دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
حقق الجيش العربي السوري المزيد من التقدم على طريق إنهاء ما تبقى من دواعش في ريف دير الزور الشرقي، على حين عادت مدينة السخنة إلى الواجهة مجدداً مع محاولات التسلل والاستهداف التي ينفذها داعش، بالمقابل سجل محيط العاصمة عودة للهدوء الحذر، مع دخول إعلان وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وسط أنباء عن قصف مدفعي تركي استهدف أطراف مدينة عفرين للمرة الأولى.
مصدر عسكري أكد صباح أمس استعادة الجيش السوري وحلفائه السيطرة على بلدة القورية في الضفة الغربية لنهر الفرات، مشيراً وفق «سانا» إلى القضاء على أعداد كبيرة من الدواعش، على حين لفتت مصادر معارضة إلى أن هذا التقدم مكَّن الجيش من «محاصرة التنظيم في آخر جيب له».
التقدم في القورية وازاه تقدم مماثل ومستمر في ريف حماة الشمالي، حيث سيطر الجيش وفق ما أكده مصدر إعلامي على تلة الخزان شمال شرق قرية شخيتر في ريف حماة الشمالي الشرقي، بعد مواجهات عنيفة مع جبهة النصرة الإرهابية، على حين نفى مصدر في محطة محردة الحرارية تعرضها لأي اعتداء إرهابي وأكد أن 3 مجموعات من مجموعاتها الأربع مازالت موضوعة بالخدمة، ولا علاقة لها بالتقنين الذي تشهده المحافظات السورية.
وعلى خط مواز، ذكر مصدر أمني بريف حمص الشرقي أن السلطات الأمنية المختصة تمكنت من تفجير سيارة مفخخة قبل وصولها لأحد الحواجز العسكرية في مدينة السخنة بالريف الشرقي.
كذلك تمكنت من تفكيك سيارة مفخخة أخرى، وتحدث مصدر عسكري عن إحباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش أثناء مرورهم إلى طريق دير الزور عبر إحدى نقاط التفتيش.
وفي سياق العمليات المتواصلة في جبهة ريف دمشق الجنوبي الغربي أشارت وكالة «سانا»، إلى أن الجيش سيطر على السلسلة الشرقية لتلة بردعيا الإستراتيجية إلى الجنوب الغربي من قرية كفر حور، بعد القضاء على العديد من عناصر «النصرة»، بالتوازي دخل نظام وقف إطلاق النار في غوطة دمشق حيز التنفيذ في الساعة التاسعة صباح أمس، وسط هدوء ساد هذه الجبهة، على حين أفادت مصادر أهلية بـ«دخول قافلة مساعدات إنسانية لعائلات قطاع المرج في الغوطة مكونة من 9 سيارات محملة بالأغذية».
من جانبها ذكرت مصادر أهلية أن الجيش فتح في إطار عمليته باتجاه مطار أبو الظهور العسكري محوراً ثانياً انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي أيضاً.
في الأثناء اعتقل متزعم «النصرة» أبو محمد الجولاني عدداً من شركائه في قيادة تنظيم القاعدة بينهم سامي العريدي مندوب القاعدة في سورية، وأبو جليبيب الأردني شرعي التنظيم، بعد معارضتهم للوجود التركي في إدلب، وفق مواقع معارضة.
وفي وقت متأخر أمس تحدثت مواقع إعلامية عن قصف مدفعي تركي استهدف مواقع الوحدات الكردية في محيط بلدة عفرين بريف حلب الغربي.
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة