أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش بدأ استعداداته لاستخدام تكتيكات جديدة لمواجهة حرب الأنفاق التي تمارسها «النصرة» وحلفاؤها من الميليشيات ضد الجيش في تلك الجبهات والتي أسفرت مؤخراً عن ارتقاء عدد من الشهداء.

 

وعلى حين تحفظ المصدر عن ذكر ماهية التكتيكات الجديدة «لاعتبارات عسكرية» إلا أنه ألمح إلى أن استخدامها سيبدأ خلال اليومين القادمين.

 

بموازاة ذلك أكد «الإعلام الحربي المركزي» أن الجيش وحلفاءه سيطروا على مرتفع لسان الصخر وتل الضبع في ريف دمشق الجنوبي الغربي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف «النصرة» والمتحالفين معها، مشيراً إلى أنه مع هذا التقدم «أصبحت القوات تسيطر نارياً على طريق إمداد «النصرة» بين بيت تيما وكفر حور باتجاه مزرعة بيت جن.

جنوباً، أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الجيش استهدف مواقع وتحركات الميليشيات في جباتا الخشب وأوفانيا بريف القنيطرة الشمالي.

 

 

بموازاة ذلك أكد «الإعلام الحربي المركزي» أن الجيش وحلفاءه سيطروا على مرتفع لسان الصخر وتل الضبع في ريف دمشق الجنوبي الغربي ليقطعوا بذلك طريق إمداد «النصرة» بين بيت تيما وكفر حور باتجاه مزرعة بيت جن.

  • فريق ماسة
  • 2017-10-07
  • 5269
  • من الأرشيف

تكتيكات عسكرية جديدة لمواجهة حرب الأنفاق في جوبر

 أكد مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش بدأ استعداداته لاستخدام تكتيكات جديدة لمواجهة حرب الأنفاق التي تمارسها «النصرة» وحلفاؤها من الميليشيات ضد الجيش في تلك الجبهات والتي أسفرت مؤخراً عن ارتقاء عدد من الشهداء.   وعلى حين تحفظ المصدر عن ذكر ماهية التكتيكات الجديدة «لاعتبارات عسكرية» إلا أنه ألمح إلى أن استخدامها سيبدأ خلال اليومين القادمين.   بموازاة ذلك أكد «الإعلام الحربي المركزي» أن الجيش وحلفاءه سيطروا على مرتفع لسان الصخر وتل الضبع في ريف دمشق الجنوبي الغربي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف «النصرة» والمتحالفين معها، مشيراً إلى أنه مع هذا التقدم «أصبحت القوات تسيطر نارياً على طريق إمداد «النصرة» بين بيت تيما وكفر حور باتجاه مزرعة بيت جن. جنوباً، أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» أن الجيش استهدف مواقع وتحركات الميليشيات في جباتا الخشب وأوفانيا بريف القنيطرة الشمالي.     بموازاة ذلك أكد «الإعلام الحربي المركزي» أن الجيش وحلفاءه سيطروا على مرتفع لسان الصخر وتل الضبع في ريف دمشق الجنوبي الغربي ليقطعوا بذلك طريق إمداد «النصرة» بين بيت تيما وكفر حور باتجاه مزرعة بيت جن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة