رحل يوم أمس الفنان الملحن عدنان أبو الشامات عن سبعة وسبعين عاماً، وشيع عصر أمس إلى مثواه الأخير في مقبرة ركن الدين.

‏‏ والفنان الراحل ملحن وعازف على العود والكونترباص, درس الموسيقا في المعهد الموسيقي الشرقي بدمشق وتخرج منه عام 1954 وفي عام 1958 عمل عازفاً على الكونترباص في إذاعة حلب وهناك بدأ أولى محاولات التلحين، وفي عام 1964 عاد إلى دمشق حيث تولى رئاسة الفرقة الموسيقية لفرقة أمية، وفي أواخر السبعينيات شكل وقاد فرقة الأنغام العربية التي قدمت الأعمال التراثية العربية.‏

خاض عدنان أبو الشامات غمار التلحين، فلحن لكبار المطربين السوريين وفي مقدمتهم صباح فخري الذي لحن له العديد من الموشحات والقصائد، من اشهرها نشيد (وطني نذرت له الجهدا)، ووضع العديد من الكتب الموسيقية لمهرجان الأغنية، ونال العديد من أشكال التكريم على جهوده لخدمة الموسيقا العربية.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-03-07
  • 12859
  • من الأرشيف

رحيل الملحن عدنان أبو الشامات

  رحل يوم أمس الفنان الملحن عدنان أبو الشامات عن سبعة وسبعين عاماً، وشيع عصر أمس إلى مثواه الأخير في مقبرة ركن الدين. ‏‏ والفنان الراحل ملحن وعازف على العود والكونترباص, درس الموسيقا في المعهد الموسيقي الشرقي بدمشق وتخرج منه عام 1954 وفي عام 1958 عمل عازفاً على الكونترباص في إذاعة حلب وهناك بدأ أولى محاولات التلحين، وفي عام 1964 عاد إلى دمشق حيث تولى رئاسة الفرقة الموسيقية لفرقة أمية، وفي أواخر السبعينيات شكل وقاد فرقة الأنغام العربية التي قدمت الأعمال التراثية العربية.‏ خاض عدنان أبو الشامات غمار التلحين، فلحن لكبار المطربين السوريين وفي مقدمتهم صباح فخري الذي لحن له العديد من الموشحات والقصائد، من اشهرها نشيد (وطني نذرت له الجهدا)، ووضع العديد من الكتب الموسيقية لمهرجان الأغنية، ونال العديد من أشكال التكريم على جهوده لخدمة الموسيقا العربية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة