وأخيراً، عاد الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، بعد احتجازه وإجباره على تقديم استقالته في المملكة العربية السّعودية، ثمّ انتقاله إلى باريس بوساطات عربية ودولية.

 وإذا كانت زيارة رئيس الحكومة المختطف إلى مصر في طريقه إلى بيروت للقاء الرئيس عبد الفتّاح السيسي مفهومة، بفعل الدور الذي قامت به مصر لإطلاق سراحه من الإقامة الجبرية في السعودية، فإن توقّفه للقاء سريع في قبرص ليل أمس مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستسياديس بقي غير واضح المعالم.

إلّا أن مصدراً فرنسياً مطلعاً أكّد لـ«الأخبار» أن اجتماعاً عقد في الساعات الماضية بين السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقي بعيداً من الأضواء، وتم خلاله الاتفاق على مبادرة مشتركة لمعالجة الوضع في لبنان، ورفض المصدر تأكيد أو نفي أن يكون الاجتماع عقد في قبرص، بعد زيارة خاطفة للرئيس الفرنسي للقاء نظيره المصري الذي زار نيقوسيا للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه اليوناني والقبرصي، وقال المصدر إن الرئيسين اتفقا على ثوابت أساسية، وهي منع جرّ لبنان إلى مواجهة سياسية تؤدي إلى تصعيد وتوتر أمني وسياسي واقتصادي. كما أكّدا تمسكهما ببقاء الحريري في رئاسة الحكومة.

 وبحسب المصدر، سيوفد ماكرون في اليومين المقبلين مساعداً بارزاً له إلى بيروت، للقاء الرؤساء الثلاثة وقيادات أخرى، للتركيز على ضرورة منع حصول فراغ حكومي، ولشرح طبيعة الاتصالات التي جرت مع الجانب السعودي.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-21
  • 14758
  • من الأرشيف

رئيس حكومة لبنان المختطف يصل إلى بيروت سالماً

وأخيراً، عاد الرئيس سعد الحريري إلى بيروت، بعد احتجازه وإجباره على تقديم استقالته في المملكة العربية السّعودية، ثمّ انتقاله إلى باريس بوساطات عربية ودولية.  وإذا كانت زيارة رئيس الحكومة المختطف إلى مصر في طريقه إلى بيروت للقاء الرئيس عبد الفتّاح السيسي مفهومة، بفعل الدور الذي قامت به مصر لإطلاق سراحه من الإقامة الجبرية في السعودية، فإن توقّفه للقاء سريع في قبرص ليل أمس مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستسياديس بقي غير واضح المعالم. إلّا أن مصدراً فرنسياً مطلعاً أكّد لـ«الأخبار» أن اجتماعاً عقد في الساعات الماضية بين السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقي بعيداً من الأضواء، وتم خلاله الاتفاق على مبادرة مشتركة لمعالجة الوضع في لبنان، ورفض المصدر تأكيد أو نفي أن يكون الاجتماع عقد في قبرص، بعد زيارة خاطفة للرئيس الفرنسي للقاء نظيره المصري الذي زار نيقوسيا للمشاركة في قمة ثلاثية مع نظيريه اليوناني والقبرصي، وقال المصدر إن الرئيسين اتفقا على ثوابت أساسية، وهي منع جرّ لبنان إلى مواجهة سياسية تؤدي إلى تصعيد وتوتر أمني وسياسي واقتصادي. كما أكّدا تمسكهما ببقاء الحريري في رئاسة الحكومة.  وبحسب المصدر، سيوفد ماكرون في اليومين المقبلين مساعداً بارزاً له إلى بيروت، للقاء الرؤساء الثلاثة وقيادات أخرى، للتركيز على ضرورة منع حصول فراغ حكومي، ولشرح طبيعة الاتصالات التي جرت مع الجانب السعودي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة