كشفت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية أن مرتزقة تابعين لشركة "بلاووتر" الأميركية الأمنية والتي تُعنى بنشاطات شبه عسكرية وكان لها نشاطات في دول عدة في العالم (العراق، اليمن، الصومال وغيرها) تمارس عمليات التعذيب والضرب بحق أمراء سعوديين، ورجال أعمال أثرياء، أثناء عمليات التحقيق.

الموقع أشار إلى أن بعض الأمراء، ومنهم الوليد بن طلال، عُلّقوا من أقدامهم، وذلك بعدما أمر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتوقيفهم منذ أسابيع، بحسب الصحيفة.

وقال مصدر للصحيفة "إنهم يضربونهم، يعذّبونهم، يصفعونهم ويهينوهم. إنهم يريدون تحطيمهم"، مضيفاً أن بن سلمان صادر أموالاً من الأمراء الموقوفين تُقدَّرُ بأكثر من 194 مليار دولار. كما لفت إلى أن عناصر الأمن السعودي التي تحتجز الأمراء السعوديية ورجال الأعمال في فندق "ريتز كارلتون" هم فقط من العناصر الخاصة ببن سلمان، وتابعت نقلاً عن المصدر "خارج الفندق ترى مركبات مدرّعة للقوات الخاصة السعودية. أما في الداخل، إنها شركة أمنية خاصة".

وبحسب مصدر الصحيفة، فإن ولي العهد السعودي يجري بعض التحقيقات بنفسه، خاصة بما يتعلّق بالأمور المهمة جداً، وأضاف "عندما يحضر بن سلمان يتحدث مع الأمراء بشكل لطيف، لكن عندما يغادر وتدخل عناصر المرتزقة، فإن السجناء يتم ضربهم وإهانتهم وتعذيبهم".

ويقول المصدر إن ولي العهد السعودي بات يائساً من تثبيت سلطته من خلال الخوف والقوة، وهو يريد الكشف عن شبكة مزعومة من المسؤولين الأجانب الذين أخذوا رشاوى من الأمراء السعوديين.

وأضافت "ديلي ميل" أن "بلاكووتر" نفت أن يكون لها أية نشاطات في السعودية هذه الأيام، مؤكدة أنها تلتزم بالقانون الأميركي. كما لفت الموقع إلى أن الأميركيين الذين يقومون بهذه الأعمال يمكن أن يواجهوا السجن لمدة 20 عاماً في الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "بلاووتر" وبسبب ما أثارته من جدلٍ وخلافات في أنشطتها، باتت تعمل تحت اسم "أكاديمي" بحسب موقع "ديلي ميل".

  • فريق ماسة
  • 2017-11-22
  • 15231
  • من الأرشيف

ديلي ميل: مرتزقة أميركيون يعذّبون الأمراء السعوديين المعتقلين

كشفت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية أن مرتزقة تابعين لشركة "بلاووتر" الأميركية الأمنية والتي تُعنى بنشاطات شبه عسكرية وكان لها نشاطات في دول عدة في العالم (العراق، اليمن، الصومال وغيرها) تمارس عمليات التعذيب والضرب بحق أمراء سعوديين، ورجال أعمال أثرياء، أثناء عمليات التحقيق. الموقع أشار إلى أن بعض الأمراء، ومنهم الوليد بن طلال، عُلّقوا من أقدامهم، وذلك بعدما أمر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتوقيفهم منذ أسابيع، بحسب الصحيفة. وقال مصدر للصحيفة "إنهم يضربونهم، يعذّبونهم، يصفعونهم ويهينوهم. إنهم يريدون تحطيمهم"، مضيفاً أن بن سلمان صادر أموالاً من الأمراء الموقوفين تُقدَّرُ بأكثر من 194 مليار دولار. كما لفت إلى أن عناصر الأمن السعودي التي تحتجز الأمراء السعوديية ورجال الأعمال في فندق "ريتز كارلتون" هم فقط من العناصر الخاصة ببن سلمان، وتابعت نقلاً عن المصدر "خارج الفندق ترى مركبات مدرّعة للقوات الخاصة السعودية. أما في الداخل، إنها شركة أمنية خاصة". وبحسب مصدر الصحيفة، فإن ولي العهد السعودي يجري بعض التحقيقات بنفسه، خاصة بما يتعلّق بالأمور المهمة جداً، وأضاف "عندما يحضر بن سلمان يتحدث مع الأمراء بشكل لطيف، لكن عندما يغادر وتدخل عناصر المرتزقة، فإن السجناء يتم ضربهم وإهانتهم وتعذيبهم". ويقول المصدر إن ولي العهد السعودي بات يائساً من تثبيت سلطته من خلال الخوف والقوة، وهو يريد الكشف عن شبكة مزعومة من المسؤولين الأجانب الذين أخذوا رشاوى من الأمراء السعوديين. وأضافت "ديلي ميل" أن "بلاكووتر" نفت أن يكون لها أية نشاطات في السعودية هذه الأيام، مؤكدة أنها تلتزم بالقانون الأميركي. كما لفت الموقع إلى أن الأميركيين الذين يقومون بهذه الأعمال يمكن أن يواجهوا السجن لمدة 20 عاماً في الولايات المتحدة. تجدر الإشارة إلى أن شركة "بلاووتر" وبسبب ما أثارته من جدلٍ وخلافات في أنشطتها، باتت تعمل تحت اسم "أكاديمي" بحسب موقع "ديلي ميل".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة