بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قلد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد القنصل الفخري السوري السابق لسورية لدى كندا فارس العطار وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة

المقداد قال إن هذا التكريم هو الأول من نوعه في تاريخ الدبلوماسية السورية وهو تكريم يؤكد ما يحظى به القناصل الفخريون لسورية من احترام كبير كرسه الرئيس الأسد من خلال متابعته الحثيثة لعملهم لافتا إلى أن مؤتمر القناصل الفخريين الذي انعقد في دمشق قبل أشهر جاء لترسيخ هذا العرف في الحياة الدبلوماسية السورية.

وأشار إلى أن ما قام به العطار خلال عمله كقنصل فخري لسورية يحظى بتقدير كل أبناء الوطن مستعرضا الجهود التي بذلها لخدمة مصالح الوطن ومغتربيه في كندا وانعكاس تلك الجهود إيجابا على عمل القناصل الفخريين الآخرين للاقتداء به.

بدوره عبر العطار عن امتنانه للسيد الرئيس لمنحه وسام الاستحقاق مؤكدا أن العمل التطوعي الناجح يبنى على أفضل الأسس الإنسانية وأن التواصل الثقافي وبناء جسور الصداقة بين الوطن الأم وبلدان الاغتراب هو خير ما يقدمه المغترب للبلدين.

واعتبر أن التكريم الذي حظي به اليوم لا يخصه وحده وإنما يخص كافة المغتربين السوريين في كندا لما بذلوه من جهد لتمكينه من النجاح في مهمته.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-08
  • 10581
  • من الأرشيف

الأول من نوعه في الدبلوماسية السورية...الرئيس الأسد يقلد القنصل الفخري في كندا وسام الاستحقاق السوري

  بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قلد نائب وزير الخارجية فيصل المقداد القنصل الفخري السوري السابق لسورية لدى كندا فارس العطار وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة المقداد قال إن هذا التكريم هو الأول من نوعه في تاريخ الدبلوماسية السورية وهو تكريم يؤكد ما يحظى به القناصل الفخريون لسورية من احترام كبير كرسه الرئيس الأسد من خلال متابعته الحثيثة لعملهم لافتا إلى أن مؤتمر القناصل الفخريين الذي انعقد في دمشق قبل أشهر جاء لترسيخ هذا العرف في الحياة الدبلوماسية السورية. وأشار إلى أن ما قام به العطار خلال عمله كقنصل فخري لسورية يحظى بتقدير كل أبناء الوطن مستعرضا الجهود التي بذلها لخدمة مصالح الوطن ومغتربيه في كندا وانعكاس تلك الجهود إيجابا على عمل القناصل الفخريين الآخرين للاقتداء به. بدوره عبر العطار عن امتنانه للسيد الرئيس لمنحه وسام الاستحقاق مؤكدا أن العمل التطوعي الناجح يبنى على أفضل الأسس الإنسانية وأن التواصل الثقافي وبناء جسور الصداقة بين الوطن الأم وبلدان الاغتراب هو خير ما يقدمه المغترب للبلدين. واعتبر أن التكريم الذي حظي به اليوم لا يخصه وحده وإنما يخص كافة المغتربين السوريين في كندا لما بذلوه من جهد لتمكينه من النجاح في مهمته.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة