” لوجهات نظر روسيا والولايات المتحدة حول عملية السلام في سوريا. وشدد تيلرسون على أنه لا يرى أي دور للرئيس السوري بشار الأسد في الحكومة المستقبلية لسوريا وأكد أن واشنطن وحلفاءها الأوربيين تعتقد ” أن الأسد يجب أن يعاقب على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه” . وقال:” لا يوجد لنظام الأسد ولا لعائلة الأسد أي دور في مستقبل سوريا”. ونوّه بأن بلاده مع حلفائها الأوروبيين يجب أن تواصل تأييد مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة. وقال إن شبح داعش سيستمر بالنسبة للولايات المتحدة والدول الأخرى حتى بعد القضاء على التنظيم بالكامل في سوريا والعراق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة