قالت المستشارة د. بثينة شعبان،إن القوات التركية والأمريكية الموجودة على الأراضي السورية "قوات محتلة وغير شرعية".

وأضافت شعبان، في مقابلة تلفزيونية، أن الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال البلاد، بعدما طردت تنظيم "الدولة الإسلامية" الشهر الماضي منها.

وتابعت: "تركيا اليوم هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع"، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل مع الموضوع "كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا".

وقالت المستشارة شعبان: "كل شيء خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفدرالية كما يسمونها"، مضيفة أن ما حدث في كردستان العراق "ينبغي أن يكون درسا" للقوات الكردية.

من جهتها، أكدت قوات سوريا الديمقراطية بعد سيطرتها على الرقة، أن المدينة ستكون جزءا من نظام "لا مركزي اتحادي" في سوريا. لكن مسؤولا إيرانيا كبيرا قال، يوم الجمعة الماضي، إن قوات الحكومة السورية سوف تتقدم قريبا للسيطرة على المدينة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أشار الرئيس بشار الأسد إلى أن الجيش وحلفاءه سيواصلون القتال في سورية بعد طرد "الدولة الإسلامية" من آخر معقل كبير لها في البلاد بمحافظة دير الزور.

  • فريق ماسة
  • 2017-11-07
  • 6208
  • من الأرشيف

شعبان: القوات التركية والأمريكية في سورية "محتلة وغير شرعية"

  قالت المستشارة د. بثينة شعبان،إن القوات التركية والأمريكية الموجودة على الأراضي السورية "قوات محتلة وغير شرعية". وأضافت شعبان، في مقابلة تلفزيونية، أن الحكومة السورية لن تتخلى عن مدينة الرقة، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية بشمال البلاد، بعدما طردت تنظيم "الدولة الإسلامية" الشهر الماضي منها. وتابعت: "تركيا اليوم هي دولة محتلة تتواجد قواتها على أرضنا بشكل غير مشروع تماما كما القوات الأمريكية تتواجد بشكل غير مشروع"، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل مع الموضوع "كما نتعامل مع أي قوة غير شرعية على أرضنا". وقالت المستشارة شعبان: "كل شيء خاضع للسوريين وللحوار بين السوريين ولا يمكن أن يكون هناك حوار حول تقسيم أو قطع جزء من البلاد أو الفدرالية كما يسمونها"، مضيفة أن ما حدث في كردستان العراق "ينبغي أن يكون درسا" للقوات الكردية. من جهتها، أكدت قوات سوريا الديمقراطية بعد سيطرتها على الرقة، أن المدينة ستكون جزءا من نظام "لا مركزي اتحادي" في سوريا. لكن مسؤولا إيرانيا كبيرا قال، يوم الجمعة الماضي، إن قوات الحكومة السورية سوف تتقدم قريبا للسيطرة على المدينة. وفي وقت سابق من الثلاثاء، أشار الرئيس بشار الأسد إلى أن الجيش وحلفاءه سيواصلون القتال في سورية بعد طرد "الدولة الإسلامية" من آخر معقل كبير لها في البلاد بمحافظة دير الزور.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة