دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد العالم النووي الأمريكي البروفيسور الاستاذ "ستيفان جونز" الذي مُنع من التدريس في الجامعة بسبب اجرائه تحقيقات علمية مستقلة حول احداث 11 سبتمبر عام 2001، ان 99% من الأدلة التي تكشف خفايا الانفجارات في مركز التجارة العالمية في مدينة نيويورك ، قد تم ازالتها بشكل متعمد.
وقال"ستيفان جونز"، لوكالة تسنيم الدولية للانباء إنه وبعض من الخبراء في علم الهدم و الهندسة العمرانية ان حريق مركز التجارة العالمية جراء اصطدام الطائرات بها لا يصهر الصلب ولم يتسبب في انهيار المبنى كما تدعيه التقارير الحكومية. ان هؤلاء الخبراء و العلماء يرون ان انهيار المبنى كان جراء تدمير هندسي متقن تم بواسطة تفجيرات معدة سلفا تحت التحكم استخدمت لهدم الابراج وليس بسبب الحريق.
ويتفق الجانبان اي العلماء في لجان تقصي الحقائق و الحكومة الاميركية ان ابراج 110 طابقا لمركز التجارة العالمية قد صنعت بشكل يمكنها تحمل التاثيرات العرضية المحتملة مثل اصطدام طائرات بوينغ 707 التي تريد ان تهبط في المطار القريب منها ، اي صمم برجي مركز التجارة العالمي ليقاوما ارتطام الطائرة من نوع بوينغ 707 وكانت أكبر طائرة موجودة وقتها.
لكن الطرفين اختلفا: فالحكومة الاميركية تقول ان انهيار المبنى كان بسبب اندلاع الحريق فيها ، فيما يرى "جونز" و فريقه ان سبب الانهيار كان شيء اخر.يقول البروفيسور "ستيفان جونز" في هذا الصدد، ان النقطة المهمة هنا هي اننا و الحكومة نتفق معا ان ابراج مركز التجارة العالمية كان ينبغي ان يتحمل قوة اصطدام الطائرات في حين ان الرواية الرسمية الاميركية ترى ان الحريق الذي اندلع جراء اصطدام الطائرات بها كان كافيا في الانهيار الكامل للمبنى ، في حين ان المعهد القومي للمقاييس والتكنولوجيا في اميركا ، اعترف بنظرياتنا حول انهيار المبنى ، وان الرواية الرسمية لا تستطيع ان تقدم توضيحا كاملا حول الانهيار الكامل للابراج. و اشار الى ان الحكومة ماطلت في دراسة ادلة المتفجرات في حطام مبنى البرجين التوامين.
يذكر ان "جونز" وفريقه قاموا في عام 2005 بدراسة 4 عينات متفاوتة من حطام المبنى رقم 7 و وجدوا شيئا عجيبا فقد وجدوا مادة متفجرة إسمها "سوبر ترميت" اي انها وضعت في كل المبنى (وهي مواد متفجرة مع توليد حرائق و قذف شديد لكن دون خطر انفجار واسع النطاق) . و ان من جملة انتقادات "جونز" لتقرير "المعهد القومي للمقاييس والتكنولوجيا في اميركا" هي ان هذا المعهد الفدرالي لم يقم ابدا في تقاريره الخاصة حول انهيار مركز التجارة العالمية بدراسة بقايا المواد المنفجرة او مادة "سوبر ترميت" في حطام الهياكل الفولاذية للمركز.
أكد المحققون الخبراء في الهندسة المدنية ان 22 ألف طن من الصلب تم الافادة منها في بناء مبنى برجي مركز التجارة. و قامت المؤسسة الوطنية للجودة والتقنية بعد حادثة 11 سبتمبر باخذ 236 عينة من الصلب من بين حطام المبنى بهدف اجراء تحاليل واختبارات مختبرية عليها واصدرت تقريرا اعتبرت فيه ان المبنى انهار نتيجة للحرارة الشديدة من احتراق وقود الطائرة حيث انهارت القواعد الفولاذية وانصهرت هياكل الصلب للمبنى ما ادى الى الانهيار الكامل للمبنى . واشار البروفيسور "جونز" وفريقه و ضمن رفض فرضية ان الحرارة الناتجة من احتراق وقود الطائرة واندلاع الحريق كان السبب الرئيسي في صهر الهياكل الفولاذية للمبنى، منوهاً الى أن الحكومة الاميركية قامت ببيع هذه الهياكل الفولاذية بعد اخذ 236 عينة فقط منها، الى الحكومة الصينية التي قامت بدورها بصهر هذه القطع الفولاذية.
و اضاف ان واشنطن عمدت الى تغييب الادلة التي يمكنها ان تكشف الستار عن خفايا و اسرار انفجار الابنية المدمرة. و بالتالي فمن المرجح ان الحكومة قامت بعزل القطع والعينات الملطخة بالمتفجرات وانتخبت فقط 236 عينة سالمة من المواد المتفجرة لاغراض تحقيقية. و صرح جونز ان بعض المهندسين يعتبرون نقل اكثر من 99% من الهياكل الفولاذية للمبنى المدمر بسفن إلى آسيا لاذابتها هي في الحقيقة بمثابة تغييب و تدمير الادلة و تم اسكات كل من عارض هذه الخطوة. و نوه الى ان تدمير هذه الادلة هي بمثابة ازالة الادلة من مسرح الجريمة وهو شيء مريب جدا !!.
كما و تطرق البروفيسور "جونز" إلى السقوط الحر للبرجين التوأمين ومبنى رقم 7 لمركز التجارة العالمية في 11 سبتمبر عام 2001 في نيويورك. و لفت جونز الى ان النقاد ينظرون بعين الشكل الى سرعة انهيار البرجين التوأمين حيث انهار البرج الاول خلال 11 ثانية والبرج الثاني انهار خلال 9 ثواني فقط و هذا يعرف بالسقوط الحر.
وشدد الخبراء على ان انهيار الابراج كان يجب ان يكون ابطأ من هذا بكثير ، لان هناك عوامل اخرى مثل مقاومة الهواء و تدافع الاجزاء المنهارة في داخل المبنى بالتالي تتسبب في عملية بطء الانهيار ، و لهذا فان المعماريين والمهندسين الذين تضمنتهم مجموعة تقصي الحقائق يقولون ان هذا غير ممكن، و ان الانهيار بهذا الشكل وبهذه السرعة امر محال و انه حدث بفعل آلية جرى التحكم بها و ضبطها بدقة. كما يشكك الخبراء في سرعة واسلوب الانهيار ويرجحون ان يكون الانهيار بفعل فاعل وبواسطة متفجرات.
واستبعد هذا الاستاذ الجامعي امكانية تدمير اسمنت و هياكل الصلب لمبنى من اكثر من 8 طوابق جراء حريق كما يزعمه المعهد القومي للمقاييس والتكنولوجيا في اميركا، لان الحريق لا يصهر الصلب و لا يتسبب في انهيار المبنى، لكن المتفجرات تستطيع تدمير الهياكل الفولاذية و القواعد الاسمنتية وازالتهما و بالتالي السماح لسقف البناء السقوط بسرعة سقوطا حرا . و دعا "جونز" الى ضرورة تشكيل محاكم دولية للتحقيق في احداث 11 سبتمبر مؤكداً على ضرورة اجراء تحقيقات قضائية، كما شدد مرة اخرى على ان هناك ادلة واضحة تؤكد ان انهيار المباني في يوم 11 سبتمبر كان بسبب وضع متفجرات في هذه الاماكن، وقال ان تعطيل الدفاعات الجوية الاميركية في ذلك اليوم و بيع اسهم شركات الطيران "يونايتد ايرلاينز" والخطوط الجوية الاميركية في نفس اليوم، هي من المفارقات العجيبة والغريبة في يوم 11 سبتمبر و التي لا يمكن ان تكون عرضية وغير مقصودة. و في الختام اوضح البروفيسور "ستيفان جونز" بانه سوف يواصل مع فريقة التحقيقات حول احداث 11 سبتمبر، معربا عن امله بأن يتمكن يوما من كشف هذه الالغاز.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة